محتويات
- ١ ما هو تحليل جرثومة المعدة بالتنفس؟
- ٢ كيف يمكن التحضير لإجراء تحليل جرثومة المعدة بالتنفس؟
- ٣ ماذا يحدث خلال تحليل جرثومة المعدة بالتنفس؟
- ٤ ما نتائج تحليل جرثومة المعدة بالتنفس؟
- ٥ هل يصاحب تحليل جرثومة المعدة بالتنفس أي مخاطر؟
- ٦ هل يوجد تحاليل أخرى لتشخيص جرثومة المعدة؟
- ٧ ما أعراض عدوى جرثومة المعدة؟
- ٨ المراجع
ما هو تحليل جرثومة المعدة بالتنفس؟
تحليل جرثومة المعدة بالتنفس هو فحص مخبري يُستخدم في تشخيص الإصابة بعدوى بالبكتيريا الحلزونية والمعروفة بجرثومة المعدة، غالبًا ما يطلب الطبيب إجراء تحليل جرثومة المعدة بالتنفس لتشخيص الإصابة بهذه البكتيريا عند ظهور أعراض الإصابة بالقرحة الهضمية، مثل الشعور بآلام البطن المستمرة وعسر الهضم والغثيان والقيء، وكذلك يتم إجراءه بعد الخضوع لعلاج قرحة المعدة؛ للتأكد من التماثل للشفاء تمامًا، ولكن كيف يمكن التحضير لإجراء هذا التحليل؟ وماذا يحدث خلاله؟ وما هي نتائجه؟ وهل يصاحبه أي مخاطر محتملة؟ هذا ما سيتم الحديث عنه في هذا المقال.[١]
كيف يمكن التحضير لإجراء تحليل جرثومة المعدة بالتنفس؟
قبل إجراء تحليل جرثومة المعدة بالتنفس يوجد بعض التعليمات والتي يجب التقيد بها؛ حتى لا تتأثر نتيجة الفحص، وتتضمن هذه التعليمات ما يأتي:[٢]
- التوقف عن تناول أي نوع من المضادات الحيوية قبل أربعة أسابيع على الأقل من موعد إجراء التحليل.
- يجب إخبار الطبيب إذا كانت السيدة حاملًا، أو إذا كان الشخص يعاني من أي مرض، وبصورةٍ خاصة أمراض القلب وأمراض الرئة، كما يجب إخبار الطبيب إذا كان المصاب يعاني من الحساسية لأي دواء.
- عدم تناول الأدوية المثبطة لمضخة البروتون (Proton pump inhibitors)، وهي من أدوية حموضة المعدة، أو الأدوية التي تندرج دواء تحت ساليسيلات البزموت (Bismuth subsalicylate)، على الأقل لمدة أسبوعين قبل موعد إجراء التحليل.
- عند حلول يوم إجراء التحليل يجب أخذ الأدوية التي صرح الطبيب بأخذها في هذا اليوم فقط، وإذا كان ذلك في الأربع ساعات الأخيرة قبل التحليل فيجب أخذها مع كمية قليلة من الماء، كما يجب عدم التوقف عن تناول أي دواء قبل استشارة الطبيب المختص.
ماذا يحدث خلال تحليل جرثومة المعدة بالتنفس؟
يختلف تحليل جرثومة المعدة بالتنفس عن باقي التحاليل المخبرية الروتينية؛ فطريقة إجراءه تتم عن طريق عينة من التنفس، وبشكلٍ أكثر تفصيل يخضع المصاب أثناء إجراء تحليل جرثومة المعدة بالتنفس لما يلي:[٣]
- التنفس خلال كيس كبير مشابه للبالون، وذلك لقياس كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المخرجة بعملية الزفير في هذا الكيس؛ بهدف تحديد نسبة ثاني الأكسيد الكربون للشخص قبل البدأ بالتحليل، ومقارنتها بنسبة ثاني أكسيد الكربون الخارجة بالزفير خلال التحليل.
- يطلب الطبيب من المصاب شرب كمية قليلة من محلول يحتوي على مادة اليوريا، ويعدُّ طعم هذا المحلول جيد ويشبه طعم الليمون، بعدها يطلب الطبيب الانتظار لمدة خمسة عشر دقيقة.
- بعد انقضاء الخمسة عشر دقيقة سيطلب الطبيب من المصاب التنفس في كيسٍ آخر، ومن ثم يقيس كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في هذا الكيس.
