محتويات
تحليل البول
تحليل البول هو إجراء فحص فيزيائي، وكيميائي ميكروسكوبي لتحليل مكونات البول، وكثيراًما يستخدم تحليل البول للكشف عن وجود مواد معينة في البول. إذ أن العديد من الأمراض والاضطرابات تؤثر على كيفية تعامل الجسم مع النفايات والسموم، ويشمل نظام التخلص من السموم الرئتين والكلى والمسالك البولية والجلد والأمعاء الغليظة حيث إن وجود بعض المشاكل الصحية يمكن أن يؤثر على مظهر وتركيز محتوى البول .[١]
تحليل المخدرات في البول
اختبار المخدرات في البول والمعروف أيضًا باسم شاشة المخدرات وهو اختبار غير مؤلم يحلل البول الخاص بالشخص مما يكشف عن وجود بعض المخدرات غير المشروعة والأدوية التي تؤخذ من غير و صفة طبية، كما أن وجود الدواء أو العقار في البول لا يوفر معلومات كافية تماماً عما إذا كان الفرد هو في الواقع تحت تأثير مخدر في وقت معين وبالمثل فإن تركيز الدواء في البول لا يمكن أن يكون مرتبط بشكل موثوق بكمية تركيزه في الدم، كما أن اختبار البول يمكن أن يساعد الطبيب على اكتشاف المشاكل المحتملة لتعاطي المخدرات حيث يمكن للأطباء وضع خطة العلاج المناسبة للمتعاطي وعادة يمكن لفحص البول الكشف عن المواد المخدرة التالية :[١]
- الأمفيتامينات.
- الميثامفيتامين.
- البنزوديازيبينات.
- الباربيتورات.
- قنب هندي.
- كوكايين.
- الميثادون.
- الأفيونيات.
ويمكن أيضًا أن يتم تضمين الكحول في اختبارات الفحص ولكن عادة ما يتم الكشف عن الكحول عن طريق اختبارات التنفس بدلاً من اختبار البول.
كيفية إجراء تحليل المخدرات في البول
يرافق الشخص المراد اجراء فحص المخدرات له ممرض أو فني مختبر للتأكد من اتباع جميع اجراءات الاختبار وينبغي أن يفسر سبب هذا الإشراف لهذا النوع من الاختبارات، ويتم اتباع ما يلي:[٢]
- تنظيف منطقة الأعضاء التناسلية عن طريق قطعة قماش رطبة و التي يوفرها فني المختبر .
- التبول في الكأس حيث يحتاج الشخص الى إنتاج 45 ملليلتر على الأقل للعينة.
- عند الانتهاء من التبول يتم وضع غطاء على الكأس وتقديمها إلى فني المختبر.
- يتم قياس درجة حرارة العينة للتأكد من أنها في النطاق المتوقع.
مشاكل تواجه تحليل المخدرات في البول
تتعدد العوامل التي تلعب أثرًا سلبيًا في نتائج تحليل المخدرات في البول، ومن هذه العوامل:[٣]
- إن شرائط الحرارة التي تعلق على القارورة لا ينبغي أن تستخدم لقياس درجة الحرارة حيث إنها غير دقيقة ويمكن أن تعطي قراءات خاطئة ضمن نطاق 90 إلى 100 درجة فهرنهايت لذلك فإنه من الشائع استخدام شرائط الحرارة للغش في نتائج العينة وربما تكون مصدراً لعدم موثوقية اختبار البول لفحص المخدرات حديثًا وبالتالي الحصول على النتائج السلبية الكاذبة لوجود المخدرات في البول.
- طول الفترة الزمنية التي يمكن فيها الكشف عن الدواء في البول يختلف بسبب عدة عوامل بما في ذلك الجرعات المتناولة وعملية التمثيل الغذائي وكتلة الجسم ودرجة حموضة البول ومدة الاستخدام.
