محتويات
تتشابه أعراض الزائدة الدودية مع أعراض القولون، فكيف يمكن تمييز أعراض الزائدة الدودية عند النساء؟
يعد التهاب الزائدة الدودية (Appendicitis) من أكثر الحالات المرضية التي تؤثر علي الزائدة الدودية شيوعًا، و سنتعرف فيما يأتي على أبرز أعراض الزائدة الدودية عند النساء:
التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية هو التهاب يصيب الزائدة الدودية بسبب انسدادها بجسم غريب، مثل: المخاط، أو الطفيليات، أو السرطان، أو استجابة لأي إصابة تحدث في الجسم.
وهو أمر شائع عند الأشخاص في عمر 10 سنوات إلى 30 سنة.
ويعد حالة طبية طارئة تتطلب إجراء عملية جراحية لإزالتها، إذ يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة فور الشعور بأعراض الزائدة الدودية وذلك بسبب إمكانية تمزقها بسرعة تصل إلى 48 - 72 ساعة بعد ظهور الأعراض.
فكيف يمكن تمييز أعراض الزائدة الدودية عند النساء؟
أعراض الزائدة الدودية عند النساء
سوف نستعرض أعراض الزائدة الدودية عند النساء كما الآتي:
1. أعراض الزائدة الدودية عند النساء الشائعة
لن تعاني جميع النساء من نفس الأعراض، ولكن تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يأتي:
-
الألم
يسبب التهاب الزائدة الدودية بداية تدريجية للألم الخفيف أو التشنج المؤلم في جميع أنحاء البطن وتحديدًا حول السرة.
فينتقل الألم في غضون عدة ساعات إلى الجانب الأيمن السفلي، أي مكان وجود الزائدة الدودية ويصبح مستمرًا وشديدًا.
ويحدث تهيج في بطانة جدار البطن المعروفة باسم الصفاق (Peritoneum) عندما تصبح أكثر التهابًا وتورمًا.
كما يؤدي الضغط على هذه المنطقة أو السعال أو المشي أو القيام بحركات مفاجئة إلى تفاقم الألم.
-
الحمى
يسبب التهاب الزائدة الدودية حمى، إذ تتراوح درجة حرارة المصابة من 37.2 إلى 38 درجة مئوية، وقد ترافقها القشعريرة في بعض الأحيان.
ويمكن أن تسبب العدوى الناتجة عن انفجار الزائدة الدودية ارتفاع درجات الحرارة عن 38.3 درجة مئوية، وزيادة معدل ضربات القلب.
-
مشكلات في الجهاز الهضمي
تشمل مشكلات الجهاز الهضمي كل من فقدان الشهية، والشعور بالغثيان والقيء بعد فترة وجيزة من الالم، والإمساك أو الإسهال، وانتفاخ البطن، والغازات.
2. أعراض الزائدة الدودية عند النساء الأقل شيوعًا
أما الأعراض الأقل شيوعًا للزائدة الدودية عند النساء فتشمل الآتي:
- ألم خفيف أو قد يكون حاد في الجزء العلوي أو السفلي من الظهر أو البطن.
- تبول صعب ومؤلم.
- تقلصات شديدة.
3. أعراض الزائدة الدودية عند النساء الحوامل
تشبه أعراض الزائدة الدودية العديد من مشكلات الحمل، مثل: الغثيان، والقيء، والمغص.
وبالرغم من ذلك فقد لا تعاني العديد من الحوامل من الأعراض التقليدية لالتهاب الزائدة الدودية وتحديدًا في أواخر الحمل.
حيث يدفع الرحم الزائدة الدودية إلى أعلى أثناء الحمل فيحدث الألم في الجزء العلوي من البطن بدلًا عن الجانب الأيمن السفلي.
كما قد تعاني النساء الحوامل المصابات بالتهاب الزائدة الدودية من حرقة في المعدة، وغازات، ونوبات من الإسهال والإمساك.
حالات أخرى تؤثر على الزائدة الدودية
على الرغم من أن غالبية أعراض الزائدة الدودية تشير إلى الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، إلا أنه يوجد مجموعة كبيرة من الأسباب الأخرى التي تسبب ألم في منطقة الزائدة الدودية، ومنها ما يأتي:
- التسمم الغذائي.
- الاسهال والإمساك والتقيؤ.
- قرحة المعدة.
- مرض كرون.
- حصى المرارة أو حالات التهاب المرارة.
- التهاب الكلى وحصى الكلى.
- التهاب البنكرياس أو الكبد.
- الأورام في منطقة البطن.
- تكيس المبايض أو التهابها.
- الحمل خارج الرحم.
بعد أن التعرف على أعراض الزائدة الدودية عند النساء، كيف يمكن تشخيصها؟
تشخيص الزائدة الدودية
بعد أن يسأل الطبيب عن الأعراض والعلامات السابقة يقوم الطبيب ببعض الاختبارات والإجراءات الآتية:
1. الفحص البدني لتقييم الألم
يقوم الطبيب بالضغط بشكل خفيف على المنطقة المؤلمة، وعند التوقف عن الضغط بشكل مفاجئ يسوء الألم مما يشير إلى التهاب الصفاق.
2. اختبار الدم
وذلك لاختبار ارتفاع خلايا الدم البيضاء التي تشير لحدوث عدوى.
3. اختبار البول
للتأكد من عدم ارتباط الالم بالتهاب الجهاز البولي أو حصوات الكلى.
4. اختبار التصوير
وذلك من خلال إجراء أشعة سينية للبطن أو إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب للتأكد من التهاب الزائدة الدودية.
ويوصى عادةً بإزالة الزائدة الدودية عند الاشتباه بالتهابها بدلًا عن المخاطرة بانفجارها.