محتويات
غزوات النبيّ قبل غزوة بدر
خرج النبيّ -عليه السّلام- وأصحابه في مرّاتٍ عدّة لجملةٍ من المواقع؛ بغية لقاء المشركين وقتالهم، فكانت خروجاته تلك تمهيداً لغزوة بدر، ولم يقع فيها قتالٌ، ومن هذه المواقع ما يأتي:[١]
- غزوة الأبواء: وقد خرج فيها النبيّ مع سبعين من المهاجرين للقاء عيرٍ لقريش، لكنّه لم يلتقِ بهم.
- غزوة بواط: خرج النبيّ في شهر ربيع الأول مع مئتين من أصحابه؛ لملاقاة عيرٍ لقريش، وكان أمية بن خلف موجوداً في القافلة، لكنّ القافلة فاتتهم كذلك.
- غزوة سفوان: وكانت بعد أن أغار مشركٌ على راعي من المدينة فنهب من مواشيها، فلحقه النبيّ -عليه السّلام- مع سبعين من أصحابه ولم يدركوه.
- غزوة ذي العشيرة: وقد خرج مجدّداً النبيّ -عليه السّلام- مع مئةٍ وخمسين من أصحابه لملاقاة قافلةٍ تجاريّةٍ لقريش، لكنّ القافلة فاتتهم بعدّة أيّامٍ، وقد كانت هي المؤدّية إلى غزوة بدرٍ.
غزوات النبيّ حتّى فتح مكّة
وقعت العديد من الغزوات من غزوة بدرٍ في السنة الثانية للهجرة، وحتّى فتح النبيّ مكّة في السنة الثامنة للهجرة، وفيما يأتي تعدادٌ لغزوات النبيّ مع تفصيلٍ يسيرٍ لأهمّها:[٢]
- غزوة بدر؛ وقعت في رمضان من السنة الثانية للهجرة، وقد خرج فيها ثلاثمئةٍ وسبعة عشر رجلاً من المسلمين لملاقاة قريش، غير أنّ جيشاً من مكّة جاءهم مقاتلاً، لكنّ المسلمين انتصروا في الواقعة انتصاراً حاسماً.[٣]
- غزوة الكدر من بني سليم.
- غزوة بني قينقاع.
- غزوة السويق.
- غزوة ذي أمرّ.
- غزوة الفرع من بحران.
- غزوة أحد؛ وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وقد كانت من شدّة حنق المشركين على خسارتهم في واقعة بدر، وقد حصل فيها أكثر من جولةٍ انتهت بخسارة المسلمين مكانهم والتفّ خالد بن الوليد قائد المشركين حينها، وضرب في المسلمين ضرباً شديداً، وعُدّ ذلك اليوم انتصاراً للمشركين على المسلمين.[٤]
- غزوة حمراء الأسد.
- غزوة بني النضير.
- غزوة بدر الآخرة.
- غزوة دومة الجندل.
- غزوة بني المصطلق.
- غزوة الأحزاب؛ وهي غزوة الخندق الذي حفر فيه المسلمون الخندق لئلّا يتعدّى المشركون حدود المدينة على المسلمين، وانتهت دون قتالٍ يُذكر، إلّا أنّ الله قذف في قلوب الأحزاب الرعب وعادوا أدراجهم مولّين غير محققي الأهداف التي خرجوا لأجلها.[٥]
- غزوة بني قريظة.
- غزوة بني لحيان.
- غزوة الحديبية.
- غزوة ذي قرد.
- غزوة خيبر؛ وقد وقعت في السنة السابعة للهجرة، وقد شُنّت على يهود خيبر الذين تحصّنوا في ثمانية حصونٍ، وقد استغرق فتحها وقتاً ليس باليسير على المسلمن، حتّى كان انتصار المسلمين وفتح خيبر، وقد ورد أنّ شهداء المسلمين يوم خيبر قيل بلغ واحداً وثمانين، وقتلى اليهود ثلاثةٌ وتسعون.[٦]
- غزوة ذات الرقاع.
غزوات النبيّ منذ فتح مكّة
فتح النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مكّة سنة ثمانيةٍ للهجرة، ثمّ حصل بعدها بوقتٍ قصيرٍ غزوة حنين، ثمّ غزوة الطائف، ثمّ وقعت غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، والتي كانت آخر غزوات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.[٢]
المراجع
- ↑ "الغزوات قبل بدر"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
- ^ أ ب "غزوات الرسول الله (صلى الله عليه وسلم)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
- ↑ "غزوة بدر الكبرى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
- ↑ "غزوة أحد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
- ↑ "غزوة الخندق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-17. بتصرّف.
- ↑ "غزوة خيبر ( المحرم سنة 7 هـ ) "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.