تعبير عن العصفور للصف السابع
عند كتابة تعبير عن العصفور للصف السابع فإنه سيتمّ الحديث عن أحد أكثر أنواع الطيور شهرة، حيث يوجد في العديد من البيئات الحيوية، وتتميز العصافير بأعدادها الكبيرة نسبيًّا وأنواعها المختلفة، وتتخذ العصافير بيوتًا في أعالي الأشجار تضع فيها بيوضها حتى تفقس، وتسمى هذه البيوت بالأعشاش، كما أنها قد تعيش بالقرب من المناطق التي يعيش فيها البشر، وعندها تبني العصافير أعشاشها فوق أسطح المنازل، أو على الشرفات، وتعتني بصغارها إلى أن يصبح الصغار قادرين على الطيران وتوفير الطعام لأنفسهم بأنفسهم.
وعند كتابة موضوع تعبير عن العصفور للصف السابع لا بُدَّ من الإتيان على ذكر بعض الصفات المظهرية والوظيفية لدى العصافير، فهي تتميز بألوانها المختلفة تبعًا لأنواعها، كما تتميز بوجود ذيول قصيرة نسبيًا تعطيها المزيد من الاتساق المظهري والجمالي، وتشمل الألوان التي تزين ريش العصافير الرمادي والبني بالإضافة إلى اللون الأسود، وإذا ما تم مقارنتها بأنواع الطيور الأخرى فإنها تتميز بصغر الحجم، بالإضافة إلى وجود مناقير صغيرة تساعدها على تناول الطعام، وتأكل العصافير في غالب الأحيان ما تعثر عليه من حشرات صغيرة، كما تتغذى العصافير على البذور وبعض أنواع الحبوب.
وتتخاطب العصافير مع بعضها البعض من خلال إصدار مجموعة من الأصوات التي تعرف باسم الزقزقة، والتي ترتاح لها الأذن البشرية عادة، بالإضافة إلى ما يتركه المظهر الجمالي للعصافير المحلقة في الأجواء لدى الإنسان إلى الحد الذي يجعل العديد من الناس يعملون على زراعة بعض أنواع الأشجار التي تفضلها العصافير لتستظل بظلها.
وعلى الجانب الآخر يوجد العديد من المزارعين الذي يشتكون من وجود العصافير في المناطق التي يتم فيها زراعة أنواع مختلفة من الحبوب والبقول بسبب اعتداء أسراب العصافير على المساحات الزراعية، الأمر الذي جعلهم يحاربون وجودها قرب المحاصيل الزراعية، ومن أشهر هذه الوسائل نصب الفزّاعات.
وفي ختام كتابة تعبير عن العصفور للصف السابع، لا بُدَّ للإنسان أن ينظر إلى هذا الطائر نظرة تأمُّل، وأن يتفكر في خلق الله تعالى ليستدل منه على عظمة الله تعالى وقدرته، فكل ما في الكون من البحار والأنهار والبحيرات والمحيطات والسهول والجبال والشلالات والكائنات الحية البرية والبحرية تدل على أن لهذا الكون خالقًا عظيمًا أبدع في الصُّنع، وخلق الإنسان في أحسن تقويم، وهذا ما يجعل العلماء أكثر الناس خشية لله تعالى لأنهم يعلمون ما لا يعلمه عامة الناس، واكتشفوا ويكتشفون كل يوم دلائل جديدة على قدرة الله تعالى في هذا الكون المُعجِز العظيم.