محتويات
ترتيب اقتصاد الدول الإفريقية لعام 2021
بلغ عدد سُكان قارة إفريقيا منذ عام 2012م أكثر من مليار نسمة يعيشون في 54 دولة مُختلفة، ويُعاني نسبة كبيرة من سُكان القارة الفقر والمجاعات، بالرغم من الموارد الطبيعية والتجارية والزراعية الهائلة على أرض القارة، فالناتج الإجمالي للدول الإفريقية ضعيف مُقارنةً بالقارات الأخرى.[١]
يوجد العديد من الدول الإفريقية الأفقر ما بين دول قارات العالم، ولكن بعضها دول غنية ويعيش أفراد شعبها برفاهية اجتماعية، وأجمعت التوقعات أن يبلغ الناتج المحلي الإفريقي الإجمالي عام 2050م حوالي 29 تريليون دولار أمريكي.[١]
صُنف ترتيب اقتصاد الدول الإفريقية من قبل صندوق النقد الدولي، حيث عُدت جمهورية غينيا الاستوائية أغنى الدول الإفريقية، وبدخل فرد سنوي يبلغ 34،865 دولار، وترتيب الدول التالية لها كما يلي:[١]الترتيب | الدولة |
1 | جمهورية غينيا الاستوائية |
2 | سيشيل |
3 | موريشيوس |
4 | الجابون |
5 | بوتسوانا |
6 | الجزائر |
7 | جنوب أفريقيا |
8 | مصر |
9 | تونس |
10 | ناميبيا |
11 | سوازيلاند |
12 | ليبيا |
13 | المغرب |
14 | الرأس الأخضر |
15 | أنغولا |
16 | جمهورية الكونغو |
17 | نيجيريا |
18 | غانا |
19 | شمال السودان |
20 | موريتانيا |
جمهورية غينيا الاستوائية
تبلغ مساحة جمهورية غينيا الاستوائية (بالإنجليزية: Equatorial Guinea) حوالي 17،429 كم مربع، وتقع في أواسط إفريقيا، وبالرغم من مساحتها الصغيرة إلا أنّها تحتل المرتبة الأولى في الاقتصاد الإفريقي، وقد بلغ الناتج المحلي السنوي الإجمالي للفرد في البلاد لعام 2021م حوالي 34،865 دولار.[١]
أظهرت آخر الإحصائيات السُكانية أنَّ عدد سُكان غينيا بحوالي 1.23 مليون نسمة، وهذا العدد القليل من السُكان أفاد الدولة كثيرًا في ارتفاع الناتج المحلي للفرد، وبالرغم من ارتفاع الدخل الفردي إلا أنُّه لوحظ التفاوت الكبير بين سُكان الدولة، وأن كثيرًا منهم لا يحصلون على حصتهم من المياه النظيفة، أما عالميًا تحتل غينيا الاستوائية المرتبة 136 في مؤشرات التنمية التابعة للأمم المتحدة.[١]
تمتلك غينيا الاستوائية اقتصادًا جيدًا، وفيما يلي بعض الموارد الاقتصادية المُهمة في البلاد:[٢]
- إنتاج النفط كثالث الدول الإفريقية.
- تمتاز بجودة منتجاتها الزراعية العديدة كالقهوة والبطاطا والموز.
- الثروات الطبيعية كالذهب والمنغنيز.
سيشيل
تتكون جزيرة سيشل (بالإنجليزية: Seychelles) من أرخبيل يحوي 115 جزيرة في مياه المحيط الهندي، وهي أصغر دولة في أفريقيا من حيث عدد السُكان بحوالي 100 ألف نسمة، ولكنها ثاني أغنى دول القارة الإفريقية بدخل الفرد السنوي؛ ويبلغ هذا الدخل حوالي 28،172 دولاراً.[١]
تتميز دولة سيشيل بتطورها الحضاري والتكنولوجي الكبيرين، حيث يعتمد اقتصادها النامي على الزراعة وصيد السمك، وتعتمد على السياحة بشكل كبير، وهنالك توقع بوجود احتياطي نفطي كبير بمياهها، ورغم كل هذا التطور إلا أنَّ هنالك تفاوتاً كبيراً بين أفراد المجتمع.[١]
موريشيوس
تقع دولة موريشيوس (بالإنجليزية: Mauritius) في المحيط الهادئ، وهي كذلك جزيرة تحدُ شرق القارة الأفريقية قبالة ساحلها الجنوبي، وهي دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليون نسمة، واستقلت البلاد عام 1968م بعد فترة طويلة من الاحتلال الهولندي والفرنسي والبريطاني.[١]
تلعب السياحة مصدرًا رئيسيًا لاقتصاد البلاد، وينجذب السياح لها بسبب شواطئها ومياه المُحيط الدافئة ولمناخها اللطيف، والزراعة مُهمة جدًا للاقتصاد الموريشيوسي، وبشكل عام تحتل الدولة المرتبة الثالثة بالنسبة للدخل المحلي للفرد بحوالي 21،628 دولار سنويًا.[١]
الغابون
توجد دولة الغابون (بالإنجليزية: Gabon) على ساحل غرب أفريقيا في وسط القارة، وعاصمتها وأكبر مُدنها ليبرفيل، ويُجد البلاد دول الكاميرون وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية، وهي دولة مُنخفضة عدد السُكان كذلك بحوالي 1.5 مليون نسمة، وتحتل المرتبة الرابعة إفريقيًا بمؤشرات دخل الفرد السنوي البالغة 19،266 دولار.[١]
يتمحور الاقتصاد الغابوني بإنتاج النفط بكميات كبيرة، وبالرغم من هذا الإنتاج وعدد السُكان القليل والدخل الفردي المُرتفع إلا أنَّ الكثير من سُكانها يعانون الفقر وذلك بسبب عدم المساواة في توزيع الثروة ما بين أفرادها.[١]
بوتسوانا
تقع دولة بوتسوانا (بالإنجليزية: Botswana) بمناطق جنوب إفريقيا، ويبلغ عدد سُكانها حوالي 2.1 مليون مواطن، وتبلغ مساحتها الكلية 361،474 كم مربع، أي أنها دولة شاسعة المساحة بالنسبة لعدد سُكانها القليل نسبيًا، وهي تحتل المرتبة الخامسة بالنسبة لدخل الفرد الإفريقي بحوالي 18،146 دولارًا للفرد الواحد سنويًا.[١]
تشتهر بوتسوانا بسمعتها الجيدة كدولة مُستقرة وديمقراطية، وقد نما اقتصادها بشكل سريع في آخر السنوات بفضل النظام المصرفي المتطور والرائع الذي تم اتباعه، فعملت الدولة على خفض المديونية الخارجية سريعًا، وزاد الدخل الفردي للمواطن، ومن أشهر ما يعتمد عليه الاقتصادي البوتسواني هو تجارة الأحجار الكريمة واليورانيوم.[١]
