تاريخ وفاة ابن باز

كتابة:
تاريخ وفاة ابن باز

تاريخ وفاة ابن باز

توفّي الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- في مدينة الطائف،[١] في يوم الخميس السابع والعشرين من محرم سنة ألف وأربعمئة وعشرين،[٢] الموافق للثالث عشر من أيار سنة ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين،[٣] عن عمر يناهز التسعين سنة،[٤] إثر إصابته بمرض السرطان الذي تفشّى في جهازه الهضمي،[٣] وقد تمّ دفنه -رحمه الله- في مكة المكرمة،[١] بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام في يوم الجمعة الثامن والعشرين من محرم سنة ألف وأربعمئة وعشرين.[٤]


التعريف بالشيخ ابن باز

ابن باز -رحمه الله- هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز، وُلد في مدينة الرياض في ذي الحجة سنة ألف وثلاثمئة وثلاثين،[٥] وكان -رحمه الله- بصيرا إلّا أنّه قد ألمّ به مرض الجدري ففقد بصره على إثره،[٦] وقد حفظ الشيخ -رحمه الله- القرآن الكريم منذ صغره وقبل البلوغ، وتلقّى العلوم الشرعية واللغة العربية من كبار علماء الرياض، ومنهم: الشيخ محمد عبد اللطيف،[٧] والشيخ صالح عبد الوهاب، والشيخ سعد بن عتيق، والشيخ حمد وكيل، والشيخ محمد الشنقيطي،[٦] وقد شغل -رحمه الله- العديد من المناصب، ومنها ما يأتي:[٧]

  • تمّ تعيينه نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ثمّ عُيِّن رئيساً لها.
  • تمّ تعيينه رئيساً لإدارات البحوث العلمية، والإفتاء، والدعوة، والإرشاد.
  • تمّ تعيينه المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيساً لهيئة كبار العلماء.[٨]
  • تمّ تعيينه رئيساً وعضواً للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.[٨]
  • تمّ تعيينه رئيساً للمجلس الأعلى العالمي للمساجد.[٨]
  • تمّ تعيينه رئيساً للمجلس الفقهي الإسلامي في مكة المكرمة.[٨]
  • تمّ تعيينه عضواً في الهيئة العليا للدعوة الإسلامية.[٨]


وتجدر الإشارة إلى أنّ نشاط الشيخ -رحمه الله- لم يقتصر على إشغال هذه المناصب فحسب، بل عُرف بحبه وشغفه بالعمل الدعوي، حيث كان يلقي العديد من المحاضرات، ويحضر الندوات العلمية ويُعلّق عليها، كما كان يحضر المجالس العامة والخاصة ويُتحفها بالقراءة والتعليق.[٨]


أهم مؤلفات ابن باز

هناك العديد من المؤلفات للشيخ ابن باز -رحمه الله- التي امتازت بتنوّعها، حيث ألّف -رحمه الله- في العقيدة، والفقه وأصوله، والبدع والمنكرات، والعبادات، والمعاملات والبيوع المحرمة، أمّا أسلوبه فيها فقد امتاز بالرصانة، ووضوح العبارات، وغزارة العلم الشرعي المستند على الأدلة الواضحة من القرآن والسنة وأقوال أئمة السلف،[٩] ومن هذه المؤلفات ما يأتي:[١٠]

  • الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
  • التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة.
  • التحذير من البدع.
  • الشيخ محمد عبد الوهاب.
  • رسالة موجزة في الزكاة.[١١]
  • رسالة موجزة في الصيام.[١١]
  • رسالة في وجوب صلاة الجماعة.[١١]
  • رسالة في كيفية صلاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.[١١]
  • رسالة في أين يضع المصلّي يده بعد الركوع.[١١]
  • مجموع فتاوى ومقالات متنوعة.[١١]


المراجع

  1. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 333. بتصرّف.
  2. ظافر آل جبعان، ترجمة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز، صفحة 36. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 1248. بتصرّف.
  4. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 258. بتصرّف.
  5. محمد المغراوي، موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (الطبعة 1)، القاهرة:المكتبة الإسلامية، صفحة 302-303، جزء 10. بتصرّف.
  6. ^ أ ب أحمد القطان، ترجمة سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، صفحة 2-3. بتصرّف.
  7. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 332. بتصرّف.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح ظافر آل جبعان، ترجمة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز، صفحة 18-19. بتصرّف.
  9. محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 1245. بتصرّف.
  10. مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 256. بتصرّف.
  11. ^ أ ب ت ث ج ح عبد الله التركي (1423)، المذهب الحنبلي (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الرسالة، صفحة 579، جزء 2. بتصرّف.
5734 مشاهدة
للأعلى للسفل
×