الحسن
هو الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي، ولِد في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان في العام الثالث الهجريّ، وهو الحفيد البكر لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، والابن الأكبر لابنة النبي فاطمة وأمير المؤمنين عليّ
حياته
عاش الحسن سبع سنوات من حياته مع جده النبيّ محمد، واستطاع خلال هذه الفترة مَعرفة الكثير حول هذه الحياة، كما أنّه شارك الرسول بالعديد من الغزوات، وأكمل المسيرة بعد وفاة الرسول في الحروب ضِدَّ الخوارج، ومعارك أخرى مثل: موقعةُ صفين، وموقعة الجمل، وموقعة طبرستان، وحارب مع أبيه من أجل فَتح الأجزاء الشماليّة من القارة الإفريقيّة.
تاريخ وفاته ودفنه
مارس ٦٧٠ م ودفن في البقيع، المدينة المنورة، السعودية
أشهر مقولاته
- لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقاً.
- المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
- الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود.
- تُجهل النعم ما أقامت، فإذا ولت عرفت.
- ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.
- اللؤم أن لا تشكر النعمة.
- الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع النعمة، والصبر على النازلة.
- الفرصة سريعة الفوت، وبطيئة العود.
- اللؤمُ، أنّ لا تَشكرَ النعمة.
- الخيرُ لا شرّ فيه: الشكر مع النعمة، والصبر على النازلة.
- هلاك المرء في ثلاث: الكبر والحرص والحسد؛ فالكبر هلاكُ الدين، وبِه لُعِن إبليس، والحرص عدو النفس، به أُخرج آدم من الجنة، والحسد رائدُ السوء، ومنه قَتل قابيلُ هابيل.
- لا أدبَ لِمن لا عقل له، ولا مُروءة لِمَن لا هِمّة له، ولا حياء لِمَن لا دين له، ورأس العقل معاشرةُ الناس بالجميل، وبالعقل تُدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً.
- مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقرى الضيف، ورأسهن الحياء.
- علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعلمت ما لم تعلم