تحليل شخصية الوسيط (INFP) نقاط القوة ونقاط الضعف

نقاط قوة يتحلى بها أصحاب ‫شخصية الوسيط (INFP)

تتتميّز شخصية الوسيط (INFP) بسمات رئيسية، وهي: الانطوائيّة، والحدسيّة، والعاطفيّة، والمرونة، وأكثر ما تميل إليه هذه الشخصية هو الهدوء، والخيال، والإبداع، كما أن لديها استجابة عاطفية عميقة تجاه الطبيعة، والأشخاص، والفن، ومن نقاط القوة التي تتحلّى بها هذه الشخصية ما يأتي:^[١]

القدرة على رؤية وجهات نظر متعددة

تتميّز شخصية الوسيط بمرونتها العالية، وقدرتها على رؤية الأمور بنظرة شاملة وواسعة، نظرًا لاهتمامها الكبير ودراستها لكل وجهات النظر المتعلقة بالأمور، ولذلك تمتلك عقلًا متفتحًا يستمع إلى وجهات نظر وآراء الآخرين، وبالتالي فهي شخصية تتخذ القرارات بموضوعية وشفافية وبطريقة عادلة.^[٢]

وتتميّز شخصية الوسيط بحدس قوي يُمكّنها من فهم مشاعرها ومشاعر الآخرين، ويُساعدها في معرفة تأثر الآخرين عاطفيًا تجاه قراراتها، ولذلك هي لا تحتاج إلى معرفة نتائج قرارتها من خلال كيفية تعامل الآخرين معها بشكل عملي.^[٢]

التفكير باستقلالية وإبداع

تُفضل شخصية الوسيط أن تأخذ وقتًا كافيًا للتفكير وباستقلالية في المشكلة التي تواجهها قبل أن تخوض أو تتطرق لأي استنتاج، كما أنّها شخصية مُبدعة جدًا تُعالج مشاكل العالم بطريقة فريدة ومميزة، بحيث تسعى للحصول على حلول وأفكار مبتكرة للمشاكل الكبيرة والمعقدة.^[٢]

التعاطف

تُعرف شخصية الوسيط بأنّها شخصية متعاطفة تهتم بمشاعر الآخرين كثيرًا، فهي لا تهتم بالآخرين فقط بل تشعر بما يشعرون به من مشاعر فرح وحزن إلى مشاعر الغبطة والندم، كما أنّها شخصية لطيفة وحساسة وتُفكر كثيرًا قبل أن تُقدم إلى فعل شيئًا قد يؤذي أحدًا ما عن غير قصد.^[٣]

الكرم

تميل شخصية الوسيط إلى مشاركة نجاحاتها ولحظاتها السعيدة مع الآخرين، كما أنّها شخصية تكره النجاح على حساب الآخرين، وتُحب أن تنسب فضل نجاحها إلى أصحابه الذين يستحقون ذلك، وتُحب أيضًا أن ترفع مستوى الأشخاص من حولها، وتسعى دائمًا للمشاركة في إنشاء عالم يسمع أصوات الجميع، ويُحقق لهم احتياجاتهم.^[٣]

المثالية

تتّصف شخصية الوسيط بالمثالية، إذ إنّها تسعى دائمًا للتعامل مع الأمور وفقًا لضميرها وبالطريقة الصحيحة حتى لو لم يكن الأمر سهلًا أو مناسبًا لها، كما أنّها تمتلك رغبة قوية في عيش حياة هادفة مليئة بالغايات التي تسعى لتحقيقها والتي تتمكن من إسعاد الآخرين من خلالها، وكذلك تحسين حياتها وتغيير العالم وجعله مكانًا أفضل.^[٣]

نقاط الضعف لدى أصحاب ‫شخصية الوسيط (INFP)

تمتلك شخصية الوسيط نقاط ضعف قد تُؤثر على نفسها وعلى حياتها وعلى الآخرين من حولها، ومن هذه النقاط ما يأتي:

عدم الواقعية

تتمتع شخصية الوسيط بمثالية مبالغ فيها، ولأنه في الحقيقة لا يوجد شيء مثالي، فإنّها تنصدم من الواقع ويصعب عليها تقبل الحقيقة، فهي شخصية رومانسية للغاية، وتتوقع من حياتها أن تكون وردية، وهذا ما يُسبب لها حالة إحباط وخيبة أمل عندما تواجه واقع حياتها الحقيقي.^[٣]

العزلة الذاتية

تشعر شخصية الوسيط بالوحدة والعزلة أحيانًا، لأنّها شخصية يصعب عليها الانخراط في المجتمع والتواصل مع الآخرين، رغم أنّها ترغب بالتواصل بشدة، لكنّها يصعب عليها إيجاد طرق تُسهل عليها إظهار نفسها للآخرين، لتتمكن من تكوين الصداقات وخاصةً في البيئات الجديدة.^[٣]

صعوبة تقبل خيبات الأمل أو الفشل

تُعرف شخصية الوسيط بأنّها شخضية حساسة للغاية، لذلك يصعب عليها تقبل الفشل أو حالات الإحباط وخيبات الأمل التي تواجهها في حياتها، كما أنّها لا يُمكنها التعامل مع مصاعب حياتها بسهولة وقد تنفصل نهائيًا عن الأمور الخاطئة التي فعلتها، ولذلك على شخصية الوسيط أن تفهم بأنّ ارتكاب الأخطاء أمر طبيعي، وعليها تعلم كيفية التكيف مع الفشل.^[٤]

أخذ النقد بشكل شخصي بصورة مبالغ بها

تميل شخصيية الوسيط إلى الشعور بالقلق تجاه ما يعتقده الآخرين تجاهها، وتأخذ نقد الآخرين على محمل شخصي، ولذلك قد تشعر بالاستياء أو الانزعاج إذا ما شعرت بأنّ أحدًا ما قد فهم ما قالته أو فعلته بشكلٍ خاطئ، ولتتمكن شخصية الوسيط من تقبل رأي ونقد الآخرين، وتكون أقل حساسية تجاههم يجب أن تفهم جيدًا ما هو بالفعل الشيء الخاطئ.^[٤]

إهمال النظر في الرغبات والاحتياجات

يؤدي اهتمام شخصية الوسيط الكبير بالآخرين، وتركيزها على رعايتهم وتلبية احتياجاتهم إلى إهمال نفسها ورغباتها وتجاهل احتياجاتها الخاصة، وقد لا تشعر شخصية الوسيط بوصولها لهذه المرحلة، إلّا بعد شهورها بالإرهاق والجهد، ولذلك فهي تحتاج إلى أن تقضي وقتًا مع نفسها وتُحدد ما ترغب به وتحتاج إليه.^[٤]

المراجع

1. ↑ "Mediator", 16Personalities, Retrieved 18/12/2021. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} "INFP Strengths", Crystal, Retrieved 17/12/2021. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت ث ج} "Mediator", 16Personalities, Retrieved 17/12/2021. Edited.
4. ^ ^{أ ب ت} "INFP Weaknesses", Crystal, Retrieved 17/12/2021. Edited.