محتويات
تدريبات متنوعة على السجع
فيما يأتي تدريبات متنوعة على السجع:
استخرج السجع من الفقرة التالية
فيما يأتي فقرات متنوّعة من النثر العربي فيها كلمات مسجوعة، استخرجها وضع خطًّا تحتها:
"حَدَّثَنَا عِيَسى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: اشْتَهَيْتُ الأَزَاذَ، وأَنَا ببغداد، وَلَيِسَ مَعْي عَقْدٌ عَلى نَقْدٍ، فَخَرْجْتُ أَنْتَهِزُ مَحَالَّهُ حَتَّى أَحَلَّنِي الكَرْخَ، فَإِذَا أَنَا بِسَوادِيٍّ يَسُوقُ بِالجَهْدِ حِمِارَهُ، وَيُطَرِّفُ بِالعَقْدِ إِزَارَهُ، فَقُلْتُ: ظَفِرْنَا وَاللهِ بِصَيْدٍ، وَحَيَّاكَ اللهُ أَبَا زَيْدٍ، مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ وَأَيْنَ نَزَلْتَ؟ وَمَتَى وَافَيْتَ؟ وَهَلُمَّ إِلَى البَيْتِ".
- "فَقَالَ السَّوادِيُّ
لَسْتُ بِأَبِي زَيْدٍ، وَلَكِنِّي أَبْو عُبَيْدٍ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، لَعَنَ اللهُ الشَّيطَانَ، وَأَبْعَدَ النِّسيان، أَنْسَانِيكَ طُولُ العَهْدِ، وَاتْصَالُ البُعْدِ، فَكَيْفَ حَالُ أَبِيكَ؟ أَشَابٌ كَعَهْدي، أَمْ شَابَ بَعْدِي؟ فَقَالَ: قدْ نَبَتَ الرَّبِيعُ عَلَى دِمْنَتِهِ، وَأَرْجُو أَنْ يُصَيِّرَهُ اللهُ إِلَى جَنَّتِهِ، فَقُلْتُ: إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَلاَ حَوْلَ ولاَ قُوةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم".
- قال أحد الحكماء يوصي أبناءه
يا بنيّ لا تزهدَنَّ في معروف، فإنّ الدّهر ذو صروف، والأيّام ذات نوائب على الشاهد والغائب، فكم من راغبٍ كان مرغوبًا إليه، وطالبٍ أصبح مطلوبًا ما لديه، واعلم أنّ الزمن ذو ألوان، ومن يصحب الزّمان يرَ الهوان.
- جاء في المقامة الجاحظية للهمذاني
ومعنا رجلٌ تسافرُ يده على الخوان، وتُسفِر بين الألوان، وتأخذ وجوه الرغفان، وترعى أرض الجيران.
- قيل لعنترة
"أأنتَ أشجع العرب وأشدّها؟ قال: لا، قيل: فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ فقال: كنتُ أقدم إذا رأيتُ الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيتُ الإحجام حزمًا، ولا أدخل موضعًا لا أرى منه مخرجًا، وكنتُ أعتمد الضّعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة، يطير لها قلب الشجاع، فأنثني عليه، فأقتله".
- قال حكيم
إنّ الدّنيا تقبل إقبال الطالب، وتدبر إدبار الهارب، وتصل وصال الملول، وتفارق فراق العجول، فخيرها يسير، وعيشها قصير، وإقبالها خديعة، ولذاتها فانية، وتبعاتها باقية، فاغتنم غفوة الزمان، وانتهز فرصة الإمكان، وخذ من نفسك لنفسك، وتزوّد من يومك لغدك.
حدد أنواع السجع في الجمل التالية
فيما يأتي أمثلة على السجع، حدّد السجع في كلّ جملة وبيّن نوعه:
- {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}.[١]
- {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم}.[٢]
- {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ}.[٣]
- {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}.[٤]
- {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ}.[٥]
- "اللَّهمَّ إنَّا نجعلُك في نُحورِهِم ونعوذُ بِكَ من شُرورِهم".[٦]
- "يا أيُّها النَّاسُ أفشُوا السَّلامَ وأطعِموا الطَّعامَ وصِلوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ تدخلوا الجنَّةَ بسلامٍ".[٧]
- ليكن إقدامك توكّلًا، وإحجامك توكّلًا.
- المؤمنُ غرٌّ كريم، والفاجر خبٌّ لئيم.
- إنّ بعد الكدر لصفوًا، وإنّ بعد المطر لصحوًا.
- قوّة الأشرار بلاء، وقوة الأخبار دواء، وقوة المؤمنين شفاء.
- الحقد صدأ القلوب، واللجاج سبب الحروب.
- الإنسان بآدابه، لا بزيه وثيابه.
اكتب أزواجًا من الكلمات المسجوعة
فيما يأتي تدريب على كتابة أزواجًا من الكلمات المتجانسة التي يصح أن تنتهي بها الجمل المسجوعة:
...ليل، ...هيل
.......، ......
.......، ......
.......، ......
املأ الفراغ في الجمل الآتية ليكتمل السجع
فيما يأتي جمل بحاجة لكلمات مسجوعة يكتمل بها المعنى:
- القلبُ بين يديه، والحب يؤولُ ........
- اللهم يسر لنا خير الأقدار، واصرف عنا شر .....
- دمتم من الحامدين، ولنعمة الله من الشاكرين، ودخلتم جنته بصحبة ....
- في دارنا قمر، اسمه .........
- الزم الصبر في الحياة وتأنّى، فمن يلزمه يرَ ..............
- واصبر على البلوى والشدائد، ولا تنسَ من الحياة .........
- المعالي عروس، مهرها بذل .......
- طاعة الشهود داء، وعصيانها .......
- الحرُّ إذا وعد وفى، وإذا أعان .....، وإذا ملك.........
كوّن فقرة مفيدة من الكلمات المسجوعة التالية
فيما يأتي كلمات متفرّقة، والمطلوب هو كتابة فقرة ذات معنى مفيد كما في الأمثلة السابقة:
- حب، قلب، درب، دأب.
- يرعى، يسعى، يدعى، يرضى.
- سماء، ماء، فضاء.
- مكارم، معالم.
- الإخوان، النبضان، الراحتان.
- معتصم، مرتقب، منتقم.
وفي الختام فقد حدد البلاغيون المقصود بالسجع بوصفه أحد أهم فنون علم البديع، وهو تشابه نهايات الجمل وانسجامها بتوافقها على حرف واحد، ويكون ذلك في النثر خاصة.[٨]
المراجع
- ↑ سورة الانفطار، آية:13 - 14
- ↑ سورة الغاشية، آية:25 - 26
- ↑ سورة المدثر، آية:1 - 7
- ↑ سورة نوح، آية:13 - 14
- ↑ سورة النجم، آية:1 - 6
- ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:1537، حديث صحيح.
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبد الله بن سلام، الصفحة أو الرقم:368، حديث إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
- ↑ عبد العزيز عتيق، علم البديع، صفحة 215. بتصرّف.