محتويات
بنج الأسنان
يعاني ما يقارب 10- 30% من الأشخاص من العديد من المخاوف بشأن إجراء عمليات الأسنان، ويمكن أن تجبرهم هذه المخاوف على تأجيل زيارتهم للطبيب، ودفعهم إلى تجاهل المشكلة، مما يؤدي إلى تفاقمها، ولكن اليوم تتوفر العديد من الخيارات المتاحة والمختلفة لتخدير الأسنان، كما يمكن استخدام دواء واحد أو أكثر لتحقيق نتيجة أفضل في التخلص من الألم، ويمكن استخدام بنج الأسنان لإجراء عملية أسنان بشكل ناجح وآمن دون قلق، ويعتمد نوع بنج الأسنان المستخدم على عمر الشخص، وحالته الصحية، وطول المدة الزمنية للعملية، وسواء كان الشخص قد عانى في الماضي من تفاعلات سلبية لبنج الأسنان أم لا، ورغم أن بنج الأسنان قد يكون ذو مفعول قصير، وسيتم الحديث في هذا المقال عن تأثير بنج الأسنان على الرضاعة.[١]
تأثير بنج الأسنان على الرضاعة
في الماضي، كان الأطباء، الممرضات والقابلات، غالبًا ما يقومون بإبلاغ الأمهات بالتخلص من حليب الثدي لمدة 24 ساعة بعد تلقي بنج الأسنان؛ وذلك لاعتقادهم أنه يجب تجنب نقل البنج والأدوية للرضيع من خلال حليب الأم، ورغم أن هذه النصحية تمثل مدى حرص وخوف الأطباء على صحة الطفل، إلا أنه من الممكن أن تكون غير ضرورية على الإطلاق، فيمكن للأم أن تقوم بإرضاع طفلها بعد تلقي المخدر دون قلق، وذلك اعتمادًا على نوع المخدر الذي تلقته،[٢] وفي دراسة أجريت في عام 2001؛ لدراسة تأثير بنج الأسنان على الرضاعة، أشارت نتائج هذه الدراسة إلى أنه حتى إذا خضعت الأم المرضعة لعلاج الأسنان باستخدام بنج الأسنان الموضعي؛ كالنوع الذي يحتوي على الليدوكائين دون الأدرينالين، فيمكنها مواصلة الرضاعة الطبيعية بأمان ودون قلق،[٣] ويظهر أن جزيئات المركبات التي تكون بنج الأسنان هي ذات حجم كبير، وذات خصائص تجعل من الصعب مرورها من خلال القنوات المنتجة لحليب الأم، مما يعني أن تأثير بنج الأسنان على الرضاعة غير سلبي، ويعد آمنًا.[٢]
مخاطر التخدير الموضعي
يعد بنج الأسنان أحد أنواع التخدير الموضعي، وبعد الحديث عن تأثير بنج الأسنان على الرضاعة، يعد من الضروري أن يكون الشخص واعيًا حول مخاطر التخدير الموضعي بشكل عام؛ لتفادي أي مخاطر أو مشاكل في المستقبل، ويتميز التخدير الموضعي أنه فعال، ويعد آمنًا للاستخدام أثناء العمليات الصغيرة بشكل أكبر بكثير من التخدير الكامل للجسم، وقد يشعر المريض أن هناك بعض الوخز والألم عند تلقي المخدر، وعندما يزول تأثيره، قد تكون هناك بعض الكدمات، لكنها عادةً ما تكون بسيطة ولا تشكل مصدر قلق، ومع ذلك يجب أن يكونوا حريصين ألا يصيبوا أنفسهم أثناء عدم شعورهم بالألم؛ فعلى سبيل المثال من الممكن أن تحدث الإصابة من خلال عض الخد بعد علاج الأسنان، وتشمل الآثار الجانبية الآتي:[٤]
- الصداع.
- التقيؤ.
- عدم وضوح الرؤية.
- الدوار.
- استمرار الشعور بخدر، أو ضعف، أو وخز.
- إرتعاش العضلات.
فيديو عن تأثير بنج الأسنان على الرضاعة
في هذا الفيديو تتحدث مستشارة الرضاعة الطبيعية الدكتورة فاتن تميم حول تأثير بنج الأسنان على الرضاعة.[٥]
المراجع
- ↑ "What You Need to Know About Dental Anesthesia", www.healthline.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "Breastfeeding after Anesthesia: A Review for Anesthesia Providers Regarding the Transfer of Medications into Breast Milk", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-01-2020. Edited.
- ↑ "Could local anesthesia while breast-feeding be harmful to infants", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-01-2020. Edited.
- ↑ "Uses, types, and risks of local anesthesia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
- ↑ "تأثير بنج الأسنان على الرضاعة", youtube.com, Retrieved 01-04-2020.