تحليل الحصبة الألمانية للحامل

كتابة:
تحليل الحصبة الألمانية للحامل

هناك العديد من التحاليل المهمة التي يجب إجراؤها عند حدوث الحمل ومنها تحليل الحصبة الألمانية، فهل تعرفت سابقًا على كيفية إجراء تحليل الحصبة الألمانية للحامل؟ إليك في هذا المقال كل ما يهمك أن تعرفه حول هذا الموضوع.

لا تعد الحصبة الألمانية مشكلة لمعظم الناس حيث أنها تختفي في غضون أيام، لكن قد تكون خطيرة عند إصابة المرأة الحامل بها، لذلك تعرف على كيفية إجراء تحليل الحصبة الألمانية للحامل وكيفية قراءة النتائج في هذا المقال: 

تحليل الحصبة الألمانية للحامل

عادة ما يتم إجراء تحليل الحصبة الألمانية للحامل إذا اشتبه الطبيب بإصابة الحامل بالحصبة الألمانية أو للكشف عن كمية الأجسام المضادة بجسم الحامل ضد فيروس الحصبة والتي ستحميها من الإصابة.

ويتم ذلك عن طريق سحب عينة دم من الوريد في اليد أو الذراع، لفحص نوعان من الأجسام المضادة وهما: 

1. تحليل الغلوبيولين المناعي م (Immunoglobulin M-IgM)

يستخدم كتشخيص مختبري سريع، حيث أن هذا النوع يكشف عن ارتفاع نسبة الغلوبولين المناعي (Immunoglobin) من النوع (IgM) في عينات الدم خاصة بعد التعرض للحصبة في غضون 7-10 أيام بعد الإصابة ثم يتناقص تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة. 

وتكشف نتيجة هذا التحليل ما يأتي:

  • الفحص إيجابي 

وذلك يعني إصابة الحامل مؤخرًا بالعدوى، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه قد يكون إيجابيًا كاذبًا وذلك بسبب الإصابة بفيروس مختلف لذلك قد يتم إجراء المزيد من الفحوصات. 

  • الفحص سلبي

هذا يعني أن المرأة الحامل ليست مصابة بالحصبة الألمانية. 

2. تحليل الغلوبيولين المناعي ج (Immunoglobin G-IgG)

يستغرق هذا النوع من التحليل وقتًا أطول لظهور النتائج، ويجدر التنويه أنه بمجرد ظهور الغلوبيولين المناعي من النوع (IgG) يظل في مجرى الدم مدى الحياة وبالتالي يوفر حماية من الإصابة بالعدوى مرة أخرى. 

يكشف تحليل الحصبة الألمانية للحامل من هذا النوع ما يأتي:

  • إيجابي (النتيجة 1.0 أو أعلى)

يعني أنه يوجد أجسام مضادة ضد الفيروس في الدم وأن المرأة الحامل محصنة ضد الإصابة بالعدوى في المستقبل. 

  • سلبي (النتيجة 0.7 أو أقل)

يعني أنه يوجد عدد منخفض وقليل من الأجسام المضادة التي تحصن الحامل من الحصبة الألمانية. 

وفي جميع الأحوال ستحتاج الحامل إلى إجراء كلا الاختبارين خاصة إذا اشتبه الطبيب بالإصابة بالحصبة الألمانية. 

متى يلجأ الطبيب لإجراء تحليل الحصبة الألمانية للحامل؟

يلجأ الطبيب لإجراء التحليل عند الإشتباه بإصابة الحامل بالحصبة الألمانية وذلك عند ظهور هذه الأعراض:

  1. الحمى. 
  2. الطفح الجلدي.  
  3. تضخم الغدد الليمفاوية. 
  4. سيلان الأنف. 
  5. احمرار العينين. 
  6. آلام المفاصل. 

هل من المهم إجراء تحليل الحصبة الألمانية للحامل؟

لا تسبب الحصبة الألمانية في الغالب مشكلات طويلة الأمد، لكن يعد هذا الفحص مهم للمرأة الحامل لتحديد ما إذا كان يوجد ما يكفي من الأجسام المضادة للحماية من الفيروس.

حيث أنه إذا كانت الأم مصابة فقد يتم نقل الفيروس إلى الجنين الأمر الذي قد تؤدي إلى عيوب خلقية، منها: إعتام عدسة العين، وضعف السمع، وأمراض القلب، وفي بعض الحالات الأخرى قد تؤدي إلى الإجهاض.  

معلومات أخرى قد تهمك عن تحليل الحصبة الألمانية للحامل

نقدم لك بعض المعلومات التي قد تهمك:

  • تستغرق نتائج تحليل الحصبة الألمانية للحامل بعض الوقت للظهور بعد الإصابة، وقد يتم طلب تكرار التحليل بعد فترة لتحديد ما إذا كانت مستويات الأجسام المضادة ترتفع أو تنخفض بمرور الوقت. 
  • لا ينبغي إعطاء لقاح الحصبة الألمانية للمرأة الحامل، لذلك يجب على المرأة تجنب الحمل لمدة شهر على الأقل بعد تلقي لقاح الحصبة الألمانية.  
  • يجب على المرأة الحامل الذهاب إلى الطبيب فورًا عند الإصابة بالحصبة الألمانية لتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة على الأم والجنين.
3568 مشاهدة
للأعلى للسفل
×