تحديات تربية التوأم إليك أهمها

كتابة:
تحديات تربية التوأم إليك أهمها

جميع الآباء والأمهات الجدد يواجهون مشاكل التكيف، وعندما يتعلق الأمر بتربية التوأم فإن الصعوبات واللحظات السعيدة تتضاعف. فما هي تحديات تربية التوأم؟

فلنتعرف في ما يأتي على تحديات تربية التوأم إضافةً لنصيحة هامة للآباء:

تحديات تربية التوأم

فيما يأتي أهم التحديات المتعلقة بتربية التوأم:

1. تحدي الشفاء بعد الولادة

الأمهات اللواتي يضعنّ التوأم غالبًا يُعانينّ من آلام شديدة نتيجة الولادة، كما أنهنّ أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، لذا يجب عليهنّ اتباع النصائح الآتية لتسهيل وتسريع عملية الشفاء:

  • وضع سلامة الصحة في المركز الأول مع صحة التوأم، وهذا يعني أنه لا وقت للتفكير بنظافة المنزل وغيرها من الأمور.
  • عدم الوصول إلى حالة التعب الشديد الخطير من الناحية النفسية والجسدية.
  • الاستعانة بالأشخاص الداعمين والإيجابين.
  • أخذ قسط كاف من الراحة والنوم.

2. تحدي تغيير الروتين اليومي

البقاء في المنزل مع طفلين صغيرين يُمكن أن يكون متعب ومرهق، لذا ستكثر فكرة الخروج من المنزل، وهذا الأمر قد يكون غير مناسب، حيث أن الروتين اليومي سيتغير كما أن أخذ القرارات التي تخص الخروج من المنزل ستتغير جميعها وفق حالة الأطفال.

في ما يأتي سيُعرض مثالين من تحديات تربية التوأم لتكون الأم والأب على دراية كافية بكيفية العناية بطفليهما:

  • لا يُنصح بالذهاب بهم إلى أماكن مثل مراكز التسوق المكتظة والمتنزهات وخاصةً في فصل الشتاء، فذلك قد يعرضهم لخطر الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي (Respiratory syncytial virus) وتطور الأمراض في الجهاز التنفسي.
  • يُمكن دعوة الأصدقاء للمنزل، بشرط أن يغسلوا أيديهم جيدًا قبل لمس التوأم.

3. تحدي الاستعداد للخروج من المنزل

من تحديات تربية التوأم أن الخروج من المنزل مع التوأم ليس أمرًا عاديًا، وإنما حدث يتطلب التخطيط المسبق، حيث يجب القيام بالآتي:

  • حزم كل ما يلزم من المعدات الخاصة بهم بالحقيبة.
  • تنسيق توقيت التنقل مع وجبات الرضاعة الخاصة بهم.
  • تبديل الحفاضات قبل الخروج.
  • يجدر الذكر أن أحد أول الأماكن التي يتم زيارتها مع التوأم هي عيادة الطفل للفحص وللمتابعة وتلقي التطعيم، وهنا يُفضل اتباع النصائح الآتية:
    • اختيار ملابس للأطفال سهلة الخلع.
    • أخذ جميع متطلبات الأطفال مثل: الحفاظات، والحليب.
    • اصطحاب شخص مرافق مع الأم وطفليها.
    • الوصول في وقت مبكر في الصباح وقبل أن تطول قائمة الانتظار.

4. تحدي التميز بين الأطفال

قد تضحكون الآن فبعد الولادة سيُكتشف أنه ليس من السهل التمييز بين التوائم حتى لو كانت التوائم ليست متماثلة.

إحدى الطرق التي يتبعها الأهل للتميز بين أطفالهم هي بواسطة الألوان، ليس فقط من خلال ملابس الطفل لكن أيضًا من خلال القنينة والمصاصة المختلفة لهم، فبهذه الطريقة يمكن التمييز من منهم أنهى الأكل، وبالتالي منع حدوث الأخطاء مثل إطعام أحد التوأمين مرتين.

يُفضل أيضًا تخصيص مصاصة مختلفة لكل واحد من التوأم بحيث إذا كان أحد التوأمين مريضًا فإنه لن يُسبب العدوى لشقيقه.

5. تحدي تقسيم الاهتمام بالتساوي

لا يُمكن تعلم كيفية تقسيم الانتباه والاهتمام بين اثنين وربما أكثر، فمن الطبيعي كأهل الشعور في البداية بالميل إلى أحد التوائم، لا سيما إذا لم يخرج الاثنين معًا من المستشفى، لذا من المهم تخصيص وقت خاص لكل طفل من التوائم مع كل واحد من الوالدين لتكوين علاقة وثيقة وحميمة بين جميع أفراد الأسرة.

نورد هنا بعض النصائح حول كيفية إنشاء التقارب والحميمية مع كل واحد من التوائم ضمن عملية تربية التوأم:

  • إطعام كل توأم على حدة.
  • النظر للطفل أثناء إرضاعه، والمسح على رأسه بالأيدي، فهذه اللمسة الناعمة بين الجلد والجلد تخلق التقارب والألفة بين الأم والأب مع الطفل.
  • تحويل فترة تغيير الحفاضة لوقت نوعي مخصص للطفل، فلا داعي للعجلة بل يُمكن الغناء للطفل أثناء القيام بذلك.
  • النوم بجانب الطفل.

هل تحديات تربية التوأم تقع على عاتق الأم فقط؟

لا إن تحديات تربية التوأم تقع على عاتق الأم والأب، فيجب على الأب أن يكون المساعد الأول في أمور أطفاله، ولهذا يجب على الأب في وقت تواجده أن يتقاسم التحديات السابقة مع زوجته.

نصيحة هامة للآباء

بالرغم من تحديات تربية التوأم الصعبة لكما إلا أنها ستبدأ تقل شيئًا فشيئًا عندما يصل عمر أطفالكم لثلاث سنوات، لذا ننصحكم بأن تكونوا سعداء بالرغم من هذه التحديات فالطاقة الإيجابية تُولد الحياة المتوازنة.

5222 مشاهدة
للأعلى للسفل
×