أثبتت العديد من حبوب الصرع فعاليتها في السيطرة على نوبات الصرع وأعراضه، لكن ما هي أضرار حبوب الصرع المحتملة؟ وكيف يمكن السيطرة عليها؟
فلنتعرف في ما يأتي على أضرار حبوب الصرع المحتملة، وكيف يمكن السيطرة عليها؟
أضرار حبوب الصرع
ينطوي على استخدام حبوب الصرع ظهور بعض الآثار الجانبية على المريض، وتختلف هذه الآثار وفقًا لما يأتي:
- اختلاف نوعية الدواء المعالِج.
- اختلاف جرعة ومُدّة العلاج.
- طبيعة جسم مُتلقي العلاج.
إنّه من الطبيعي ظهور أضرار حبوب الصرع خصوصًا عند بدء العلاج وعند زيادة جُرعة الدواء، ويمكن توضيح هذه الأضرار المحتملة في ما يأتي:
- ضعف القدرة على التركيز.
- فقدان الذاكرة قصير المدى.
- فرط النّشاط أو الخمول أو الشعور بالتعب.
- مشكلات في الرؤية؛ إمّا رؤية مزدوجة أو غباش في الرؤية.
- مشكلات في التكلُّم، مثل: التلعثم أثناء الحديث.
- ضعف في تنسيق الحركات الإرادية وضبط التوازن، مثل: المشي بخطوات غير ثابتة وغير متوازنة.
- الدوار واختلال التوازن.
- الغثيان أو القيء.
- خسارة أو زيادة الوزن.
- الاكتئاب.
- التصرُّف بعدوانيّة مع الآخرين، لفظيًّا أو جسديًّا.
- طفح جلديّ.
- فقدان كثافة العظام.
بعد معرفة أضرار حبوب الصرع المحتملة، يجدر ذكر مجموعة من النقاط الهامة، وهي:
- حبوب الصرع تُعدّ آمنة بشكل عام، وأنّ معظم الأشخاص لا تظهر عليهم معظم هذه الآثار الجانبية.
- بعض آثار حبوب الصرع قد تتحسّن خلال أسابيع قليلة بعد بدء العلاج، مثل: الشعور بالتعب، لكنّ بعضها قد يستدعي الرعاية الطبيّة فورًا، مثل: الطفح الجلدي.
- بعض آثار حبوب الصرع الجانبية قد تكون خطيرة، لكنّها نادرة الحدوث؛ مثل: الميل للانتحار، والطفح الجلدي الشديد، والتهاب الكبد.
كيفية السيطرة على أضرار حبوب الصرع
إليكم بعض النصائح والمعلومات العامة للسيطرة على بعض أضرار حبوب الصرع وتجنُّب بعضها الآخر:
- تخفيف جرعة الدواء، أو توزيع الجرعات على مدار اليوم، أو تغيير موعد تناول الجرعة، لكن هذه الإرشادات يجب أن تكون بتوصية من الطبيب.
- الالتزام بتناول الجرعات كما وصفها الطبيب، وفي أوقاتها المحددة.
- عدم التردد في إخبار الطبيب بالأعراض الجانبية التي تُزعج المريض، فإنّ بعض هذه الآثار يمكن التخلّص منها عن طريق تغيير خطّة العلاج، وبعضها قد تكون خطيرة وتستدعي الرعاية الفوريّة.
- مناقشة الطبيب عن إمكانية تعارض حبوب الصرع مع حبوب منع الحمل الخاصة بالنساء.
- مناقشة الطبيب بتراجع الذاكرة إذ إنها قد تكون بسبب نوبات الصرع نفسها، أو بسبب الآثار الجانبية لحبوب الصرع، وخاصةً إن كان لها تأثير كبير على الأداء اليومي لإجراء التعديلات المطلوبة على خطة العلاج إن أمكن ذلك.
- إخبار الطبيب في حال تناول أدوية أخرى؛ للتأكُّد من عدم وجود تداخلات دوائية مع حبوب الصرع.
كما يجدر التنويه بأنه في حال التخطيط للحمل يُرجى استشارة الطبيب لإجراء التعديلات اللازمة على خطة العلاج للتقليل من الضرر الذي قد يلحق بالحامل أو بالطفل جراء تناول بعض أدوية الصرع.
معلومات هامة عن الصرع
بعد التعرف على أضرار حبوب الصرع وكيفية السيطرة عليها، فلنتعرف على مجموعة معلومات هامة عن مرض الصرع:
- يُعرف الصرع بأنّه أحد الاضطرابات العصبية التي تؤدّي إلى خلل في نشاط الدماغ، وبالتالي يُسبب حدوث نوبات أو فترات يتصرّف فيها المريض على نحوٍ غير اعتياديّ، أو يشعر بأحاسيس غريبة، أو يفقد وعيه أحيانًا.
- يُمكن أن يُصاب بالصرع الذكورُ والإناث على اختلاف أعمارهم وأجناسهم وأعراقهم.
- يُمكن علاج الصرع عن طريق الأدوية أو الجراحة أحيانًا، وأنّ غالبية الأشخاص يُمكن أن يعيشوا حياة خالية من نوبات الصرع بعد تناول هذه الأدوية.
تُوصَف حبوب الصرع من قبل الطبيب اعتمادًا على حالة المريض، وتكرار النوبات، والعمر، وغيرها من العوامل.