محتويات
ماذا تعلم عن داء القطط للحامل؟ تعرف على أهم المعلومات عن تحليل داء القطط للحامل وأهم المعلومات التي تهمك معرفتها عن هذه التحاليل وما هي عوامل الخطورة.
داء القطط أو داء المقوسات هو عدوى طفيلية تسببها المقوسة الغوندية (Toxoplasma gondii) التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق القطط، وقد يصيب داء القطط النساء خلال فترة الحمل ويتم الكشف عنه عن طريق إجراء تحليل داء القطط للحامل الذي سنذكر تفاصيله في هذا المقال:
تحليل داء القطط للحامل
تحليل داء القطط هو فحص مخبري يتم إجراؤه للنساء الحوامل اللواتي يعانين من ضعف في الجهاز المناعي ولديهن أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو عدوى شديدة في العين وتورم في الغدد الليمفاوية، إذ تدل هذه الأعراض على احتمالية إصابة الحامل بداء القطط.
تصاب الحوامل بالعدوى عن طريق ملامسة براز القطط أو التربة الملوثة ببراز القطط أو تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا والتي تحتوي على الطفيل أو حليب المواشي غير المبسترة، ومن الممكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل.
ولذلك يتم إجراء تحاليل داء القطط للحامل إذ تشمل مجموعة من الفحوصات توضح في الآتي:
1. تحليل الأجسام المضادة
يتم فحص بعض الأجسام المضادة الموجودة بمصل عينة الدم وهي بروتينات ينتجها الجهاز المناعي ضد العدوى الطفيلية خلال أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة، إذ يتم البحث عن نوعين من الأجسام المضادة (IgM, IgG) واعتمادًا على وجود هذه الأجسام يتم تحديد نتيجة الفحص.
توضح نتيجة الفحص في الجدول الآتي:
IgM | IgG | النتيجة |
سلبي | إيجابي | عدوى ماضية قد حدثت قبل 6-12 شهرًا |
سلبي | سلبي | الجسم لم يتعرض لعدوى سابقة أو حالية |
إيجابي | سلبي | عدوى مبكرة عند حديثي الولادة |
إيجابي | إيجابي | عدوى حالية نشطة ومزمنة |
كما يجب الذكر في بعض الحالات قد يكون قد تم إجراء الفحص بوقت مبكر قبل أن يتمكن الجسم من إنتاج الأجسام المضادة، ويتم إعادة الفحص بعد عدة أسابيع، وفي حالة كانت النتيجة إيجابية يطلب الطبيب فحوصات أخرى لتأكد من دقة تحليل داء القطط للحامل.
2. تحليل بزل السلى (Amniocentesis)
يتم إجراء هذا التحليل بعد التأكد من أن الحامل تعاني من عدوى داء القطط، إذ يتم بعد الأسبوع 15 من الحمل بسحب جزء ضئيل من السائل الذي يحيط بالجنين وإجراء فحص بواسطة تقنية تفاعل سلسلة البوليميراز لسائل الأمينوسي للكشف عن الطفيل.
وإذ كان الفحص إيجابي يكون الجنين يعاني من داء القطط أيضًا ويتم إجراء فحوصات أخرى، أما في حالة كانت النتيجة سلبية فهذا يعني أنه لم تنتقل العدوى للجنين.
3. الفحص بالأشعة فوق الصوتية
يتم تصوير الجنين بالرحم بواسطة الموجات الفوق الصوتية للكشف عن أي علامات تدل على الإصابة بالعدوى، مثل تراكم السائل بالدماغ.
4. خزعة الدماغ والتصوير بالرنين
يعتمد الطبيب خزعة الدماغ والتصوير بالرنين المغناطيسي في حالة تطور داء القطط عند الحامل والإصابة بالتهاب الدماغ، إذ يتم إجراء هذه الفحوصات للتأكد من عدم وجود أكياس داء القطط بالدماغ.
مخاطر إصابة الحامل بداء القطط
من مخاطر الإصابة بداء القطط أثناء الحمل:
- الإجهاض.
- ولادة الجنين متوفي.
- ولادة طفل يعاني من عيوب خلقية أو يعاني من مشكلات صحية.
علاج داء القطط للحامل
بعد إجراء تحليل داء القطط للحامل وتشخيص الإصابة، يتم تحديد المضاد الحيوي المناسب للحوامل اعتمادًا على وقت الإصابة حسب الآتي:
- الإصابة قبل الأسبوع 16 من الحمل: يتم صرف مضادات حيوية مثل: سبيراميسين (Spiramycin) التي تمنع من انتقال العدوى إلى الجنين وتحمي من إصابة الجنين بمشكلات العصبية.
- الإصابة بعد الأسبوع 16 من الحمل: يتم صرف مضادات حيوية مختلفة تعالج عدوى داء القطط عند الأم والجنين مثل: البيريميثامين (Pyrimethamine)، والسلفاديازين (Sulfadiazine)، وحمض الفولينيك (Folinic acid).
طرق الوقاية من داء القطط خلال فترة الحمل
إليك أهم النصائح التي تجنب الحامل من الإصابة بداء القطط خلال الحمل:
- تجنب أكل اللحوم النيئة والحرص على طهي اللحوم جيدًا.
- غسل ألواح التقطيع وأدوات المطبخ واليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدامها لتقطيع اللحوم.
- تجنب الحامل تفريغ أو تغسيل صندوق القطة أو ملامسة القطة وطلب المساعدة من شخص آخر.
- الالتزام في لبس القفازات والتخلص منها فورًا في حالة تنظيف القطة أو بستنة التربة.
- تجنب شرب الحليب غير المبستر.
- تجنب الاهتمام بالحيوانات الأليفة خلال فترة الحمل.