محتويات
كيف يتم تشخيص سوء التغذية؟ وهل هناك طرق للوقاية من ذلك؟ ومتى يجب زيارة الطبيب؟ قم بقراءة المقال الآتي لمعرفة الإجابة.
سنقوم في هذا المقال بالتعرف على طريقة تشخيص سوء التغذية:
تشخيص سوء التغذية
يتم تشخيص سوء التغذية كالآتي:
1. تحديد الأعراض
يقوم المختص في البداية بتحديد أعراض سوء التغذية على المريض ومعرفة سببها، والتي تشمل:
- فقدان الشهية.
- الإرهاق.
- فقدان القدرة على التركيز.
- الشعور بالبرد بشكل مستمر.
- الاكتئاب.
- فقدان الوزن والكتلة العضلية.
- زيادة فرصة المرض وبطء التعافي.
- بطئ التئام الجروح.
2. طلب بعض الفحوصات
بعد تحديد الأعراض المصاحبة لسوء التغذية يقوم الطبيب أو المختص بطلب فحوصات مخبرية لتحديد السبب وعلاجه، فقد تكون حساسية القمح أو متلازمة كرونز هي السبب، وتشمل تلك التحاليل:
- تحاليل دم.
- فحص البول لتحديد تراكيز الفضلات وبعض الفيتامينات والمعادن، مثل: الحديد، والفيتامينات.
- تحليل تركيز بروتين البري ألبومين (Prealbumin)، حيث تؤثر سوء التغذية على تركيزه.
- فحص الألبومين للتأكد من صحة الكبد والكلى.
3. أداة الفحص الشامل لسوء التغذية
بعد إجراء تلك الفحوصات يمكن للمختص أن يلجأ إلى أداة الفحص الشامل لسوء التغذية، حيث تساعد في تحديد ما إذا كان الشخص مصاب بسوء التغذية أم معرض لخطر الإصابة وهي ممثلة بخمس خطوات، والتي تم تلخيصها كما الآتي:
- الخطوة - 1: تتمثل هذه الخطوة بقياس طول ووزن الشخص المعني، من ثم حساب مؤشر كتلة الجسم وتسجيل نقطة.
- الخطوة - 2: قياس نسبة الوزن المفقود غير المخطط له وتسجيل نقطته، مثال 10% فقدان في الوزن تأخذ نقطتان.
- الخطوة - 3: تحديد أي أمراض نفسية أو جسمية وتسجيل نقطة.
- الخطوة - 4: جمع النقاط.
- الخطوة - 5: تطوير خطة بناءً على النتيجة.
في حال كان مجموع النقاط 0 فهذا يدل على عدم وجود أي خطر للإصابة بسوء التغذية، أما 1 فيدل على وجود خطر متوسط، و 2 يدل على وجود خطر شديد.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية؟
بعد الانتهاء من الحديث حول تشخيص سوء التغذية، سننتقل للحديث حول فئات من الناس أكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية، تشمل تلك الفئات:
- المصابين بأمراض لفترة طويلة تؤثر على الشهية أو الوزن أو كيفية امتصاص الطعام، مثل مرض كرونز.
- من يعاني من صعوبة البلع.
- الأشخاص محدودي الدخل أو المنعزلين أو غير القادرين على الحركة.
- من يعاني من الرعاش أو التليف الكيسي.
- الأشخاص الذين تجاوز سنهم 65 عام.
كيف يتم الوقاية من الإصابة بسوء التغذية؟
هناك عد من الطرق يمكن الاستفادة منها من أجل الوقاية من سوء التغذية والتي تشمل:
- الحصول على نظام غذائي متوازن يشمل العناصر الغذائية المهمة.
- حصول بعض الفئات على عناية مضاعفة والتأكد من حصولهم على نظام غذائي متوزان، مثل: الأطفال، والكبار في السن، والمصابين بأمراض قد تؤدي إلى سوء التغذية.
- مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي أعراض تتعلق بسوء التغذية.
- ممارسة التمارين الرياضية مما قد يزيد من الشهية والإقبال على تناول الطعام.
- مساعدة الكبار في السن على المواظبة على قياس وزنهم مرة كل أسبوع ومراجعة الطبيب في حال ملاحظة نقص غير مبرر في الوزن.
- إحصاء الأدوية المصروفة والانتباه إلى جرعتها وأعراضها الجانبية وكيفية استخدامها.
متى يجب زيارة الطبيب؟
هناك بعض الأعراض تستدعي الذهاب للطبيب من أجل تشخيص سوء التغذية وأخذ العلاج المناسب والتي تشمل:
- فقدان الوزن غير المقصود بشكل ملحوظ خلال آخر 3-6 أشهر.
- ظهور أعراض سوء التغذية التي تم ذكرها سابقًا.
- الشك بوجود أحد المحيطين بك من الكبار أو الأطفال مصاب بسوء تغذية.
بعد زيارة الطبيب يمكنك أن تتوقع منه الآتي:
- قياس الوزن بشكل دوري.
- تشخيص وجود أي أمراض تؤدي إلى سوء التغذية وعلاجها في حال وجودها.
- تغيير خطة النظام الغذائي لمرضى السكري.
- التوصية بعدد سعرات حرارية معين.
- صرف مكملات غذائية إن لزم الأمر.
- تغيير الأدوية المصروفة إن لزم الأمر.