ترغبين بالحمل؟ إليك ما عليك فعله

كتابة:
ترغبين بالحمل؟ إليك ما عليك فعله

لا يقتصر تخطيط الحمل على موعد عادتك الشهرية والأمور الطبية البحتة، بل هناك العديد من الخطوات الهامة التي يجب عليك اتباعها بمجرّد قرار الحمل، إليك هذه الخطوات.

عزيزتي، إن كنت تخططين وتعملين على الحمل والإنجاب، عليك الالتزام ببعض العادات الصحية اليومية التي قد تحدث فرقا خلال مسيرة حملك.

 إليك أهم الخطوات التي قد تغفلين عنها فيما تحمل لك ولطفلك القادم الكثير من الفائدة والدعم:

1- راجعي طبيبك

قد يكون من المفيد جدّا بالنسبة لك أن تراجعي طبيبك الخاص قبل المباشرة في محاولات الحمل.

القيام بذلك يساعد في التأكد من وضعك الصحي العام، وفي حال كنت تعانين من مرض ما كي تتحقّقي من شروط حملك.

كما أن زيارة الطبيب ستساعدك في تكوين صورة مسبقة عما تحمله لك فترة الحمل من فحوصات والتزامات طبّية. 

2- اقلعي عن استهلاك الكافيين

بعض الدراسات تشير اليوم إلى كون تعاطي الكافيين من شأنه أن يقلل من فرص الحمل بشكل ملحوظ، هذا عدا عن كون الكافيين قد يؤثّر سلباً على الجهاز العصبي وتطوّره لدى الجنين. 

بالتالي قالحد من تناول الكافيين وحتى قطعه قد يرفع من فرص نجاحك بالحمل ويرفع من جودة حملك أيضا. 

3- مارسي الرياضة وكوني نشيطة

ممارسة الرياضة بانتظام ستعمل لصالحك على كافة الأصعدة، فهي تنشّط الدورة الدموية في كافة اعضاء جسمك ما يجعلها تقوم بوظائفها بكل أنجع، إضافة إلى تحسين فعالية الجهاز التناسلي أيضا. 

الرياضة تساعد على حفظ الودّ والمحبة بين الشريكين ما يضمن تقاربا اكبر وفرصا أكثر للتواصل، فيما أيضا تساهم في مسيرة حمل أكثر نجاعة في حال واظبت المرأة عليها. 

4- أدخلي حمض الفوليك لنظام غذائك

يساهم حمض الفوليك على حماية جنينك من العيوب الخلقية الخطيرة التي قد تصيبه حتى قبل معرفتك بالحمل.

 تستطيعين ايجاد هذا الحمض ضمن فيتامين ب الموجود في العديد من الخضروات الورقية، الحمضيات، الفاصولياء. 

غالبية النساء تحتاج لجرعات من حمض الفوليك أكثر من تلك التي تستقيها من الطبيعة، لذا تستطيعين مراجعة الطبيب لاستشارته حول تناول مكمّلات حمض الفوليك. 

5- اقلعي عن التدخين

من بين تأثيراته السلبية الكثيرة، يمكن للتدخين أيضا أن يؤثّر بشكل خاص على سيرورة الحمل وحتى الولادة. فهو يقلل من فرص النجاح بالحمل، عدا عن أنّه يرفع من خطر الولادة المبكرة، ولادة جنين ضعيف البنية، وحتى الإجهاض. 

من الجدير ذكره  أيضا هنا أنّ الدراسات أكّدت أنّ تدخين الأم الحامل من شأنه أن يهدّد حياة الطفل بعد ولادته بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)، لذا فاقلعي عن التدخين واطلبي من شريكك أن يفعل ذلك أيضا.

6- راجعي طبيب أسنانك

إن لم تكون من الحريصين على مراجعة طبيب الأسنان بشكل ثابت، قد تكون هذه الفترة هامة جدّا بالنسبة لك.

بعدما تكتشفين أنّك حامل ستقلّ قدرات التدخّل الطبي والعلاجي كثيرا، حيث أنّك مثلا لن تستطيعي تناول أنواع الدواء المختلفة وسيمنع عليك التعرض للتصوير الإشعاعي والتخدير الموضعي. 

لذا قومي بمراجعات وتصليحات بأسنانك قبل الحمل، كي تجنّبي نفسك الحاجة إليها خلال الحمل. 

7- خطّة مالية لجودة حياة طفلك

من المهم جدّا ألّا تكون عملية الحمل عشوائية تماما دون تحضير دراسة مالية، حيث أنّ دراسة احتياجات طفلك على مهل ستضمن لك اختيار المستلزمات بأسعار جيّدة، إلّا انّك خلال الحمل وبعد الولادة ستنشغلين بابنك وسيصعب عليك التدقيق جيّدا. 

سيحتاج طفلك إلى ما يقارب 8000 حفّاظة قبل أن تعلميه التخلي عنها، هذا عدا عن الملابس، الطعام، مقعد السيارة، عربة.

 هذه الأمور كلها وأكثر عبارة عن لوازم عليك تسجيلها والبدء في فحص تكلفتها في أماكن مختلفة واختيار الأنسب. 

8- التزمي بالنظام الغذائي الصحي

هذا هو الوقت الأنسب لبدء الاعتياد على نظام غذائي صحي سليم، حيث أنّه كلّما كان جسمك أكثر صحّة ستستمتعين بفترة حملك أكثر.

 ركّزي على البروتينات، الحديد، الكالسيوم وحمض الفوليك التي ستجدينها بكل من: الفواكه، المكسرات، الخضار، الخضار الورقية والحبوب الكاملة. 

9- الاستشارة الوراثية

من حسن حظّنا اليوم أننا نستطيع من خلال بعض الفحوصات اكتشاف ما قد نحمله من تاريخ أمراض وراثية، وبالتالي تدارك الأمور قبل حدوثها. 

فحص دم أو لعاب بسيط قد ينقذك وينقذ طفلك من تشوه أو مرض ما، لذا اهتمي فعلا بمراجعة الطبيب والتحقق ممّا قد ينتظرك. 

10- انتبهي لوزنك

ببساطة أن تعاني من النحافة المفرطة قد يشكل حاجزا ومانعا حقيقيا من النجاح بالدخول في حمل، بينما السمنة المفرطة قد تهددك بالإصابة بسكّري الحمل وضغط الدم، كما تهدّد صحة الجنين. 

لذا عليك أن تعملي قبل الحمل على أن يكون وزنك بما يتناسب مع مؤشّر الكتلة السليم. 

11- للمرأة الحامل، ادرسي ظروف عملك

إن كنت امرأة عاملة وترغبين بالحمل، فقد يكون من الجيد أن تدرسي وضعك بالعمل، أيام الإجازات المستحقة لديك، ما يوفر لك تأمين العمل، الإجازات المدفوعة وغير المدفوعة وأين ستضعين طفلك بعد الولادة والعودة للعمل. 

هذه كلها أسئلة ستساعدك باتخاذ القرار، كما انّ التحقق من هذه التفاصيل سيقيك تعب مراجعتها وفحصها خلال الحمل. 

12- وأخيرا عطلة ما قبل الحمل

إن كان هذا الطفل الأول الذي تنوين إحضاره إلى عالمك، فقد تكون هذه أخر فرصة بالنسبة لك للاستمتاع مع زوجك في رحلة جميلة تجمعكما معا. 

لذا خططا معا لرحلة ما قبل الأبوة والأمومة لتكونا جاهزين تماما لما سيّأتي.

4073 مشاهدة
للأعلى للسفل
×