تحليل تساقط الشّعر
لا يقتصر حدوث تساقط الشّعر على فروة الرأس فحسب، إنّما قد يحدث في أنحاء الجسم كافة، وقد يحدث تساقط الشّعر نتيجة أسباب هرمونية أو وراثية، وهو النّمط الأكثر شيوعًا مع تقدّم عمر الإنسان، وقد يظهر تساقط الشّعر بعدّة أنماط، وغالبًا ما يحدث في مقدّمة أعلى الرّأس، وهو النّمط الأكثر شيوعًا. ومع أنّ الإنسان يفقد يوميًا ما يقارب 100 شعرة، إلّا أنّ ذلك لا يترك أثرًا في فروة الرأس؛ إذ إنّ الشعر الجديد سرعان ما ينمو، ولا بُدّ من زيارة الطبيب عند التّعرض المفاجئ لتساقط الشّعر أو فقدان الشّعر عند التّمشيط، أو غسل الشّعر لإجراء الفحوصات التشخيصية، والتحاليل للكشف عن أسباب تساقط الشّعر، وتُعرَف أسباب تساقط الشّعر من خلال إجراء التّحاليل التّالية:[١][٢][٣]
- إجراء تحليل تساقط الشّعر من خلال أخذ عيّنة من شعر فروة الرأس وسحبها من الجذور بغض النّظر عن طولها، علمًا بأنّ بعض التحاليل تحتاج إلى طول شعر معيّن، ومن ثمّ إرسال العيّنة إلى المختبر لغسلها لإزالة العرق والزّيوت وخلايا الجلد، وقد يُقطّع الشّعر أجزاء صغيرة ويُفحَص مجهريًا، ويساعد هذا التحليل في الكشف عن وجود حالات مرض تسببت في تساقط الشّعر؛ كـالثّعلبة.
- تحاليل الدّم، يُجري الأطباء تحليل الدّم بهدف الكشف عن مستويات بعض الفيتامينات التي يتسبب انخفاض مستوياتها في تساقط الشّعر؛ كفيتامين د، وفيتامين ب، والزّنك، والحديد، بالإضافة إلى فحص مستوى هرمونات الجسم؛ بما فيها الهرمونات الجنسية، وهرمونات الغدة الدّرقية.
- تحليل الجذب، فيه يجذب الطبيب بعض الشّعرات ليرى عدد الشّعر المتساقط؛ ذلك يساعده في تحديد مرحلة التّساقط.
- خزعة فروة الرّأس.
وبوصفه جزءًا من الإجراءات التشخيصية، لا بُدّ للطبيب من معرفة التاريخ المرضي للشّخص من خلال طرح بعض الأسئلة، ومنها:
- هل يستخدم المريض أنواعًا من الأدوية؟
- ما طبيعة الطّعام الذي يتناوله المريض؟
- هل يوجد بين أفراد الأسرة من يعاني من مشكلة تساقط الشّعر؟
- هل تُستخدَم منتجات العناية بالشّعر؟
- ما هي قصّات الشّعر التي يفضّلها المريض؟
أسباب تساقط الشّعر
-كما أُشير بدايةً- فإنّ الإنسان يفقد كل يوم عددًا معيّنًا من الشّعر، لكنّه لا يتأثّر كون الشعر الجديد ينمو في الوقت نفسه، لكنّ تساقط الشّعر قد يكون مرضيًّا، ذلك يحدث عند حدوث خلل في دورة نمو الشّعر، أو عند تلف بُصيلات الشّعر. وفي ما يلي بعض العوامل التي تؤدي إلة تساقط الشّعر:[٣]
- العوامل الوراثية، هي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشّعر، والتي تسبب الإصابة بحالة مرض تُسمّى الصّلع الأنثوي أو الذّكوري النّموذجي، ويحدث هذا النّمط من تساقط الشّعر مع تقدّم عمر الإنسان، ويظهر لدى الرجال في شكل بقع في فروة الرّأس، ولدى النّساء يتمثّل بجعل الشّعر خفيفًا للغاية.
- الحالات المرضية، قد تؤدي بعض الحالات المرضية إلى تساقط الشّعر؛ كالحمل، والولادة، وما فيهما من تغيّرات هرمونية، والثّعلبة، واضطرابات الغدة الدّرقية، واضطراب شدّ الشّعر.
- استخدام بعض أنواع الأدوية؛ كأدوية التهاب المفاصل، والاكتئاب، والنّقرس، وارتفاع ضغط الدّم.
- الصّدمات العاطفية أو الجسمية.
- بعض أنواع التّسريحات والقصّات.
- الخضوع للعلاج الإشعاعي للرأس.
تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بتساقط الشّعر؛ كفقدان الوزن المفاجئ، والإجهاد، والتّعب.
طرق للتخفيف من تساقط الشّعر
بالإضافة إلى العلاجات الدّوائية التي تختلف باختلاف العامل المسبب لتساقط الشّعر يوجد العديد من التّدابير التي تَحُدُّ من تساقط الشّعر. ومن أبرز هذه التّدابير ما يلي:[٤]
- اتّباع نظام غذاء معيّن، تشير نتائج الدّراسات إلى أنّ اتّباع نظام غذائي غني بالأعشاب الطّازجة والخضروات النّيئة يقلّل من خطر الإصابة بتساقط الشّعر، بالإضافة إلى تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين؛ كون بصيلات الشّعر تتكوّن من البروتين وهو الكيراتين.
- استخدام المكمّلات الغذائية، بما فيها فيتامين أ، و ب، و د، والزّنك، والسيلينيوم، والحديد، والتي أشار العلماء إلى دورها في الحفاظ على قوّة الشّعر والحدّ من تساقطه، كما يحتوي الجنسنج على بعض المواد التي تعزّز من نمو الشّعر على فروة الرّأس.
- العناية المنتظمة بالشّعر، ذلك من خلال غسل الشّعر بانتظام، واستخدام الشّامبوهات الطّبية.
كما يُنفّذ علاج تساقط الشّعر بالأدوية؛ كالمينوكسيدول، والفيناستيرايد، بالإضافة إلى العلاجات بالليزر، وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
المراجع
- ↑ staff clevelandclinic. (2018-5-17), "Hair Loss in Women: Diagnosis and Tests"، .clevelandclinic, Retrieved 2019-9-15. Edited.
- ↑ Melinda Ratini, DO, MS (2018-1-30), "What Is a Hair Analysis Test?"، webmd, Retrieved 2019-9-15. Edited.
- ^ أ ب Staff Mayo clinic (2019-2-19), "Hair loss"، mayoclinic, Retrieved 2019-9-15. Edited.
- ↑ Ashley Marcin (2019-1-28), "Hair Loss Prevention: 22 Tips to Help Save Your Hair"، healthline, Retrieved 2019-9-15. Edited.