ما هي الطرق التي سوف تساعدك على تخفيف أي ألم تشعر به؟ وهل من وسائل فعالة ربما لم تسمع بها من قبل؟ إليك قائمة ب 10 طرق رائعة لتسكين الألم.
جميعنا عرضة للإحساس بالألم في مرحلة ما من مراحل حياتنا، وأسباب هذا الألم عديدة، منها ما هو مؤقت ومنها ما هو مزمن، إليكم بعض الطرق التي قد تساعد في التخفيف من الألم ومعلومات هامة أخرى:
أين يكمن موضع الأَلَم؟
هذه أهم مناطق الجسم التي قد تشعر بالألم فيها:
- الرأس.
- الجيوب.
- الأذن (عند الأطفال).
- اللسان.
- الأسنان.
- الرقبة.
- الأكتاف.
- الذِرَاع.
- الصدر.
- الثدي.
- الظَهر.
- المعِدة.
- الحوض.
- المقعدة.
- الركبة.
- العقب.
طرق تخفيف الألم
إليكم بعض الحلول والطرق الفعالة لتخفيف الألم وتسكينه والسيطرة عليه:
1- الأنشطة الجسدية والرياضات الخفيفة
يُمكِن للنشاطات اليَومِيَّة العادية (مثل المشي والسباحة والبستنة والرقص) أن تخفف من بعض الأَلَم بشكل فوري بتثبيط إشارات الأَلَم المرسلة نحو الدماغ.
تُسَاعِد الأنشطة الجسدية على تقليل الأَلَم عبر شد الجِسم والعضلات والأربطة والمفاصل، ومن الطَبِيعِي أن يتردد المرء في حال كَانت التَمَارِين مؤلمة ويقلق من إمَكَانية حدوث المزيد من الضرر.
لكن من المستبعد أن تسبّب الزيادة التدريجية للنّشاط البدني أيّ ضررٍ، فالأَلَم الذي نشعر به في بداية التَمَارِين ناتج عن تهيئة العضلات والمفاصل لتكون أكثر لياقة، وعلى المدى البعيد، تطغى فوائد التمرين على أي أَلَم الناتج.
2- التنفس بطريقة سليمة
يُمكِن أن يُسَاعِد التركيز على التنفس عند الشُعُور بالأَلَم في تخفيف الألم بالفعل، فقد يولد الألم الحاد شُعُوراً بالدّوار أو القلق أو الهلع وزيادة الألم والتنفس بصعوبة.
لذا، يُمكِن التنفس ببطءٍ وبعمقٍ، فهذا يُسَاعِد الشخص المتألم على الشُعُور بمَزيد من التحكم بالحَالَة ويبقيه مرتاحاً ويمنع أي شدٍ للعضلات أو أي شعور بالقلق بخصوص ازدياد الأَلَم.
3- العلاج النفسي
يسَبِب الأَلَم شُعُورَاً بالتعب والقلق والاكتئاب وحدَّة الطبع والمزاجية، وقد يزيد ذلك من شدة الأَلَم، مما يجعل حالة المتألِّم تزداد سوءاً بسرعة بشكل يصعب ضبطها، لذا يجب على المريض أن يهون عن نفسه.
إنّ التعايش مع الأَلَم ليس سهلاً، خاصة الألم المزمن، وقد تكون نفسية المريض أسوأ عدو له خاصة إن كَان عنيداً ومهملاً لنشاطاته اليَومِيَّة وغير متقبِّلٍ لعجزه.
يجد بعض النَاس أنَّه من المفيد البحث عن مساعدةٍ من مستشار نفسيٍّ أو من مختصٍ بعلم النفس أو من معالجٍ بالتنويم لاكتشاف كيفيّة التعَامل مع العواطف المتعلقة بالألم.
ويُمكِن استشارة الطَبيب لطلب النصيحة منه أو للحصول على نصيحة بخصوص تحويلة لاختصاصي مناسب.
4- ابحث عما يشتت انتباهك
يمكن للمرء أن يركّز على شيء آخر عدا الألم ويشتت انتباهه، فالألم ليس الشيء الوحيد الذي يشغل تفكيره حتماً، ومن المفيد الاعتياد على القيام بنشاطاتٍ مسليةٍ أو محفزةٍ.
كما يُمكِن اللجوء لممارسة العَديد من الهوايات الممتعة، كالتصوير أو الخياطة أو الحياكة، حتى وإن كَانت حركة الشخص مقيدة.
5- علاج الألم بالنوم
يخاف العَديد من المصَابين بألم مزمنٍ من الذهاب للنوم، إذ أن الألم يزداد وقت النوم، لكن من المهم محاولة الحفاظ على نظام نومٍ طَبِيعِي، وبذلك يتم الحصول على قسط كافي ومريح من النوم خلال الليل.
وقد تزيد قلة النوم من الأَلَم، لذلك يجب الذهاب للسرير في الوقت ذاته كل ليلة، والنهوض في وقتٍ منتظمٍ صباحاً وتجنب الغفوات خلال النهار، كما يجب استشارة الطَبيب في حال استمرت مشاكل النوم.
6- التسجيل لبعضِ الدروس
دروس الإدارة الذاتيّة هي برامج تدريبيَّة تقَدَمها بعض المؤسسات، ويقول العَديد من النَاس الذين خضعوا لدَورات الإدارة الذاتية أنَّهم بدأوا يستخدمون كمية أقل من مسكنات الأَلَم بعد تلك الدَورات.
7- التواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء
لا يجب أن يسمح للمصاب بالأَلَم بالانغلاق على نفسه، فالحفاظ على تواصل مستمر وصحي مع العائلة والأصدقاء أمر جَيِّد لصِحَته، وقد يُسَاعِده على الشُعُور بِشَكل أفضل مع الوقت.
كما يُمكِن تجربة الزيارات القصيرة وبِشَكل متكررٍ للمصاب، وفي حال العجز عن الخروج لزيارة النَاس، يُمكِن الاتصال بصديقٍ أو دعوة جميع أفراد العائلة لاحتساء القهوة أو حتى يُمكِن الدردشة مع الجيران.
يجب التحدّث عن أي شيء باستثناء الأَلَم، حتى لو رغب النَاس بالتحدث عنه.
8- الاِسترخاء للتغلب على الأَلَم
قد يفيد التدّرب على تِقَنيَّات الاِستِرخَاء بانتظام على تناقص الألم وتسكينه، وتتوافر أنواع عديدة من تِقَنيَّات الاِستِرخَاء التي من الممكن الاستفادة منها تتنوع بين تَمَارِين التنفسِ إلى أنواعٍ من التأمل.