محتويات
يُعد تخطيط الأعصاب أحد أهم الاختبارات التي تُستخدم في تشخيص العديد من الأمراض العصبية. ولكن هل تعلم متى يتم اللجوء إليها؟
تخطيط الأعصاب هو اختبار يقيس سرعة انتقال النبضات الكهربائية عبر الخلايا العصبية من خلال تحفيز خلايا عصبية محددة.
تخطيط الأعصاب: متى يتم اللجوء إليه؟
يتم اللجوء إلى تخطيط الأعصاب عند وجود أعراض تدل على إمكانية وجود ضرر أو مرض عصبي، ومن هذه الأعراض نذكر:
- الشعور بوخز أو تنميل في الوجه والأطراف.
- الشعور بضعف في العضلات.
- الشعور بتشنج العضلات وارتعاشها.
- وجود شلل في أي من عضلات الجسم.
تخطيط الأعصاب: ما هدفه؟
يوجد عدة أهداف للقيام بتخطيط الأعصاب، نذكر منها:
- المساعدة في تشخيص الأمراض العصبية.
- تحديد موقع أعراض الضرر العصبي، مثل: الألم، والتنميل.
- تحديد وتقييم الضرر في جميع الأعصاب الصادرة من الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الصغيرة المتفرّعة منها.
تخطيط الأعصاب: ما الأمراض التي يشخصها؟
يساعد تخطيط الأعصاب في تشخيص عدد من الأمراض، نذكر منها:
1. مرض القرص المنفتق
ينتج القرص المنفتق بسبب وجود مشكلة في الأقراض أو المادة الهلامية الموجودة بين الفقرات الموجودة في أسفل الظهر غالبًا.
مما يؤثر على الأعصاب القريبة مسببًا الألم والضعف والتنميل في اليدين والساقين.
2. مشكلات العصب الوركي
يمتد العصب الوركي من أسفل الظهر عبر الوركين ليصل إلى الساقين والقدمين.
وتنتج مشكلات العصب الوركي عن فتق الأقراص في أسفل الظهر وأسفل الحبل الشوكي.
ويُعد عرق النسا أحد أكثر مشكلات العصب الوركي انتشارًا، ويسبب ضعفًا وتنميلًا في الساقين والأقدام مع الشعور بالألم الذي قد يترواح بين الخفيف والشديد.
3. اعتلال الأعصاب الطرفية
تقوم الأعصاب الطرفية بتوصيل السيالات العصبية من الدماغ والحبل الشوكي إلى باقي أجزاء الجسم، والعكس.
ويُستخدم اختبار التخطيط لقياس الضرر الناتج في هذه الأعصاب، والذي قد ينتُج بسبب أمراض أخرى، مثل: السكري، والأمراض المناعية، ونقص الفيتامينات، مسببًا عددًا من الأعراض، مثل: الألم والتنميل في اليدين والقدمين.
4. متلازمة النفق الرسغي
تنتج متلازمة النفق الرسغي عن انضغاط العصب المتوسط عند الرسغ، مسببًا شعورًا بالوخز والتنميل والألم عند الأصابع.
وقد تؤدي متلازمة النفق الرسغي إلى تلف في العصب المتوسط مما يؤثر على قدرة الفرد على مسك أو حمل الأدوات.
5. متلازمة غيلان باريه
تُعد متلازمة غيلان باريه من أمراض المناعة الذاتية التي تصيب بعض الأطراف العصبية، والتي تسبب ضعفًا وتنميلًا في الساقين في البداية، لتؤدي في الحالات الشديدة النادرة إلى الشلل، ولكن غالبًا ما يتعافى المرضى بشكل كامل.