تحديات إدارة الأعمال الدولية

كتابة:
تحديات إدارة الأعمال الدولية


تحديات إدارة الأعمال الدولية

تواجه إدارة الأعمال الدولية العديد من التحديات، وفيما يأتي توضيح لهذه التحديات:


الحواجز اللغوية

تتضمن الأعمال التجارية العالمية مقابلة أشخاص يتحدثون بلغات مختلفة، ويمكن أن تجعل حواجز اللغة ممارسة الأعمال التجارية على المستوى الدولي أمرًا صعبًا للغاية، لهذا السبب تبحث معظم الشركات الدولية عن موظفين يتقنون لغة أجنبية واحدة على الأقل.[١]


تشمل دراسة اللغة أيضًا توسيع العقلية العالمية وتوفير معرفة ثقافية، حيث يعد الفهم الثقافي ضروريًا للنجاح في مجتمع الأعمال الدولي.[١]


يجب على الشخص مراعاة اللغات المنطوقة في البلدان التي يتطلع إلى التوسع فيها عند الانخراط في الأعمال التجارية الدولية، بالإضافة إلى التأكد من أنّ رسائل منتجه تترجم جيدًا إلى اللغة الأخرى، لذا من المهم الاستعانة بمترجم، واستشارة متحدث أصلي مقيم في كل بلد.[٢]


الاختلافات الثقافية

تمتلك كل دولة ثقافتها الخاصة أو مزيج من الثقافات بالإضافة إلى امتلاكها لغتها الخاصة، وتتكون الثقافة من الأعياد، والفنون، والتقاليد، والأطعمة، والأعراف الاجتماعية التي تتبعها مجموعة محددة من الناس، ومن المهم والمثري التعرّف على ثقافات البلدان التي سيزاول فيها الشخص نشاطًا تجاريًا.[٢]


يمكن لإثبات الشخص أنّه استغرق وقتًا كافيًا لفهم ثقافة البلد أن يُظهر الاحترام والذكاء العاطفي اللازمين لإجراء الأعمال التجارية بنجاح عند إدارة فرق في مكاتب بالخارج، أو بيع المنتجات إلى بائع تجزئة دولي أو عميل محتمل، أو إدارة منشأة إنتاج في الخارج.[٢]


تمتلك الدول المختلفة على سبيل المثال تحديات مختلفة، إذ تكون المصافحة هي التحية المناسبة في الولايات المتحدة أو روسيا، في حين يكون الانحناء هو التحية المناسبة في الصين والهند، وتعد القبلة التحية المناسبة في البرازيل والكثير من أنحاء أوروبا.[١]


يمكن العثور على نفس الفروقات الثقافية الدقيقة في العديد من العادات الأخرى المتعلقة بالأعمال، مثل اجتماعات العمل، وعشاء العمل، وطول يوم العمل، وأيام أسبوع العمل لذا يجب مراعاة هذا الاختلافات الثقافية.[١]


السياسات الخارجية

تلعب سياسة الدولة دورًا مهمًا في أداء الشركة، إذ يمكن أن يكون لأي سياسة جديدة تتعلق بالضرائب، أو قوانين العمل، أوغير ذلك تأثيرًا مباشرًا على قيمة الشركة، لذلك من المهم أن تتّبع الشركة عن كثب سياسات الدولة التي تعمل بها.[٣]


تتأثر بيئة الأعمال التجارية الدولية بشدة بالفروق السياسية والقانونية والعلاقات الخارجية، لذلك عندما يمارس الشخص نشاطًا تجاريًا في سوق خارجي، من المهم أن يكون لديه فهم عميق للسياسات والأنظمة المالية والآثار الضريبية الخاصة بكل بلد، إذ يساعد امتلاك هذه المعرفة على تطوير استراتيجية العمل، ويضمن العمل وفقًا لقوانين ولوائح الدولة.[١]


إدارة الفرق العالمية

يحتاج الشخص الذي يمتلك عملًا دوليًا إلى التعامل مع موظفين من خلفيات مختلفة، إلا أنّ إدارة هؤلاء الموظفين تشكِّل تحديًا بسبب الاختلافات الثقافية، بالإضافة إلى الفروقات المكانية والزمانية، إلا أنّه يمكن التغلب على هذا الحاجز من خلال التواصل بشكل متكرر مع الفرق العالمية، مما يساعد في إذابة الاختلافات ببطء.[٣]


تلعب العقلية العالمية دورًا مهمًا في القيادة والإدارة العالميين، إذ يمتلك القادة الذين يطورون عقلية عالمية موارد لا حدود لها لفهم الثقافات وبيئات العمل المتنوعة، ويحتاج القادة والمديرون مجموعة مهارات أيضًا لقيادة الشركات العالمية، ومن هذه المهارات: التعاطف، والتواصل، والذكاء التكنولوجي، وخفة الحركة والمرونة، والتعلم مدى الحياة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Challenges in International Business", thunderbird, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Catherine Cote (24/11/2020), "5 COMMON CHALLENGES OF INTERNATIONAL BUSINESS YOU SHOULD CONSIDER", HBS Online, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "International Business – Issues and Challenges", e finance management, 15/12/2021, Retrieved 24/1/2022. Edited.
13371 مشاهدة
للأعلى للسفل
×