ما نتائج تحليل جرثومة المعدة بالتنفس؟
يقوم مبدأ تحليل جرثومة المعدة بالتنفس بالكشف عن البكتيريا الحلزونية المسببة لجرثومة المعدة، على الاعتماد على قدرة البكتيريا الحلزونية على تكسير اليوريا، لينتج عن هذا غاز ثاني أكسيد الكربون، لذلك بعد أن يتم إعطاء المصاب لمحلول يحتوي على اليوريا يتم قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في الكيس الثاني ومقارنته بتركيز ثاني أكسيد الكربون في الكيس الأول، فإذا أثبت التحليل زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون في الكيس الثاني عن نظيرتها في الكيس الأول فالنتيجة إيجابية والشخص مصاب بجرثومة المعدة، أما إذا كانت كمية ثاني أكسيد الكربون في كلا الكيسين متقاربة فإن نتيجة الفحص ستظهر سلبية والشخص غير مصاب. [٣]
ومع هذا فيجب التنويه إلى أنَّ النتيجة الإيجابية لا تعني أنَّ الشخص مصاب بشكلٍ قطعي؛ فيوجد احتمالية بسيطة للخطأ وتكون النتيجة إيجابية كاذبة؛ وذلك لإمكانية احتواء المعدة على أنواع غير معدية من البكتيريا المنتجة لمادة اليوريا، مثل بكتيريا (Helicobacter heilmannii)، وفي ذات الوقت النتيجة السلبية لا تعني أنَّ الشخص غير مصاب بشكلٍ قطعي؛ فيوجد بعض الحالات الأخرى قد تظهر النتيجة سلبية ولكن الشخص مصاب وتكون النتيجة سلبية كاذبة، منها تناول المصاب للأدوية المثبطة لمضخة البروتون، فإذا كان المصاب يعاني من أعراض قرحة المعدة فعليه إعادة الفحص مرة أخرى، أو استخدام طريقة فحص أخرى.[٤]
هل يصاحب تحليل جرثومة المعدة بالتنفس أي مخاطر؟
لا يحمل تحليل جرثومة المعدة بالتنفس أي مخاطر أو مضاعفات [٥]، ولكن يجب التنويه إلى عدم استخدام محلول يحتوي على مادة فينيل ألانين للأشخاص الذين يعانون من مرض بيلة الفينيل كيتون، وبالإضافة إلى ذلك فلم يحدد بعد مدى آمان استخدام هذا الفحص للسيدات الحوامل أو المرضعات.
هل يوجد تحاليل أخرى لتشخيص جرثومة المعدة؟
نعم تتوفر بعض التحاليل الأخرى التي يمكن أن تساعد في تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة، وتتضمن هذه الفحوصات والتحاليل ما يأتي:[٦]
-
- فحوصات الدم، من الممكن أن تساعد فحوصات الدم في كشف إصابة الشخص بعدوى جرثومة المعدة السابقة أو الحالية، ومع هذا فاختبار تحليل جرثومة المعدة بالتنفس أو الدم أكثر دقة منها.
- التنظير العلوي، من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبار التنظير العلوي لتشخيص جرثومة المعدة في بعض الحالات، ولكن لا يعد هذ الإجراء خيارًا أوليًا لتشخيص جرثومة المعدة، إذ يعدُّ إجراءًا أكثر توغلًا من الإجراءات الأخرى، وسيدخل الطبيب أنبوب طويل يحتوي بنهايته على كاميرا صغير من الفم مرورًا بالبلعوم والمريء، ووصولًا إلى المعدة والاثني عشر، وعند ملاحظته لأي اضطراب في البطانة المحيطة بالجهاز الهضمي سيأخذ خزعة منها عبر هذا الأنبوب، ومن ثم يتم فحصها بابمختبر لتحديد الإصابة بعدوى الجرثومة الحلزونية من عدمها.
ما أعراض عدوى جرثومة المعدة؟
لا يعاني معظم المصابين بعدوى جرثومة المعدة من أي أعراض تذكر، ولكن من الممكن لهذه العدوى أن تسبب بعض الأعراض في بعض الحالات، وقد تتشابه هذه الأعراض مع أعراض تسببها مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، وأبرز أعراض جرثومة المعدة هي:[٧]
- فقدان الوزن دون وجود سبب واضح له.
- التجشؤ بكثرة.
- الحمى وارتفاع حرارة الجسم.
- فقدان الشهية أو انخفاضها.
- الشعور بحرقة المعدة.
- الشعور بالانتفاخ والغثيان.
- إذا تطورت العدوى إلى قرحة في المعدة فغالبًا ما يعاني المصاب من آلام البطن عندما تكون المعدة فارغة أو بعد ساعات من تناول الطعام، وغالبًا ما يصبح الألم أخف عند تناول الطعام،ة أو عند أخذ الأدوية المضادة للحموضة.
المراجع
- ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) Testing", https://labtestsonline.org, Retrieved 1/1/2021. Edited.
- ↑ "The Urea Breath Test and H. Pylori", https://www.webmd.com, Retrieved 1/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "H. Pylori (Helicobacter Pylori) Breath Test / Urea Breath Test: Test Details", clevelandclinic, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Test ID: UBT Helicobacter pylori Breath Test", mayocliniclabs, Retrieved 1/1/2021. Edited.
- ↑ "Urea Breath Test (UBT)", medicinenet, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", mayoclinic, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ↑ "H. pylori Infection", healthline, Retrieved 30/12/2020. Edited.