يعد الحقن أحد الطرق المتاحة لإعطاء الأدوية للمرضى، ويوجد عدة طرق وأنواع له، فما أنواع الحقن؟
يعد الحقن أحد طرق إدخال الدواء، أو اللقاح، أو أي عقار علاجي آخر إلى الجسم باستخدام إبرة، حيث يعد من أكثر إجراءات الرعاية الصحية شيوعًا في جميع أنحاء العالم، سنتعرف في هذا المقال على أكثر أنواع الحقن شيوعًا:
أنواع الحقن
إن أنواع الحقن متعددة، وتشمل ما يأتي:
1. الحقن تحت الجلد
يعد الحقن تحت الجلد إحدى طرق إعطاء أنواع عديدة من الأدوية لمختلف الحالات الطبية، وفي هذا النوع من أنواع الحقن يتم حقن الدواء في الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد مباشرة، وهو يتطلب عمقًا أقل مقارنة مع الحقن العضلي.
عادةً ما يُستخدم الحقن للأدوية التي يجب امتصاصها في مجرى الدم بشكل بطيء ومستمر، مثل: الأنسولين، والهيبارين؛ وذلك لأنه يوجد عدد أقل من الأوعية الدموية في الطبقة الدهنية للنسيج الضام تحت الجلد مقارنة مع الأنسجة العضلية.
يعد الحقن تحت الجلد طريقة مفيدة وآمنة، حيث يعتمد أفضل مكان للحقن تحت الجلد على حساسية الشخص للألم ومكان وجود بعض الدهون تحت الجلد، ومن مواقع الحقن الأكثر شيوعًا ما يأتي:
- الجزء الخلفي أو الجانبي من الذراع.
- الجزء الدهني من البطن.
- مقدمة الفخذ.
- الجزء العلوي من الأرداف، حيث توجد دهون أكثر من العضلات.
2. الحقن العضلي
يتم الحقن العضلي من خلال حقن الدواء في العضلات؛ وذلك لأن الأنسجة العضلية بها إمداد غزير من الدم مما يساعد على ضمان امتصاص الجسم للدواء بسرعة.
كما من الممكن أن تحتفظ بالدواء بشكل أكبر من الأنسجة الدهنية، وكثيرًا ما يستخدم الأطباء الحقن العضلي لإعطاء معظم اللقاحات القابلة للحقن وبعض الأدوية الأخرى.
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الحقن العضلي في الحالات الآتية:
- عدم القدرة على تحديد الوريد المناسب.
- الأدوية التي تسبب تهيج الأوردة.
- عدم فعالية الأدوية الفموية بسبب الجهاز الهضمي.
غالبًا ما يتم إعطاء الحقن العضلي في الأماكن الآتية من الجسم:
- العضلة الدالية من الذراع.
- العضلة المتسعة الخارجية في الفخذ.
- عضلة الفخذ العلوية في الورك.
- عضلة الأرداف الجانبية.
3. الحقن الوريدي
خلال الحقن الوريدي يتم إعطاء الدواء مباشرة في الوريد باستخدام إبرة أو أنبوب ممّا يجعله يصل بشكل سريع إلى مجرى الدم، وهذا مهم في الحالات الطارئة، مثل: النوبة القلبية، أو السكتة الدماغية، أو التسمم التي تستدعي تلقى المريض للدواء بسرعة كبيرة.
لكن في أوقات أخرى قد يلزم إعطاء الأدوية ببطء ولكن باستمرار، لذا فإن الحقن الوريدي يعد طريقة خاضعة للرقابة لإعطاء الأدوية خلال فترة من الزمن.