محتويات
الأصابع هي أكثر جزء من اليد عرضة للكسر، فما هي أعراض كسر الإصبع؟ وما هي طرق العلاج؟ الإجابات بتفصيل تجدونها في المقال.
فلنتعرف على أعراض كسر الإصبع وكيفية العلاج:
ما هي أعراض كسر الإصبع؟
تتمثل أعراض كسر الإصبع في ما يأتي:
1. ألم في الإصبع
عند حدوث كسر في الإصبع فإن أول الأعراض هي الشعور بالألم، وتتراوح حدة الألم بين البسيط المحتمل والشديد غير المحتمل، ويعتمد ذلك على جسم المُصاب.
غالبًا يترافق مع الألم تقيّد بسيط في نطاق حركة الإصبع، كما تزداد حدة الألم عند مسك الإصبع أو محاولة تحريكه.
2. تورم الإصبع
بعد الصدمة بعدة دقائق من الممكن حدوث تورمات وتصلبات تعيق نطاق حركة الإصبع، وغالبًا يكون التورم ظاهر بشكلٍ كبير بمجرد النظر إليه، كما يوجد احتمالية بتأثر الأصابع المجاورة من الإصبع المصاب.
3. خدر الإصبع
من الممكن حدوث حالة من الخدر في الإصبع المتضرر نتيجة الإصابة أو بسبب الضغط على أعصاب الأصابع بسبب التورم.
4. تغير لون الأظافر
تغير لون الأظافر القريبة من الإصابة تُعد من أعراض كسر الإصبع غير الشائعة، وذلك كون هذا العرض لا يظهر عند جميع الأشخاص.
في حال تغير لون الأظافر فهي عادةً ما تتغير للون الأرجواني.
5. تعري الإصبع من الجلد
تعري الإصبع من الجلد يحدث في المراحل المتقدمة من الكسور، والتي تسمى الكسور المركبة، حيث يحدث فيها تعرّي لعظام الأصابع وذلك بسبب الصدمة الشديدة التي تعرضت لها الأصابع.
كما أنه في الكسور المركبة قد يتشوه الإصبع المكسور ويخرج عن محاذاته للأصابع المجاورة، وقد يكون ألمه شديد خاصةً عند تحريكه.
الفرق بين أعراض كسر الإصبع والإصبع المحشور
قد يحدث لُبس بين أعراض كسر الإصبع وأعراض الإصبع المحشور(Jammed finger)، لذا يجب التفريق بينهما كما الآتي:
- يسبب كسر الإصبع ألمًا شديدًا وتورمًا يستمر لساعات أو حتى أيام، أيضًا الإصبع المحشور مؤلم، لكن ليس ألمًا شديدًا في العادة.
- يميز الطبيب بين الإصبع المكسور والإصبع المحشور بناءً على الفحص البصري.
- يبرز العظم خارج الجلد أو يكون ناتئ بإتجاه الجلد في حالة الكسور، وقد يسمع صوت طقطقة أو فرقعة بحركة الإصبع إذا كان الإصبع مكسور، وهذه الأعراض لا تظهر في الإصبع المحشور.
- يمكن تحريك الإصبع المحشور وإن كان بصعوبة، لكن غالبًا يصعب تحريك الإصبع المكسور.
يجدر الذكر أنه إذا كان لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الإصبع محشورًا أو مكسورًا، فقد يقوم الطبيب بأخذ صورة بالأشعة السينية لتأكيد التشخيص.
كيف يتم علاج كسر الإصبع؟
بعد ظهور أعراض كسر الإصبع والذهاب للطبيب لتشخيص والتأكد من وجود الكسر لا بد من التطرق للعلاج، حيث يتم إجراء أحد الآتي تِبعًا لحالة الكسر:
1. العلاج غير الجراحي
العلاج غير الجراحي هو العلاج الشائع، والذي يتطرق إليه الطبيب في أغلب الحالات، ويتضمن العلاج غير الجراحي اتباع العلاجات الأخرى المتمثلة في ما يأتي:
- إعادة العظام المكسورة إلى مكانها، ولفها بجبيرة لتثبيت الإصبع بشكل مستقيم وحمايته من التعرض لمزيد من الإصابات أثناء التعافي.
- تجبير الإصبع المكسور والأصابع المتواجدة بجانب الكسر؛ لتقديم دعم إضافي للإصبع المكسور.
سيخبر الطبيب المُصاب بمدة ارتداء الجبيرة، وعادةً ما يتم وضع جبيرة على الإصبع المكسور لمدة 3 أسابيع تقريبًا.
قد يحتاج المصاب إلى إجراء المزيد من الأشعة السينية خلال هذا الوقت حتى يتمكن الطبيب من مراقبة حالة تقدم الإصبع في العلاج أثناء التعافي، كما سيلاحظ أثناء التعافي أن أعراض كسر الإصبع بدأت بتلاشي.
2. العلاج الجراحي
يتبع الطبيب أسلوب العلاج الجراحي في الإصابات الشديدة، وغالبًا سيتم وضع أجهزة والأدوات الصغيرة مكان الكسر لإعادته إلى وضعه الطبيعي قدر الإمكان، ومن الأمثلة على هذه الأدوات: المسامير، والبراغي، والأسلاك.