محتويات
تحليل هرمون الإستروجين
يقيس تحليل هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen Hormone) مستوى هرمون الإستروجين الموجود في الجسم باستخدام عينة من البول أو الدم، ويمكن أن يتمّ ذلك منزليًّا باستخدام عينة من اللّعاب،[١] ويُشار إلى أنّ تحليل هرمون الإستروجين يقيس مستويات الأشكال المختلفة لهرمون الإستروجين الموجودة في الجسم، وهي:[٢][٣]
- الإسترون: (بالإنجليزية: Oestrone) واختصارًا (E1)، وهو نوع الإستروجين المهم بعد بلوغ سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause).
- الإستراديول: (بالإنجليزية:Oestradiol)، واختصارًا (E2)، يلعب الإستراديول دورًا مهمًا في الإباضة والحمل، وسلامة العظام، ويؤثر في مستويات الكوليسترول عند الإناث.
- الإستريول: (بالإنجليزية: Oestriol)، واختصارًا (E2)، إذ يلعب دورًا مهمًا في مرحلة الحمل، وتبدأ مستوياته بالارتفاع بعد الأسبوع الثامن من الحمل.
ويُذكر أنّ هرمون الإستروجين يؤثر بشكل رئيس في الوظائف التناسلية والخصائص الجسدية الأنثوية كنمو الثديين والرحم وتنظيم الطمث، ولا يقتصر وجوده على الإناث فقط، بل يوجد في الذكور أيضًا ولكن بمستويات منخفضة جدًا.[١]
دواعي إجراء تحليل هرمون الإستروجين
يتمّ إجراء تحليل هرمون الإستروجين للكشف عن وجود اضطراب في مستويات الهرمون زيادةً أو نقصانًا للمساعدة على تشخيص الحالة المرضية المرتبطة بهذا الاضطراب،[٤] ومن أبرز دواعي إجراء تحليل هرمون الإستروجين ما يأتي:[٣]
- تشخيص حالات تأخر سنّ البلوغ لدى الذكور، وتضخم الثديين، وظهور السمات الأنثوية، وعادةً ما يتمّ قياس مستوى هرمون الإستروجين والإستراديول لتشخيص مثل هذه الحالات.
- الكشف عن ارتفاع مستوى الإستروجين الناتج عن وجود أورام منتجة للإستروجين، أو نقص مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، وهرمونات الأندروجين (بالإنجليزية: Androgens).
- تتبع حالات الحمل عالية الخطورة بإجراء اختبار يقيس مستوى الإستريول، إذ يتمّ قياسه في هذه الحالة يوميًا في نفس الوقت.
- الكشف عن وجود مخاطر محتملة بالنسبة للجنين، إذ يُوصى بإجرائه في الثلث الثاني من الحمل، ويُشار إلى أنّ المستويات المنخفضة من هرمون الإستريول مرتبطة بوجود بالاضطرابات الوراثية مثل التشوهات الكلويّة، واعتلالات الأنبوب العصبي الشائعة، ومتلازمة داون (بالإنجليزية: Down Syndrome).
- الكشف عن أسباب البلوغ المبكر أو المتأخر لدى الإناث من خلال قياس مستويات هرمونيّ الإسترون والإستراديول.
- تتبع حالات اضطراب الدورة الشهرية مثل غيابها، وحالات العقم، والنزيف المهبلي غير الطبيعيّ.
- تقييم أداء المبيضين والتحقق من حالات فشل المبايض المحتملة.
- تتبع العلاج المضاد لهرمون الإستروجين، في حالات سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer)، ومراقبة العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone Replacement Therapy) في حالات العقم، أو المستخدمة في حال انقطاع الطمث لتخفيف الأعراض المرتبطة بذلك.
- تحديد موعد الإباضة لدى النساء.[٤]
- وجود العلامات الدالّة على انخفاض مستويات هرمون الإستروجين مثل:
- الشعور بالألم أثناء الجماع الناتج عن انخفاض مستوى الترطيب الطبيعيّ للمهبل.
- ظهور أعراض الهبات الساخنة (بالإنجليزية: Hot Flashes).
- الشعور بالصداع، وكذلك تفاقم أعراض صداع الشقيقية (بالإنجليزية: Migraine) إن وُجدت.
- تقلبات المزاج.
- الشعور بالتعب وصعوبة التركيز.
- الشعور بألم في الثديين.
- الشعور بأعراض الاكتئاب.
- انخفاض كثافة العظام وسهولة حدوث الكسور فيها.
- زيادة الإصابة بعدوى المسالك البولية الناتجة عن ترقق الإحليل (بالإنجليزية: urethra).
التحضيرات وكيفية إجراء تحليل هرمون الإستروجين
يتطلّب إجراء تحليل هرمون الإستروجين إخبار الطبيب بكافة أنواع الأدوية التي يأخذها الفرد المعنيّ بإجراء الفحص، والتي قد يؤثر وجودها في نتائج الاختبار، خاصةً حبوب منع الحمل، والمكملات الغذائية، والهرمونات البديلة، بينما لا يحتاج إجراؤه إلى تحضيرات مسبقة كالتوقف عن الطعام أو الشراب، ويمكن إجراء الاختبار باستخدام عينة من اللعاب أو البول أو الدم، وذلك على النحو الآتي:[٥]
- اختبار اللّعاب: غالبًا ما يتمّ إجراؤه بواسطة أدوات الفحص المنزلي، ويمكن استشارة الطبيب لمعرفة المعلومات المتعلّقة بكيفية تحضير العينة وجمعها.
