تطعيم الإنفلونزا تعرف على أهم المعلومات

الإنفلونزا مرض يسببه فيروس ينتقل من شخص إلى آخر من خلال رذاذ اللعاب الذي ينطلق في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، أو من خلال ملامسة الأشياء التي لمسها، مثل: مقبض الباب، أو الأسطح الأخرى.

لنتعرف الآن على أبرز المعلومات المتعلقة بتطعيم الإنفلونزا:

تطعيم الإنفلونزا

يتم إعادة تطوير تطعيم الإنفلونزا سنويًا لاحتواء سلالات معينة من فيروس الإنفلونزا، حيث يعمل المطعوم على حمايتك من العدوى من خلال تعريضك لجرعة صغيرة من الفيروس، مما يساعد جسمك على تطوير مناعة ضد المرض، كما أن الإصابة بالإنفلونزا أكثر خطورة على صحتك من الآثار الجانبية المحتملة للمطعوم حيث تتسبب الإنفلونزا آلاف الوفيات سنويًا ومئات الآلاف من الحالات التي تتطلب العلاج في المستشفيات.

أهمية تطعيم الإنفلونزا

يعاني معظم المصابين بالإنفلونزا من أعراض خفيفة، ولكن بالنسبة للبعض يمكن أن تكون خطيرة بل وحتى مميتة، كما يُعد أخذ مطعوم الإنفلونزا سنويًا أفضل طريقة لتقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا كما يحمي أيضًا الأشخاص من حولك، خصوصًا إذا كنت تختلط مع الأشخاص المعرضين لخطر مضاعفات الإنفلونزا، مثل:

• الرضع.
• الأطفال الصغار.
• النساء الحوامل.
• كبار السن.
• الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل: السكري، والربو، وغيرهم.

أنواع تطعيم الإنفلونزا

أبرز أنواع تطعيم الإنفلونزا:

1. حُقن مطعوم عضلية

تحتوي على فيروس الإنفلونزا الميت، وهذا المطعوم آمن بشكل عام لمن يعانون من حساسية البيض، فالأشخاص المصابون بحساسية البيض الشديدة يتوجب عليهم أخذ الحقنة في مستشفى أو عيادة أو مركز صحي.

2. جرعة الفلوزن (Fluzen) المكثفة

يحتوي هذا المطعوم على فيروس الإنفلونزا المعطل أو الميت ويُعطى لمن هم في سن 65 فما فوق، لأن كبار السن لديهم جهاز مناعي أضعف، لذا يُفضل لهم استخدامه بدلًا عن لقاح الإنفلونزا العادي في حال توفره.

3. المطاعيم الخالية من البيض

على عكس معظم مطاعيم الإنفلونزا لا يتم زراعة هذه الأنواع داخل البيض، لذا تمت الموافقة عليها للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض الشديدة.

4. بخاخ الأنف

يحتوي تطعيم الإنفلونزا الذي على شكل بخاخ الأنف على فيروس حي، ومن الممكن للسيدات غير الحوامل والأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 2 - 49 عامًا استخدامه.

حالات يوصى فيها بأخذ المطعوم

يوصى بتطعيم الإنفلونزا سنويًا لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر، فالمطعوم مهم لفئات معينة معرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، منها:

• الحوامل.
• كبار السن.
• الأطفال الصغار.

الجدير بالعلم أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين 6 أشهر و 8 سنوات يحتاجون بالإضافة إلى جدول مطاعيمهم إلى جرعتين من المطعوم في المرة الأولى بفاصل أربعة أسابيع على الأقل وبعد ذلك يمكنهم تلقي جرعة سنوية واحدة منه.

الآثار الجانبية لتطعيم الإنفلونزا

تطعيم الإنفلونزا المعطل لا يحتوي على الفيروس الحي ولا يمكن أن يسبب الإنفلونزا، وتعد نسبة أمانه جيدة جدًا، أما بالنسبة للآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها والتي قد تستمر من يوم إلى يومين قد تشمل كل من الآتي:

1. ألم أو تورم أو كدمات أو تيبس أو احمرار في موضع الحقن العضلي.
2. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
3. صداع الرأس.
4. التعرق.
5. آلام المفاصل أو العضلات.
6. قشعريرة.
7. تعب.

كما من الممكن أن تؤدي الأمراض المزمنة أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، منها:

1. الربو.
2. السرطان أو علاج السرطان.
3. مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
4. داء السكري.
5. السمنة.
6. فيروس نقص المناعة البشرية أو ما يُعرف بالإيدز.
7. أمراض الكلى والكبد.
8. التليف الكيسي.

موانع أخذ مطعوم الإنفلونزا

يُمنع أخذ هذا المطعوم للأفراد الذين لديهم حساسية مفرطة لأي مكون من مكونات المطعوم، أو حدوث حساسية مفرطة من جرعة سابقة من مطعوم الإنفلونزا، وقد يتم منع أخذ المطعوم أو تأخيره لدى المرضى الذين يتلقون بعض علاجات السرطان الحديثة.

في أي وقت من السنة يوصى بأخذ المطعوم؟

يجب أخذ تطعيم الإنفلونزا قبل بدء موسم الإنفلونزا، حيث يحتاج المطعوم لأسبوعين بعد التطعيم حتى تتطور الأجسام المضادة في الدم وتوفر الحماية ضد الفيروس، لذا يوصى بالحصول على المطعوم بحلول نهاية شهر 10، كما أن أخذ المطعوم في وقت مبكر، مثل: شهر 9، أو الشهر 8 قد يقلل نسبة الحماية في وقت لاحق.

يجب أن يستمر تقديم التطعيم طوال موسم الإنفلونزا حتى في شهر 1 أو بعد ذلك، كما من الضروري للأطفال الذين بحاجة لجرعتين من اللقاح البدء في أخذ المطاعيم في وقت أقرب، حيث يجب الفصل بين الجرعتين بمدة أربعة أسابيع على الأقل.

مطعوم الإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)

إن مطعوم الإنفلونزا مهم للأسباب الآتية:

• إذا كنت معرضًا للإصابة بفيروس كورونا، فهذا يجعلك أكثر عرضة لحدوث المشكلات المتعلقة بالإنفلونزا.
• وجد أنه في حال أصبت بالإنفلونزا وفيروس كورونا في نفس الوقت فهذا يعرض صحتك لمخاطر شديدة.
• قد يساعد المطعوم في التخفيف من الضغط على الكوادر الصحية التي تتعامل مع حالات الكورونا.