محتويات
هل أنت متزوج ومُصاب بالتهاب القولون التقرحي، وتتساءل كيف يكون تأثير القولون التقرحي على الزواج وما حلوله؟ إذًا تابع المقال.
التهاب القولون التقرحي هو التهاب مزمن في القولون، ويُعاني المرضى المصابون به من آلام حادة في البطن، والإسهال، وهذه الأعراض قد تؤثر على الحياة اليومية، لذا خُصص المقال لذكر أبرز المعلومات والتفاصيل عن مدى تأثير القولون التقرحي على الزواج بشكلٍ خاص:
تأثير القولون التقرحي على الزواج: كيف يكون؟
إن تأثير القولون التقرحي على الزواج يكون بشعورك كمصاب بالمرض بالمتطلبات الآتية:
- كثرة الذهاب للمرحاض: هذا يعني أنه قد لا يُمكنك الخروج مع الشريك إلى الرحلات أو السهرات التي تخلو من المراحيض.
- سوء المزاج: هذا سببه الرئيس هو الألم، حيث أن الألم قد يُسبب سوء المزاج لك، وبتالي عصبية الشريك منك.
- عدم القدرة على تناول جميع الأطباق: وهذا النوع من التأثير يُعدّ الأبسط كونه لا يؤثر على شريكك.
طرق الحد من تأثير القولون التقرحي على الزواج ضمن الحياة الروتينية
إن تأثير القولون التقرحي على الزواج ضمن الحياة اليومية الروتنية يكون سيئ، لكن بطرق بسيطة يُمكن عمل توازن بين هذا التأثير وبين الحياة، ليتضح الأمر أكثر سيتم في ما يأتي ذكر طُرق تحد من تأثير القولون التقرحي على الزواج:
1. الحديث مع الشريك عن المرض
يجب أن يكون الشريك على دراية كافية بأعراض المرض، فيُمكن للطرف المُصاب بأن يجلس مع شريكه ويخبره بكل الأمور المتعلقة به، كما يُمكنهما الاستعانة بموقع سؤال للتعرف بشكل علمي أكثر عن مرض التهاب القولون التقرحي.
في هذه المرحلة لا داعي للخجل، فيجب إخبار الشريك بحاجتك إلى:
- زيارة المرحاض في أوقات متقاربة بسبب إصابتك بالانتفاخ أو الإسهال.
- الجلوس بمفردك، كونك قد تشعر في بعض الأحيان بآلام تجعلك ذو مزاج سيئ.
- اختيار الأطعمة المناسبة لك، وفقًا لوضعك الصحي.
2. طلب المساعدة من الشريك
إن تأثير القولون التقرحي على الزواج يحتاج إلى التعاون لتخلص من سلبيته، ويكون التعاون في ذلك من خلال قيام الطرف غير المُصاب بالمرض بكل مما يأتي:
- تقدير احتياجاتك واحترامها، وعدم إظهار العصبية اتجاهها أيًا كانت.
- تقديم المساعدة لك في حال كنت بحاجة مُلحة للطبيب، وذلك باصطحابك له.
- عدم إظهار أي نوع الملل أو التضجر مما يحدث أمامه.
3. حسن اختيار الشريك
هذه النقطة تم ذكرها في آخر حلول تأثير القولون التقرحي على الزواج، كون أن المرض قد يُصاب به الشريك أثناء سنوات الزواج، لذا هذه النقطة تختص بفئة المرضى الذين أصيبوا بالمرض قبل تعرفهم على الشريك.
هنا يجب التحدث للشريك المُستقبلي عن المرض وعن تأثيره، وهذا يحتاج إلى اختيار شريك ذو صفات تجعله يُحقق مطالبك الجسدية والمرضية.
طرق الحد من تأثير القولون التقرحي على الزواج ضمن الحياة الجنسية
حتى إذا كنت تُعاني من أعراض التهاب القولون التقرحي، فليس هناك سبب بأن تُمنع من ممارسة الحياة الجنسية الطبيعية والممتعة.
إذا كان هناك قلق من الهرولة غير متوقعة إلى المرحاض، وآلام البطن، أو ندوب الجراحة التي ستكشف للزوج _حيث العديد من مرضى التهاب القولون التقرحي يخضعون لعمليات جراحية مختلفة في البطن_ فهذا لن يُؤثر على الحياة الجنسية بالنسبة لك وبالنسبة للشريك المُتفهم.
قد تكون بحاجة للنصائح الآتية وذلك لتتمتع بحياة جنسية جيدة مع الشريك في حال إصابتك بمرض القولون التقرحي، وهي:
- الذهاب إلى المرحاض قبل البدء بالجماع، ومحاولة تفريغ الفضلات الصلبة قد المُستطاع، فهذا قد يُشكل الاستمرار في العلاقة الجنسية دون انقطاع.
- عدم تناول أي أطعمة تُهيج القولون التقرحي من بداية اليوم الذي يُمكن أن يكون فيه جماع، وهذه النصيحة قد لا تُفيد الكثيرين كون أن وقت الجماع غالبًا لا يُحدد وإنما يبدأ وفقًا للظروف المُحيطة.
- تناول الأدوية في وقتها، وعدم التكاسل عن ذلك، فذلك يحد من الأعراض، ويُخلصك من الألم.