محتويات
القطة من زينة الدنيا
القطة من أجمل الحيوانات وأكثرها قُربًا من الإنسان، وهي من الكائنات اللطيفة غير المؤذية؛ حيث يُربّيها الكثير من الناس ويعقدون معها ألفةً كبيرةً، والقطة من الحيوانات الرقيقة وحسنة المعشر التي يُحبها الكبار والصغار ويتركونها في بيوتهم دون أن يخافوا من أيّ أذى بسببها، خاصةَ أنّ القطة من أكثر الحيوانات التصاقًا بأصحابها مهما اختلف نوعها أو شكلها.
صوت القطة من الأصوات المألوفة بالنسبة للناس؛ لأنّه غير مزعج وليس فيه ما يُثير الخوف، ولهذا فالقطة من زينة الدنيا؛ لأنّها تجعل في البيت جوًا من الفرح والبهجة والسرور، وتُضيف متعةً في المنزل، كما أنّها صديقة وفية.
القطة مؤنسة للإنسان
القطة من الحيوانات المؤنسة للإنسان، والتي يُمكن أن يُعقد معها صداقة بكل سهولة؛ لأنّها من الحيوانات التي تستجيب بسرعة للأوامر، كما أنّها سريعة التعلم وتستطيع أن تُميز صاحبها وأيّ شخص يعطف عليها، ولا يًمكن أن تُسبّب الأذى للأطفال، بل تحنو عليهم وتلعب معهم، فالعديد من الأشخاص يُربون القطط؛ لأنّهم يشعرون معها بالفرح والسرور والأنس خاصةً كبار السن.
طالما شعرتُ أنّ القطة رفيقة وفية، فهي تجلس بالقرب من صاحبها وتنام إلى جانبه ولا تُحب أن تتركه أبدًا، وإذا غاب عنها شعرت بافتقاده، وهذا ما يجعل الكثير من الناس يتعلقون بالقطة التي يُربونها في بيوتهم، ويرون فيها صديقًا رائعًا لهم ورفيقًا في السهرات؛ لذا ينبغي علينا الرفق بالقطط حيث أمرنا الإسلام بالرفق بالحيوان بشكل عام.
القطة من نِعم الله علينا
القطة من نعم الله علينا والتي تُشعرنا بجمال الحيوانات ولُطفها، فهي من الكائنات التي تجعلنا نلتمس الجمال في الأشياء، وتُشعرنا بإنسانيتنا خاصةً عندما نُطعمها ونسقيها ونُوفر لها المأوى، فتنظر إلينا نظرة شكر وامتنان وكأنها ممتنة لنا على هذا الاهتمام.
القطة من الحيوانات التي نكسب فيها الأجر والثواب على اهتمامنا بها وإطعامنا لها؛ لأنّ في كلّ روح حيّة أجر عظيم، كما أنّ القطة تُمتع نظرنا بمجرد أن نراها، فهي من الكائنات الجميلة التي تُلامسنا بشعرها الناعم وتُداعب يدينا، وتقدم لنا الحب الكبير على اهتمامنا بها، فهي تُشبه براءة الأطفال وشقاوتهم.
القطة تحمي بيوتنا من الكائنات الضارة
في نهاية المطاف، من المعروف قدرة القطط الكبيرة على الصيد وتتبع الفئران والأفاعي والعديد من الحيوانات الصغيرة التي تُسبب الأذى للإنسان، فهي تحمي بيوتنا من الكائنات الضارة وتُخلصنا من أذاها، وتُسهم في حماية البيئة من حولنا، وتجعلنا نشعر بالأمان في حديقة البيت، فالبيت الذي يُوجد فيه قطة تهرب منه القوارض جميعها خاصةً الأفاعي الضارة والحشرات الكبيرة.
كما أنّ القطة صديقة للبيئة والأشجار، فمَن أراد أن يتمتع ببيئة آمنة في بيته ويتخلص من أيّة حشرات لا يستطيع السيطرة على وجودها عليه أن يُربّي قطة في بيته كي تخلصه من كلّ هذا مجانًا دون أيّة تكلفة وتعب.