عوامل تتحكم بنتيجة تحليل المخدرات في البول
إن الكشف عن وجود دواء معين في بول الشخص يعتمد اعتمادًا كبيرًا على عوامل متعددة مثل:[٤]
- شرب الماء بكميات كبيرة أو ما يعرف بزيادة الترطيب حيث يصبح البول أكثر تميعًا بسبب تناول السوائل العالية مما قد يسبب التخفيف من تركيز المخدرات وبالتالي نتيجة سلبية بسبب مستويات أقل نسبيًا من الموجودة فعليًا.
- مستوى الجرعات والمقصود بها إذا كان المريض يتناول جرعة منخفضة أو لديه فترة طويلة بين الجرعات فإن تركيز المخدرات في البول قد يكون منخفضًا جداً مما يعيق عملية الكشف عنه.
- التمثيل الغذائي، حيث إن عملية التمثيل الغذائي هي عملية فريدة من نوعها لكل فرد والتي تحددها الجينات الوراثية و العوامل البيئية، حيث أن بعض الأفراد تكون لديهم عمليات استقلاب سريعة للمواد الأفيونية والأدوية الأخرى .
علامات إدمان المخدرات
يوجد مجموعة من عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية أن يكون الشّخص مُصابًا بإدمان المواد المخدرة من مثل: وجود حالات إدمان في العائلة، أو الإصابة باضطرابات ذهنيّة من مثل: القلق، أو الاكتئاب، أو استخدام الشّخص لأدوية تُعطى بطريقة الحقن، أو التدخين، ومن الأعراض الشّائعة التي تتزامن مع إصابة الشّخص بالإدمان هي استمراره باستخدام المادة المخدرة على الرّغم ممّا تُسببه له من مضاعفات صحية من مثل: العدوى، والاكتئاب، والتّقلبات المزاجية، وجنون الارتياب، وفيما يأتي توضيح لأعراض الإدمان الشّائعة بناءً على نوع المادة المخدرة المستخدمة:[٥]
- محفزات الجهاز العصبي: ومن أشهر أمثلتها: الكريستال ميث، والكوكايين، والأميفتامنيات، وتتضمن أعراض إدمانها ما يأتي: اتساع حدقة العين، التّهيُج، والتوتر، وفرط النّشاط، والتّحدث بكثرة، والتغيُّر بمواعيد النّوم، والتّحدث بكثرة، وفقدان الوزن، وجفاف الفم، وإمضاء فترات طويلة من الوقت دون تناول الطّعام أو شرب الماء.
- الماريجوانا: تتضمن أعراض إدمانها: فقدان الشّغف، ونزول الوزن، أو زيادته، والتّحدث بصوت عالٍ، والضحك بطريقة ملفتة متبوعًا بالنّوم.
- المواد المخدرة بالاستشناق: تتضمن إدمان المواد الغروية، أو الأبخرة، ويُسبب إدمانها أعراضًا من مثل: اضطرابات الرؤيا، والتّغييرات بالشّهية، والتّوتر، وضعف القدرة على التّحكم بالعضلات، وظهور الطّفح الجلدي حول الأنف والفم، والإفرازات الأنفية، وضعف القدرات الذهنية المرتبطة بالذاكرة، والتفكير، والدّوار، والصداع، والغثيان.
- المهلوسات: تتضمن أعراض إدمان المهلوسات ما يأتي: جنون الارتياب، والعصبيّة، والتّقلبات المزاجيّة، والتأتأة، وتشويش الذهن.
- الهيروين: يُسبب إدمان الهيروين عدم استجابة بؤبؤ العين للضوء، وتقلص حدقة العين، والتّعرق، والقيء، والسّعال، وفقدان الشّهية، واضطراب مواعيد النّوم، والارتعاش.
المراجع
- ^ أ ب "Urine Drug Test", healthline.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ "Urine Drug Screening: Practical Guide for Clinicians", mayoclinicproceedings.org, Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ "Urinary drug screening", nps.org.au, Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ "Interpretation of Opiate Urine Drug Screens", healthpartners, Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ↑ "Drug Abuse and Addiction", helpguide, Retrieved 2-12-2019. Edited.