محتويات
هل تعلم أن عليك تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم؟ تعرف معنا على قائمة الأعشاب التي عليك الحذر من تناولها مع مميعات الدم لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن ذلك.
يتم استخدام الأدوية المميعة للدم لعلاج ومنع تكون الجلطات الدموية والوقاية من حدوثها وتقليل نسبة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، لكن عليك تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم منعًا لأي آثار غير مرغوبة.
تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم
عليك إخبار طبيبكَ عن جميع المكملات العشبية التي تتناولها وأسأل عما إذا كان تناول أي عشبة جديدة تؤثر على مميعات الدم، ويجب عليك تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم:
1. أعشاب تؤثر على عمل دوائي الوارفارين والأسبرين
تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم، إذ ثبت تفاعلها مع دوائي الوارفارين والأسبرين كما يوضح الجدول الآتي:
| العشبة | آلية التأثير |
| الحلبة | التأثير على عملية تصنيع فيتامين ك |
| الزنجبيل | التأثير على عمل الصفيحات الدموية |
| الجنكة | التأثير على الأنزيمات المسؤولة عن استقلاب الوارفارين |
| مخالب الشيطان | التأثير على الأنزيمات المسؤولة عن استقلاب الوارفارين |
| البابونج | التأثير الأنزيمات المسؤولة عن استقلاب الوارفارين |
|
البقدونس |
|
| الجريب فروت | التأثير على الأنزيمات المسؤولة عن استقلاب الوارفارين |
| التوت البري |
|
| التأثير على عمل الصفيحات الدموية | |
| الثوم |
|
| الزعرور | التأثير على عمل الصفيحات الدموية |
| القرفة | التأثير على عمل الصفيحات الدموية |
| أوراق الجوافة | زيادة امتصاص الوارفارين |
2. أعشاب تقلل تأثير دواء الوارفارين
عليك تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم، لأنها تقلل من تأثير دواء الوارفارين كما يوضح الجدول الآتي:
| العشبة | آلية التأثير |
| التأثير على عمل الصفيحات الدموية | |
| القنفذية (Echinacea) | التأثير على الأنزيمات المسؤولة عن استقلاب الوارفارين |
| التأثير على الأنزيمات المسؤولة عن استقلاب الوارفارين | |
|
الصويا |
|
|
3. أعشاب تزيد تأثير دواء الأسبرين
هنالك أعشاب تزيد من تأثير دواء الأسبرين وهي الكركم والثوم والزنجبيل والجينسنغ والأقحوان والصفصاف، إذ تؤثر على عمل الصفائح الدموية.
بينما الحلبة والقرفة والكستناء والبابونج تحتوي على مادة الكومارين (Coumarin) التي تمتلك خصائص مميعة للدم، لذلك عليك تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم.
أنواع الأدوية المميعة للدم
يوجد نوعان من هذه الأدوية ومنها الآتي:
1. الأدوية المضادة للتخثر
كدواء الوارفارين الذي يعد من أكثر مضادات التخثر الفموية شيوعًا منذ أن تمت الموافقة عليه من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1954.
وعلى الرغم من أنه يستخدم بشكل شائع لعلاج جلطات الدم، إلا أن له آثارًا جانبية تعرض المريض لخطر النزيف.
2. الأدوية المضادة للصفيحات الدموية
كدواء الأسبرين الذي قد يوصف للوقاية من مخاطر الجلطات الدموية والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
كما يتم إعطاؤه للمرضى فورًا بعد النوبة القلبية لمنع المزيد من تكوين الجلطات وموت الأنسجة القلبية.
آلية تفاعل الأعشاب مع مميعات الدم
إن الاستخدام المتزايد للأعشاب جعل من تفاعلات الأعشاب مع الأدوية محط اهتمام الأبحاث العلمية.
إذ يتسبب الاستخدام المتزامن للوارفارين والأعشاب مخاوف جمة تتعلق بالسلامة، وذلك بسبب النافذة العلاجية الضيقة للوارفارين، وقد يقلل هذا التفاعل من فعالية الوارفارين، أو يزيد من خطر النزيف.
وتتفاعل الأعشاب مع الأدوية المميعة بإحدى هاتين الآليتين:
1. تفاعلات الحرائك الدوائية
تحدث عندما تؤثر المواد الفعالة في الأعشاب على امتصاص الدواء أو توزيعه في الجسم أو عملية الأيض أو الارتباط بالبروتين أو طرحه من الجسم.
2. تفاعلات الديناميكية الدوائية
إذ ترتبط بالنشاط الدوائي للعوامل المتفاعلة ويمكن أن تؤثر على أنظمة عمل الأعضاء أو المستقبلات أو الإنزيمات، فقد يحدث تفاعل دوائي عندما يتم إعطاء الأعشاب التي تمتلك نشاطًا مضادًا للتخثر مع الأدوية المضادة للتخثر، مما يزيد من خطر النزيف.
