تحليل حساسية الطعام تعرف عليه

كتابة:
تحليل حساسية الطعام تعرف عليه

يعد تحليل حساسية الطعام أحد أنواع التحاليل التي تستخدم للكشف والتأكُّد من الحساسية لبعض أنواع الطعام، وفي المقال الآتي تجد التوضيح.

يتعرّض بعض الأشخاص في بداية حياتهم للحساسية من طعام معين، فيلجؤون إلى تحليل حساسية الطعام للتأكد فيما إن الطعام هو السبب أم لا. 

دواعي إجراء تحليل حساسية الطعام

تتمثّل حساسية الطعام بمهاجمة الجهاز المناعي في الجسم للطعام لاعتباره جسم غريب ومؤذي، وغالبًا ما تظهر هذه الحساسية منذ الصغر.

وتتراوح في أعراضها من أعراض بسيطة خفيفة، مثل: الطفح الجلدي والاضطرابات المعوية إلى أعراض خطيرة تهدد حياة الإنسان، مثل: صدمة الحساسية.

حيث تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب مقاومة جسمه لكمية الطعام، فهناك أشخاص يصابون بأعراض خطيرة رغم تناول كمية بسيطة من الطعام وآخرون يصابون بأعراض خفيفة بعد أكل كمية كبيرة من الطعام، مما يستدعي عمل تحليل حساسية الطعام. 

طرق تحليل حساسية الطعام

هناك عدة طرق تستخدم لتحليل حساسية الطعام، هي كما الآتي:

1. تحليل حساسية الطعام عن طريق الجلد

يقوم الطبيب بوضع نقاط صغيرة من الطعام المشكوك بإصابة المريض بحساسية منه ثم يتم وخز الجلد بواسطة مشرط صغير.

وفي حال وجود حساسية تظهر بقع حمراء وطفح جلدي خفيف على سطح الجلد، ويعد هذا التحليل هو التحليل الأكثر شيوعًا والمفضل لدى المريض والطبيب.

2. تحليل الدم

يعد تحليل الدم هو التحليل البديل لتحليل حساسية الطعام عن طريق الجلد، حيث تؤخذ عينة دم من المريض ويتم إضافة الأطعمة عليها في المختبر للتأكد من وجود حساسية لأحد أنواع الطعام أم لا.

3. نظام الاستبعاد الغذائي

يطلب الطبيب من المريض الابتعاد عن نوع معين من الأغذية التي يشك بأنها المسببة للتحسس لمدة أسبوعين إلى ستة أسابيع مع مراقبة ظهور أعراض التحسس من عدمه، وفي حال اختفاء الأعراض عند الابتعاد عنها تكون هي المسببة للحساسية.

4. التحليل الفموي الغذائي

يعد التحليل الفموي أحد أنواع تحليل حساسية الطعام التي يحتاج إلى شجاعة ومراقبة، حيث يطلب الطبيب من المريض تناول القليل من الطعام الذي يشك بأنه يسبب حساسية مع مراقبة ظهور الأعراض.

وفي حال عدم وجود أعراض يطلب الطبيب من المريض زيادة كمية الطعام لغاية التأكد من عدم ظهور أعراض وعدم وجود تحسس من الطعام بمختلف كمياته.

5. تحاليل أخرى

تشمل طرق تحليل حساسية الطعام الأخرى الآتي:

  • تحليل الفيغا (Vega test): يعتمد هذا التحليل على المجال الكهرومغناطيسي لمعرفة وجود حساسية طعام أم لا.
  • التحليل عن طريق الحركة: يعتمد التحليل على ردة فعل العضلات للطعام.
  • تحليل الشعر: يتم أخذ خصلة من الشعر وإجراء سلسلة تحاليل عليها.
  • فحص دم آخر: عن طريق النظر لكريات الدم البيضاء بشكل خاص.

قبل إجراء تحليل حساسية الطعام

قبل إجراء التحليل يلزم المريض زيارة الطبيب للتأكد من أمور مهمة، ومنها الآتي:

  • اسأل الطبيب عن كل شيء يجب القيام به قبل التحليل.
  • أخبر الطبيب بجميع الأدوية والأعشاب والمسكنات التي تتناولها.
  • أخبر الطبيب إذا استطعت بالأعراض التي مررت بها في السابق وشككت بسببها وجود تحسس من طعام معين.
  • أحضر صورة لتحسس جلدك الناتج عن أكل معين.

مضاعفات تحليل حساسية الطعام

تختلف المخاطر التي يتعرض لها المريض باختلاف نوع التحليل، هي كما الآتي:

  • يمكن أن تحدث أعراض ومضاعفات شديدة للتحليل الفموي الغذائي ونظام الاستبعاد الغذائي، لذلك يجب إجراء التحاليل تحت إشراف ومراقبة الطبيب.
  • يحتمل أن يتعرض المريض للشعور بالحكة أو الاحمرار بالجلد بعد إجراء تحليل حساسية الطعام عن طريق الجلد، مما يستدعي الطبيب لصرف أدوية لتخفيف التحسس.
  • توجد القليل من المخاطر التي تواجه فحص الدم، مثل: وجع خفيف وتهيج مكان سحب الدم بالإبرة.

الأطعمة التي تُسبب معظم أنواع حساسية الطعام

هناك أطعمة تعد مسببة إلى 90% من حساسية الطعام، وأهمها الآتي:

  • الحليب.
  • فول الصويا.
  • القمح.
  • البيض.
  • المكسرات، مثل: اللوز، والجوز، والكاجو.
  • السمك.
  • المحار.
  • الفول السوداني.
3437 مشاهدة
للأعلى للسفل
×