صعود الدرج وتفضيله على الدرج المتحرك أو المصاعد الكهربائية هو عمل من شأنه أن يسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، هذا ما حددته دراسة سويسرية جديدة، اليكم تفاصيلها ونتائجها:
تخلوا عن الدرج لتستخدموا المصعد من الان فصاعداً!
هذا ما عززته نتائج تجربة التي أجريت بمساعدة 77 شخصا، جميعهم من العاملين في المستشفى الجامعي في جنيف، يثبت أن الصعود الثابت للدرج وتفضيله على المصاعد الكهربائية أدى إلى:
- تحسين اللياقة البدنية
- انخفاض مستوى الدهون في الجسم
- محيط خصر أضيق
- انخفاض في ضغط الدم لدى المشاركين.
عند الأخذ بالحسبان جميع الايجابيات في التحسن في المؤشرات المذكورة أعلاه يمكن التعبير عنها بانخفاض مخاطر الوفاة المبكرة، بنسبة 15٪ - هذا ما حدده خبراء جامعة جنيف.
نتائج الدراسة، التي كانت، برئاسة الدكتور فيليب ماير، نشرت حتى مؤخرا في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب - European Society of Cardiology.
وقد وصف المشاركين في الدراسة بالأشخاص الذين لم يحرصوا على التدريب البدني - كل واحد منهم تدرب أقل من ساعتين في الأسبوع، واعتاد على صعود أقل من 10 درجات يوميا.
استمرت الدراسة 12 أسبوعا، وخلالها تخلى المشاركين عن استخدام المصاعد أو السلالم المتحركة، وصعدوا دائما الدرج مشيا على الأقدام. متوسط عدد الدرجات اليومية التي صعدها كل مشارك، ارتفع من خمسة في اليوم في بداية الدراسة إلى 23 في نهايتها.
عند الانتهاء من الدراسة أجرى الباحثون للمشاركين اختبارات الوزن، نسبة الدهون في الجسم، محيط الخصر، اختبار وظائف الرئة، اختبار مستوى ضغط الدم وكذلك تم فحص مستوى الكولسترول لديهم- لدى 69 مشاركا وجد تحسن في كل المؤشرات، فضلا عن التحسن في قدرتهم على أداء التمارين الرياضية الهوائية.
"دراستنا تشير إلى أن صعود الدرج يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة الناس" يقول الدكتور ماير الذي يوصي بفحص العلاقة بين صعود الدرج وبين متوسط العمر المتوقع في مجموعة بحث أكبر.
وكما نعلم، السمنة في منطقة البطن هي مؤشر لتطور الحالات المهددة للحياة - البدانة في منطقة البطن تعتبر أكثر خطورة من السمنة في منطقة الوركين وهي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.