تشخيص مرض كورونا

كتابة:
تشخيص مرض كورونا

مرض كورونا

أُطلِق على مرض كورونا هذا الاسم نسبةً إلى الإصابة بفيروس كورونا، ويرجع أصل الكلمة إلى اللاتينية التي تعني التاج، إذ يأخذ الفيروس شكل التاج تحت المجهر، كما أنّ أول اكتشاف لهذا الفيروس كان في عام 1960، وُجد لدى بعض المرضى المُصابين بالزكام، وبإمكان فيروس كورونا أن يصيب الإنسان والحيوان على حدّ سواء، وقد تنتشر عدواه في فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع، وقد يُصاب به الإنسان مرّاتٍ عديدة، إذ إنّ العمر الافتراضي للأجسام المضادّة التي يطلقها الجسم لا تدوم لفتراتٍ طويلة، كما تتنوّع سلالات هذا الفيروس، كما تتضمّن فيروسات كورونا أربعة أنواع، اثنان منها يتصف بالخطير، التي هي:[١]

  • فيروسات كورونا التي تسبّب متلازمة الالتهاب الرّئوي الحادّ والمعروف باسم السارس، واكتُشِف لأول مرة في جنوب الصين عام 2002.
  • فيروسات كورونا التي تسبب متلازمة الشّرق الأوسط التّنفسية، التي اكتُشِفَت لأول مرة في السعودية عام 2012.


تشخيص مرض كورونا

تتضمّن عملية التشخيص بمرض كورونا طلب الطبيب إجراء الفحوصات ومعرفة معلوماتٍ حول الأعراض أو الأنشطة التي سبق وأجراها مؤخرًا، مثل السفر، كما تؤخذ عينات من الجهاز التّنفسي الخاص بالمريض لمحاولة تقييم حالته، وقد يطلب منه إجراء بعض التّحاليل، مثل: اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل (RT-PCR)، الذي من شأنه تأكيد وجود الفيروس المسبب للمرض وتشخيصه.

كما تساهم التحاليل العديدة في الكشف عن وجود الأجسام المضادة المحاربة للمرض بعد 10 أيام من بدايته، فإن ظهرت بنتيجةٍ سلبية بعد 28 يومًا من بدء الأعراض فلا يُشخّص المصاب بمرض كورونا، أما في حال ظهور نتائج إيجابية فإن الشخص يكون مصابًا بفيروس كورونا، وتساعد فحوصات الدم العديدة الأخرى على الكشف عن الإصابة السابقة بالمرض، وذلك بواسطة اختبارات الأجسام المضادة لفيروس المرض.[٢]


عوامل خطر الإصابة بمرض كورونا

يزداد خطر الإصابة بفيروس كورونا في الحالات الآتية:[٣]

  • عند الأشخاص المصابين بأحد الأمراض المزمنة، كمرض السكري، أو أمراض الرئة المزمنة، أو أمراض القلب.
  • عند الأشخاص كبار السن أو عند الصغار جدًا.
  • عند الأشخاص الذين سبق لهم إجراء عملية زراعة الأعضاء، أو الذين يستخدمون عقاقير تثبّط الجهاز المناعي بهدف إيقاف أجسامهم لمنع رفض العضو المزروع.
  • عند الأشخاص الذين يمتلكون أجهزةً مناعيةً ضعيفةً، مثل: مرضى السّرطان الخاضعون للعلاج، إذ إنّ معظم حالات الوفاة عند الأشخاص نتيجة إصابتهم بهذا الفيروس كانوا يعانون من حالاتٍ مرضية مزمنة أخرى.


الوقاية من الإصابة بمرض كورونا

لتقليل فرص الإصابة بمرض كورونا بين الأشخاص، قدمت العديد من المؤسسات الصّحية النّصائح الآتية:[٤]

  • الاهتمام بغسل الفواكه والخضراوات قبل استهلاكها.
  • محاولة غسل اليدين بالماء والصّابون تكرارًا لمدة 20 ثانيةً على الأقل.
  • التقليل من الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية شديدة، وسبق أن ظهرت عليهم أعراض الحمّى أو السّعال.
  • الابتعاد عن تناول اللحم غير المطبوخ جيدًا أي النيء أو الطعام المعد في ظروف غير صحية وآمنة.
  • الإبلاغ عن أي حالة من الممكن أن تكون مصابةً بالفيروس.
  • ارتداء القناع الطّبي أواستخدام المناديل عند العطس والتخلّص منها بطريقة صحيحة بعد استخدامها.
  • التوجّه للرعاية الصحية الفورية عند ظهور أي من أعراض المرض الحاد، بالإضافة إلى الحمّى، وذلك خلال 14 يومًا بعد العودة من السفر.


المراجع

  1. Christian Nordqvist (1-2-2018), "What's to know about coronaviruses? "، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  2. Hannah Nichols (19-12-2017), "MERS-CoV: What you need to know"، medicalnewstoday, Retrieved 28-2-2019.
  3. "Risks of Middle East respiratory syndrome (MERS)", canada,21-6-2018، Retrieved 28-2-2018.
  4. "Middle East respiratory syndrome coronavirus (MERS-CoV)", who,19-2-2018، Retrieved 28-2-2019.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×