محتويات
تركيب البول ومكوناته
يُعرف البول (بالإنجليزية: Urine) بأنه ذلك السائل الذي تنتجه الكليتان؛ لتنقية الدم من الفضلات،[١] وفيما يأتي توضيح للمكونات الموجودة في البول:
المكونات الأساسية
حيثُ أنّ بول الإنسان يتكون بشكلٍ أساسي من الماء، ويحتوي أيضاً على مجموعة أخرى من المركبات الصلبة؛ التي قد يصل مجموعها إلى 59 غرامًا للفرد الواحد، والسائلة، وهي كالآتي:[٢][١]
- مواد كهرلية (Electrolytes): كالصوديوم (+Na)، والبوتاسيوم (+K)، والكلوريد (-Cl)، وغيرها.
- مركبات كيميائية نيتروجينية: كاليوريا، والكرياتينين.
- الأحماض العضوية: كحمض البوليك.
- مركبات عضوية، وغير عضوية أخرى.
- فيتامينات.
- الهرمونات.
المكون | الصيغة الكيميائية | الكمية |
الماء (%) | H2O | 95 |
اليوريا (غرام/ لتر) | H2NCONH2 | 9.3 - 23.3 |
الكلورايد (غرام/ لتر) | -Cl | 1.87 - 8.4 |
الصوديوم (غرام/ لتر) | +Na | 1.17 - 4.39 |
البوتاسيوم (غرام/ لتر) | +K | 0.8 - 2.61 |
الكرياتينين (غرام/ لتر) | C4H7N3O | 0.67 - 2.15 |
وهنا تجدر الإشارة إلى أن وجود بعض المركبات بمستويات عالية في البول؛ كالسكر، أو البروتين، يعد دليل على احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحية، ويتراوح المعدل الطبيعي النموذجي لهذه المركبات من 0.03 غرام / لتر إلى 0.20 غرام/ لتر.[١]
عناصر كيميائية أخرى
يوضح الجدول الآتي محتوى بول الإنسان من العناصر الكيميائية، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ محتوى هذه العناصر في البول يعتمد على النظام الغذائي، والحالة الصحية، ومعدل ترطيب الجسم بالماء:[١]
العنصر الكيميائي | الكمية (غرام/ لتر) |
الأكسجين (O) | 8.25 |
النيتروجين (N) | 8.12 |
الكربون (C) | 6.87 |
الهيدروجين (H) | 1.51 |
الخصائص الفيزيائية للبول
تُعدّ الخصائص الفيزيائية الطبيعية للبول مقياس لصحة الجسم، ومن هذه الخصائص ما يأتي:[٣]
اللون
حيثُ أنّ لون البول الأصفر دلالة على أنّ البول طبيعيّ، وقد تختلف درجة اصفراره تبعاً للنظام الغذائي، ودرجة تركيز البول، حيثُ أن شرب الماء بكميات كبيرة يؤدي إلى تقليل تركيز البول، مما يجعله بلون أفتح، بينما يُشير لون البول الداكن إلى جفاف الجسم، ولون البول المائل للأحمر يشير إلى وجود خلايا الدم الحمراء في البول؛ وهذا بدوره دليل على وجود مشكلة في الكلى.[٣]
الرائحة
تُعدّ رائحة البول دليل على بعض المعلومات الصحية؛ فمثلًا قد تكون رائحة البول كرائحة الفاكهة لدى مرضى السكري؛ نتيجةً لوجود الكيتونات، وهي عبارة عن مركبات عضوية، أو الغلوكوز، بالإضافة إلى أنّ البول الجديد تكون رائحته خفيفة، بينما تزداد قوة رائحته، وتصبح كرائحة الأمونيا عندما يصبح أقدم.[٣]
الحموضة
تتراوح درجة حموضة البول الطبيعية من 4.6 إلى 8، وتتأثر هذه الدرجة بالنظام الغذائي؛ حيثُ إن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تزيد من حموضة البول، بينما الأنظمة النباتية تزيد من قلويته.[٣]
الكثافة
تتراوح الكثافة الطبيعية للبول من 0.001 إلى 0.035.[٣]
العكورة
يتم قياس تعكر عينة البول بشكلٍ دقيق، فقد يكون البول نقياً، أو قليل التعكر، أو متعكراً، أو ضبابي التعكر، والبول الطبيعي الجديد يكون إما نقياً، أو قليل التعكر، بينما زيادة التعكر تكون بمثابة إشارة إلى وجود جزيئات عالقة في البول، يحدد سبب وجودها بواسطة فحص رواسب البول المخبري، ومن الأسباب الشائعة لعكارة البول؛ هي التهابات المسالك البولية، أو انسدادها.[٣]