تأثير تلوث الهواء على النباتات

كتابة:
تأثير تلوث الهواء على النباتات
يشكّل تلوث الهواء ضررًا كبيرًا على الحياة النباتية المتواجدة على سطح الأرض، وينشأ من الدخان المُصنّع والمتراكم في المصانع، ومن الغاز الناتج عن الطلاء، وعوادم السيارات، وتصنيع البلاستيك، مما يسبّب الضرر للنباتات على نطاق واسع، وبالتالي إتلاف كافة النباتات بما فيها الأشجار والمحاصيل الغذائية.[١]


تأثير تلوث الهواء على النباتات

يعد التلوث مشكلة كبيرة ومؤثرة على الكرة الأرضية، وتتعدّد أشكاله مثل تلوث الهواء، والمياه، والأرض؛ بسبب العدد من المؤثرات المحيطة، ومن أحد تأثيراته السلبية الشائعة، تأثيره على النباتات، مثل بطء نمو النباتات، وإتلاف الجذور، وتلف الأوراق، وعدم التحكّم الصحيح بالتمثيل الضوئي. [١]


تحتوي المواد الكيميائية المؤثرة والمسؤولة عن هذا التلوّث على الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، والكربون، وتلحق الضرر بالنباتات من خلال عدّة طرق، أبرزها موضح فيما يأتي:[١]

  • ظهور علامات واضحة؛ مثل ظهور الآفات النخرية على النباتات.
  • تغيّر اللون كالتعرض للكلور والذي قد يتسبب باصفرار الأوراق.
  • ظهور النبات بلون البرونز أو الأحمر.
  • ظهور البقع على أوراق النباتات فيما يُعرَف بالتبقّع.
  • توقف نمو النباتات.


يُضاف إلى ذلك الأذى الذي يُلحقه ثقب الأوزون في الغلاف الجوي بالنباتات؛ إذ إنّ الثقوب الموجودة في الغلاف الجوي في المنطقة العليا تُمرّر الأشعة فوق البنفسجية الزائدة عن الحد الطبيعي عبر الغلاف وهذا ما يُتلف النباتات، أما في الغلاف الجوي من المنطقة السفلى، يُسبّب الأوزون عزل التمثيل الضوئي وبالتالي إتلاف النباتات؛ لصعوبة عملية التنفّس ونموه.[١]


كيف يحدث تلوث التربة؟

يحدث تلوث التربة أو الأرض بسبب التخلّص غير الصحيح من النفايات، ومن أكثر المصادر المسببة لذلك الحاويات وشاحنات القمامة، واستخدام المبيدات الحشرية، وطرق التخلص من النفايات غير القانوني، وانسكاب النفط، مما يتسبب بتسرّب المواد الكيميائية الخطيرة فيها إلى التربة، وتجريدها من أي محتوى غذائي، وامتلائها بالمعادن والمواد الكيميائية السامة المدمّرة للخلايا النباتية، ومنعها من الحصول على العناصر الغذائية المهمة لنموّها.[١]


تتأثر بذلك النباتات التي تنمو في التربة بسبب امتصاصها لهذه المواد السامة المخزنة في التربة، مما يحد من حدوث عملية التمثيل الغذائي وبالتالي تقليل إنتاجية المحاصيل الزراعية.[١]


ما هو التلوث؟

يُعرّف التلوث بأنه دخول المواد السامة إلى البيئة والتي تُعرف باسم الملوثات، وتنقسم هذه الملوثات إلى الطبيعية مثل الرماد البركاني، والمُصنّعة عن طريق الإنسان مثل الجريان السطحي للمواد السامة الناتجة عن المصانع، والنفايات المتراكمة، وجميعها تسبب الضرر بالتربة، والماء، والهواء، وينعكس تأثيرها سلباً على صحة الإنسان.[٢]


تسبّب العديد من استخدامات الإنسان التلوّث، مثل حرق الفحم لتوليد الكهرباء، ومياه الصرف الصحي المُترسّبة في الأرض والمياه، وهما العنصران الأساسيان اللذان يعتمد عليهما كافة الكائنات الحية على وجه الأرض.[٢]


تأثير زراعة الأشجار على تلوث الهواء

يُنصح بزراعة الأشجار باستمرار؛ لأن الغابات المزروعة في كافة أنحاء العالم تمتص ثُلث الانبعاثات السامة من مسبّبات التلوّث من خلال التقاط الروائح والغازات والجسيمات الملوثة؛ مثل الأمونيا، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت واستقرارها على أوراق الأشجار، وبالتالي امتصاص هذه المواد السامة عن طريق مسامها، وبالتالي تخفيف نسبتها في الهواء.[٣]


تقلّل الأشجار أيضًا من تأثير الغازات الناتجة عن الاحتباس الحراري، من خلال حبس الحرارة، وتخفيف مستويات الأوزون على مستوى الأرض، وإطلاق الأكسجين.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Effect of Pollution on Plants", greentumble, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Pollution", nationalgeographic, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "How trees reduce air pollution", ecosia, Retrieved 5/1/2022. Edited.
2940 مشاهدة
للأعلى للسفل
×