- اختبار البول: يعتمد هذا النوع من الاختبارات على جمع البول الخارج من المثانة لمدة 24 ساعة ليتمّ فحصه في المختبر.
- اختبار الدم: يعتمد هذا النوع من الاختبارات على سحب عينة دم من وريد الذراع وفحصها مخبريًّا.
تفسير نتائج تحليل هرمون الإستروجين
عادةً ما تختلف النطاقات المرجعية ووحدات القياس المستخدمة لعرض نتائج تحليل هرمون الإستروجين من مختبر لآخر، كما أنّها تختلف باختلاف عوامل عدّة تشمل الجنس والعمر، وحالة الدورة الشهرية، ووجود الحمل لدى السيدات،[٦] ويوضّح الجدول الآتي القيم الطبيعية لنتائج تحليل هرمون الإستروجين للفئات المختلفة.[٧]
الفئة | النطاق المرجعي |
---|---|
النساء قبل سن اليأس | 60- 400 بيكوجرام/ مل |
النساء بعد سن اليأس | أقل من 130 بيكوغرام/ مل |
الرجال | 10- 130 بيكوغرام/ مل |
الأطفال | أكثر من 25 بيكوغرام/ مل |
أمّا النساء الحوامل فيتمّ اعتماد قياس هرمون الإستريول لديهنّ، وتكون القيم المرجعية للهرمون بناءً على عمر الحمل على النحو التالي:[٧]
الفصل من الحمل | النطاق المرجعي |
---|---|
الفصل الأول (أول ثلاثة شهور) | أقل من 38 نانوغرام/ مل |
الفصل الثاني | 10- 38 نانوغرام/ مل |
الفصل الثالث | 31- 460 نانوغرام/ مل. |
المستويات المرتفعة
ترتفع مستويات هرمون الإستروجين نتيجة أسباب عدّة، ومن أبرزها ما يأتي:[٦][٨]
- استخدام منشطات المبيض لعلاج حالات العقم.
- وجود أمراض الكبد الخطيرة مثل تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
- الحمل المتعدد، والذي يعني الحمل بأكثر من جنين.
- البلوغ المبكر.
- تأخر البلوغ لدى الذكور، أوتضخم الثديين لدى الرجال (بالإنجليزية: Gynecomastia).
- فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
- الإصابة بأحد سرطانات معينة مثل: سرطان المبيض أو الخصيتين أو الغدة الكظرية.
- اقتراب موعد الولادة، إذ تبدأ مستويات هرمون الإستريول بالارتفاع قبل أربعة أسابيع من موعد الولادة.[١]
المستويات المنخفضة
تنخفض مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء لأسباب عدّة، ومن أبرزها ما يأتي:[١][٤]
- متلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner Syndrome) وهي حالة وراثية ناتجة عن خلل أو فقد كروموسوم X لدى النساء، مما يؤدي إلى ظهور خصائص جنسية أنثوية مختلفة.
- قصور الغدة النخامية (بالإنجليزية: Hypopituitarism).
- قصور الغدد التناسلية الأنثوية والذي يتضمن وجود خلل في عمل المبايض.
- الاضطرابات المتعلقة بالطعام مثل فقدان الشهية العصبي (بالإنجليزية: Anorexia Nervosa).
- انقطاع الطمث، ويتعلق ذلك بانخفاض مستوى هرمون الإستراديول.
- ممارسة تمارين التحمل.
- متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome) التي تعدّ أحد الاضطرابات الهرمونية الشائعة بين النساء في سن الإنجاب، وأحد أسباب مشاكل الحمل الرئيسية لديهنّ.
- فشل الحمل أو وجود عيوب خلقية لدى الجنين، حيث ترتبط هاتان المشكلتان بانخفاض مستوى هرمون الإستريول أثناء الحمل، وفي حالة احتمالية وجود عيوب خلقية لدى الجنين يجب إجراء المزيد من الاختبارات قبل تشخيص الحالة.
الآثار الجانبية لتحليل هرمون الإستروجين
يعدّ إجراء اختبار هرمونات الإستروجين في البول أو اللعاب اختبارًا آمنًا، وكذلك الأمر عند إجرائه بأخذ عينة دم؛ إلا أنّه قد يسبب الشعور بالوخز لدى البعض نتيجة إدخال الإبرة في الوريد، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأخرى لاختبار الدم ما يأتي:[١]
- ظهور كدمة صغيرة في موقع السحب، ويمكن تقليل فرصة حدوث الكدمات عن الطريق الضغط على موضع الإبرة لعدة دقائق.
- تورم الوريد أو التهاب الوريد (بالإنجليزية: Phlebitis) في حالات نادرة جدًا، ويمكن التغلب عليها باستخدام كمادات دافئة عدة مرات في اليوم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Estrogen Levels Test", Www.medlineplus.gov, Retrieved 16/1/2020. Edited.
- ↑ "Oestrogen blood test", www.healthdirect.gov.au,June 2020، Retrieved 16/1/2020. Edited.
- ^ أ ب Dr. Kurt Kloss, MD (Mar 12, 2020), "Estrogen, Total"، www.healthtestingcenters.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Estrogens", Www.labtestsonline.org,September 19, 2018، Retrieved 16/1/2020. Edited.
- ↑ Hansa D. Bhargava, MD (September 14, 2020 ), "Estrogen Test"، www.webmd.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
- ^ أ ب "Estrogens", www.msdmanuals.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
- ^ أ ب "Estrogens", Www.wa.kaiserpermanente.org,November 8, 2019، Retrieved 16/1/2020. Edited.
- ↑ "Estrogen Test", www.peacehealth.org,July 17, 2020، Retrieved 16/1/2020. Edited.