معجون تبييض الأسنان هل ينافس في فوائده التبييض في العيادة؟

كتابة:
معجون تبييض الأسنان هل ينافس في فوائده التبييض في العيادة؟

يتجه العديد الى تبيض الأسنان في العيادات، لكن ماذا عن معجون تبييض الأسنان؟ هل هذه الطريقة تفوق فوائد التبييض في العيادة؟

يلجأ الكثيرون إلى معجون تبييض الأسنان من أجل الحصول على أسنان ناصعة البياض، فهل حقًا تقوم هذه المعاجين بهذا الدور بشكل فعّال؟

هل معجون تبييض الأسنان فعالًا؟

من الممكن أن يساعد معجون التبييض على تبييض الأسنان عن طريق إزالة البقع السطحية وخاصة تلك الناتجة عن التدخين والقهوة، هذا يعني أن المعاجين لا تعمل على تعيير لون الأسنان الطبيعي أو حتى تفتيح البقع التي تتغلل سطح الأسنان.

يمكن لمعاجين الأسنان المبيضة أن تفتح لون الأسنان بحوالي ظل واحد، في المقابل، يمكن أن يؤدي التبييض الطبي الذي يتم إجراؤه في عيادة طبيب الأسنان إلى جعل أسنانك من ثلاثة إلى ثمانية درجات أفتح.

هذا يعني أنه يعد تبييض الأسنان في العيادة الطريقة الأسرع لتبييض الأسنان، كما يتم تطبيق المادة مباشرة على الأسنان. 

من الممكن أن تستخدم هذه المواد مع الحرارة أو ضوء خاص أو الليزر، وتظهر النتائج في جلسة واحدة تستمر من 30 إلى 60 دقيقة.

يحتوي معجون تبييض الأسنان بأنواعه المختلفة بالعادة على المواد الآتية:

  • البيروكسيد أو المواد الكيميائية الأخرى التي تساعد في تكسير البقع أو إذابتها.
  • بعض المعاجين تحتوي على مادة كيميائية زرقاء اللون، كالتي تلتصق على سطح الأسنان ممّا يسبب وهمًا بصريًا يمكن أن يجعل الأسنان تبدو أقل اصفرارًا.

عادة ما يُنصح باستخدام معجون تبييض الأسنان مرتين في اليوم الواحد ولفترة تتراوح من أسبوعين حتى ستة أسابيع لملاحظة النتائج.

يمكن أن يكون تأثير معجون الأسنان المبيض وخاصة ذاك الذي يحتوي على مادة الكفرين الزرقاء فوري، علمًا أن هذه النوع من المعاجين صمم من أجل زيادة عملية تنظيف الأسنان وتقليل مشكلة تآكل المينا.

مشكلات استخدام معجون تبييض الأسنان

يوجد مشاكل عديدة لتبييض الأسنان عن طريق استخدام معجون تبييض الأسنان، ومن بينها نذكر ما يأتي:

  • واحدة من أهم المشاكل لتبييض الأسنان عن طريق المعجون المخصص هي أنها شديدة القشط، فمن الممكن أن تعمل على خدش الأسطح وهذا الخدش من الممكن أن يجعل الأسنان أكثر عرضة للأطعمة والمشروبات التي تصبغ سطح الأسنان.
  • تحتوي معاجين الأسنان المبيضة على مواد كيميائية تلحق الضرر بالميكروب الفموي، حيث يمكن أن تقتل البكتيريا النافعة المهمة للفم والصحة العامة، الأمر الذي قد يؤدي إلى اختلال التوازن في ميكروب الفم بمرور الوقت.
  • من الممكن أن تتسبب المواد الكيميائية في المعجون في تلف اللثة وتهيجها، بالإضافة إلى إمكانية ظهور بقع صفراء وزيادة حساسية الأسنان.
  • من المشاكل التي تم الإبلاغ عنها من الدراسات المختبرية هي تآكل الأسنان وتدهور معادن الأسنان بالإضافة إلى زيادة التعرض لنزع المعادن وتلف لب السن.

أشخاص لا يجب أن يخضعوا لتبييض الأسنان

لا يُنصح بتبييض الأسنان للفئات الآتية:

  • الحامل والمرضعة.
  • من لديهم حساسية أسنان.
  • لا يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض اللثة أو الأسنان المصابة بالتهالك بشكل عام من الخضوع لعملية تبييض الأسنان. 
  • قد تكون نتائج تبييض الأسنان محدودة للاشخاص المدخنين، وهذا امر من المهم أن يدركه المدخنين.

معلومات قد تهمك عن تبييض الأسنان؟

بداية دعنا نتعرف على معنى تبييض الأسنان، تبييض الأسنان هي عملية يتم فيها تفتيح لون الأسنان. 

يمكن أن يتم التبييض عن طريق الإزالة الفيزيائية للبقعة أو التفاعل الكيميائي لتفتيح لون الأسنان. 

يُعرَّف التبييض هنا على أنه التحلل الكيميائي للكروموجينات، المكون النشط في معظم منتجات التبييض هو بيروكسيد الهيدروجين والذي يتم تسليمه على شكل بيروكسيد الهيدروجين أو بيروكسيد الكارباميد.

4962 مشاهدة
للأعلى للسفل
×