محتويات
لنمط تغذيتك دور مهم في صحة الغدة الكظرية ووظائفها، فما هي الأغذية المفيدة للغدة الكظرية؟ وما الأغذية التي من الأفضل تجنبها؟ إليك الملف الكامل.
الغدة الكظرية هي غدة صغير تقع فوق الكلية، تعمل على إنتاج هرمونات مهمة تدخل في تنظيم العديد من وظائف الجسم، لذلك من المهم الحفاظ على صحة الغدة الكظرية وقد يكون للالتزام بنظام غذائي صحي دور في ذلك.
سوف نتطرق في هذا المقال إلى الأغذية المفيدة للغدة الكظرية، وبعض الأغذية التي عليك تجنبها، وتفاصيل أخرى مهمة:
الأغذية المفيدة للغدة الكظرية
للحفاظ على صحة الغدة الكظرية عليك بنظام غذائي متزن يشمل الأغذية المليئة بالبروتين والخضروات والحبوب الكاملة، والأغذية المفيدة للغدة الكظرية تشمل الآتي:
-
الأغذية المليئة بالبروتين
يُعد الحصول على كميات كافية من البروتين في نظامك الغذائي عامل مهم جدًا في موازنة مستويات الطاقة دون زيادة في نسب السكر في الدم، وهذا بدوره يدعم صحة الغدة الكظرية.
وخاصة إذا كانت الغدة الكظرية في حالة اضطراب بسبب التوتر مثلًا، الذي قد يؤدي إلى اختلال في إفراز الكورتيزول، وبالتالي اختلال في تنظيم مستويات السكر، نظرًا لارتباط هرمون الكورتيزول بتنظيم مستويات السكر في الجسم.
تعد المنتجات الحيوانية القادمة من الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب من الأمثلة على مصادر غذائية مليئة بالبروتين عالي الجودة؛ لأنها خالية من المنشطات والهرمونات والمضادات الحيوية التي قد توجد في بعض المنتجات الحيوانية الأخرى.
-
الخضروات
تعد الخضروات من العناصر المهمة في أي نظام غذائي صحي، بسبب احتوائها العديد من الفيتامينات والمعادن ولخصائصها في مكافحة الالتهاب، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس على صحة الغدة الكظرية وفي تخفيف الأعراض التي قد تترافق مع حدوث اضطراب في الغدة الكظرية.
يُوصي المختصين بالخضروات غير النشوية لتجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم، من هذه الخضروات الجزر، والكرفس، والهليون، والخضروات الورقية الداكنة.
-
الأفوكادو
الأفوكادو من الأصناف الغذائية التي تمد الجسم بالدهون الصحية، حيث تعد الدهون الصحية من الأغذية المفيدة للغدة الكظرية بسبب دورها في الموازنة بين مستويات الهرمونات المفرزة واستقرار نسب السكر في الدم.
حيث تحتوي الأفوكادو على الألياف والعديد من الدهون الصحية التي تعمل على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يعمل على استقرار مستويات السكر، لا بد أنك لاحظت مدى أهمية تنظيم السكر كجزء أساسي في صحة الغدة الكظرية.
-
البذور والمكسرات
البذور والمكسرات من المصادر الغذائية الغنية جدًا في الدهون الصحية، بالإضافة لاحتوائها على المغذيات النباتية (Phytonutrients) التي لها العديد من الفوائد في دعم صحة الجسم كمضادات للأكسدة، وذات تأثير إيجابي على صحة الجهاز العصبي والجهاز الهضمي والجهاز المناعي وعلى ضغط الدم والكثير من الفوائد الأخرى.
كما تحتوي المكسرات والبذور على كميات منخفضة من الكربوهيدرات مما يحافظ على استقرار السكر في الدم.
قم بإدخال البذور والمكسرات، مثل: الجوز، واللوز، وبذور الشيا، وبذور الكتان في وجباتك بمقدار 28 غرام في اليوم.
-
الدهون الصحية
يُقضل أن تلجأ إلى مصادر الدهون الصحية في طعامك، مثل: زيت الزيتون، وزيت الفول السوداني، وزيت نخالة الأرز، أو زيت جوز الهند، ويمكنك استخدام زيت بذور العنب أيضًا، وحاول الابتعاد عن الزيوت المهدرجة.
الأغذية الضارة للغدة الكظرية
للمحافظة على صحة الغدة الكظرية عليك الالتزام بالاغذية المفيدة للغدة الكظرية، وتجنب بعض الأطعمة التي تحتوي نسب مرتفعة من السكر المكرر والدهون غير الصحية، نذكر منها ما يأتي:
- المشروبات الغازية.
- الأطعمة المقلية.
- السكر الأبيض.
- الكافيين بكميات كبيرة.
- الكحول.
- الوجبات السريعة.
- الدقيق الأبيض.
هل يُنصح بأخذ المكملات أو الأدوية للحفاظ على صحة الغدة الكظرية؟
يزعم الكثير بأن التعرض للتوتر لفترات طويلة سوف يؤدي لإفراز كميات كبيرة من الكورتيزول، وفي النهاية استنزاف مستويات الكورتيزول في الجسم أو ما يسمى بأرهاق أو إجهاد الغدة الكظرية، وظهرت العديد من الطرق العلاجية لهذه الحالة بالرغم من أنه لا يوجد دليل علمي قاطع يُثبت أن إرهاق الغدة الكظرية حالة طبية حقيقية.
إذا كنت غير مُشخص بأمراض قد يكون لها علاقة بالغدة الكظرية ولا تظهر عليك أعراض خطيرة فليس هناك داعي للأدوية أو المكملات غير الطبيعية، وكل ما عليك فعله للحفاظ على صحة الغدة الكظرية لديك هو الالتزام بالأغذية المفيدة للغدة الكظرية، والابتعاد قدر الامكان عن الأغذية التي قد تسبب أثار سلبية عليها، ومن الضروري أيضًا أن تنظم حالتك النفسية وأن تبتعد عن مسببات التوتر