ماذا تعرف عن تشخيص مرض التوحد! في حال تم تشخيص قريب لك به، فكيف تتعامل مع ذلك؟ وما الخطوات الواجب التفكير بها؟
التشخيص هو التحديد الرسمي للتوحّد ويمكن أن يُجرى في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ. وهنالك عدة طلاق لتشخيصه، وتحديد الاصابة به ، وطرق للتعامل عند تشخيص اصابة البالغين أو الاطفال به.
تشخيص التوُّحد مفيدٌ لسببين: أوّلاً، يساعد المصابين بالتوحُّد (وعائلاتهم) على فهم سبب معاناتهم لصعوبات معيّنة وماذا يمكنهم أن يفعلوا حيالها. ثانياً، يسمح للناس بالوصول إلى الدَّعم والخدمات المناسبة.
اقرا حول: أعراض مرض التوحد من الألف الى الياء!
لماذا يتوجَّب علينا تشخيص التوحُّد؟
بعض الأشخاص المُصابون بالتوحّد لا يحصلون على التَّشخيص الصحيح ومع ذلك يتمكّنون من العيش حياة كاملة ومُؤهّلة. ومع ذلك معظم الأشخاص المُصابين بهذه الحالة يستفيدون من التشخيص الصحيح.
يمكن أن يُقدّم الشرح الصحيح للأشخاص المُصابين بالتوحُّد مايلي:
- جلب شعور بالارتياح (لكل من المُصابين بالتوحُّد وعائلاتهم).
- يسمح بالوصول لخدمات لن تكون مسموح بها أو لن يكون على علم بها عدى ذلك.
- يؤدّي لفهم أفضل في كيفية التّعامُل مع المُشكلات التي يواجهها مرضى التوحُّد.
- منح عائلاتهم الوصول لعدد من طرق المُساعدة المالية.
- توجيه المُصابين بالتوحُّد لطيف من العلاجات والمُقاربات التي يمكن أن تُساعدهم في التّعامل مع هذا المرض وتعلُّم المزيد عنه.
المزيد حول التوحد تشخيصه وعلاجه!
التَّعامُل مع تشخيص مرض التوحُّد
يمكن أن يكون تشخيص التوحُّد تحدّيًا كبيرًا للعائلة. يمكن أن يَشعُر الفرد الذي شُخّصت إصابته بالارتباك والانزعاج والغضب وحتى الشُّعور بالذنب، وهذا بدوره سيؤثِّر على كل فرد من أفراد العائلة بشكل يختلف عن الآخر. ولكن هناك بالمقابل الكثير من المعلومات والمُساعدة والدَّعم المتوفِّر.
يمكن البحث عن المزيد من المعلومات حول امكانية ايجاد الدَّعم المتوفِّر للأشخاص المهتمِّين بشخصٍ مُصابٍ بالتوحُّد.
اقرا لمزيد من المعلومات حول:
- التعامل مع التوحد عند البالغين
- التوحد عند صغار السن