أضرار الاستفراغ المحتملة عديدة ومتنوعة، ومن خلال المقال الآتي سنقوم بعرض أبرز هذه الأضرار وأهمها.
يُعرف الاستفراغ (Vomiting) بأنّه إفراغ المعدة من محتوياتها بالقوة، كما يُعد الاستفراغ المصحوب غالبًا بالغثيان أحد أعراض الأمراض الكامنة، إذ لا يُعد الاستفراغ مرضًا بحد ذاته، وغالبًا ما تظهر أضرار الاستفراغ نتيجةً الاستفراغ المتكرر لفترة زمنية معينة.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول أضرار الاستفراغ تابع قراءة المقال الآتي:
أضرار الاستفراغ
أضرار الاستفراغ عديدة ومتنوعة والتي عادةً ما تنتج عن تكرار الاستفراغ لأكثر من مرة، ومن أهم وأبرز أضرار الاستفراغ الآتي:
1. الجفاف
يُعد الجفاف (Dehydration) أحد أكثر أشكال أضرار الاستفراغ شيوعًا، إذ يحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل، وقد يؤدي الجفاف الشديد إلى حدوث الصدمة للجسم، وبالتالي التأثير على العديد من أعضاء الجسم.
ومن المهم التعامل مع الجفاف مباشرةً عند حدوثه، وذلك من خلال تعويض الجسم عن كميات السوائل والالكتروليت (Electrolytes) التي تم فقدها، ومن الممكن أيضًا الالتزام بنظام غذائي غني بالسوائل.
2. شفط القيء في مجرى الهواء والرئتين
يحتوي الاستفراغ غالبًا على مواد حمضية تؤثر سلبًا عند رجوعها إلى الممرات التنفسية، ولكن يُعد شفط القيء خطر نادر الحدوث، وذلك بسبب وجود لسان المزمار الذي يحمي الممرات الهوائية.
وغالبًا ما يحدث شفط للقيء إلى الممرات الهوائية عند الأشخاص الذين يعانون من ردود الفعل السيئة للسعال، مثل: كبار السن، ومن هم تحت التخدير، وفاقدين الوعي، والرضع.
3. إصابة المريء
يُعرّف المريء بأنّه أنبوب الطعام الواصل ما بين الفم والمعدة، وتعد إصابة المريء من إحدى أهم أشكال أضرار الاستفراغ، إذ تسبب المحتويات الحمضية الموجودة في المادة المستفرغة في تلف المريء، كما تُؤدي في بعض الأحيان إلى تهيج المريء وإحداث النزيف فيه.
4. تلف مينا الأسنان
يُسبب المحتوى الحمضي لمكونات الاستفراغ تلفًا في مينا الأسنان عند حدوث الاستفراغ، إذ يؤدي إلى تآكل الأسنان وتسوسها، كما تُسبب الإنزيمات الهضمية الموجودة في محتويات الاستفراغ تلفًا في اللثة، وبالتالي الزيادة من مشكلات الأسنان.
متى تحتاج إلى زيارة الطبيب؟
يُوجد العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن من خلالها إيقاف الاستفراغ لتجنب التعرض لأضرار الاستفراغ، ولكن يوجد بعض الحالات التي تحتاج إلى العلاج الطبي والمتابعة مع الطبيب، وتتضمن هذه الحالات ما يأتي:
- استمرار الاستفراغ لأكثر من أسبوع.
- عدم استجابة الجسم للعلاجات المنزلية التي يمكن أن تخفف من الاستفراغ.
- وجود حمل أو احتمالية وجود حمل.
- ظهور علامات الجفاف الشديد، مثل: العطش الشديد، وتغيير في البول، والدوخة.
- الاستفراغ بعد التعرض لإصابة على الرأس.
- الاستفراغ المصحوب بالدم أو باللون البني.