تعرف على الصداع التوتري

كتابة:
تعرف على الصداع التوتري

يعاني الكثير من وجود ألم في منطقة خلف الرقبة أو الجبين، قد يشير ذلك إلى وجود ما يسمى بالإجهاد أو الصداع التوتري، تعرف عليه في هذا المقال.

قد يحدث لديك ألم خفيف أو شعور بالضيق في منطقة جبيتك أو خلف الرقبة، غالبًا ما يعرف هذا الألم باسم الصداع التوتري، أو صداع الإجهاد، فما هو؟ وما هي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟

الصداع التوتري

الصداع التوتري هو من أكثر أنواع الصداع شيوعًا، حيث يمكن أن يسبب ألمًا معتدلًا أو شديدًا في الرأس والعنق وخلف العينين، وبعض الناس يشعرون كأنه شريط ضيق حول جبينهم.

يمكن أن يستمر هذه الصداع من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، وعادة ما يبدأ تدريجيًا، في أغلب الأحيان في منتصف اليوم، قد يزداد الألم أو يتراكم على مدار اليوم ، ولكنه دائمًا ما يكون موجودًا.

أسباب الصداع التوتري

يحدث توتر الرأس بسبب انقباضات في عضلات في مناطق الرأس والرقبة، يمكن أن تتسبب مجموعة متنوعة من الأطعمة، والأنشطة، والضغط النفسي في حدوث هذه الأنواع من الانقباضات.

بعض الناس يعانون من الصداع التوتري بعد التحديق في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة، أو بعد القيادة لفترات طويلة، وقد تؤدي درجات الحرارة الباردة أيضًا إلى حدوثه.

وهناك عوامل أخرى تسبب صداع التوتري وتشمل:

  • شرب كحول.
  • إجهاد العين.
  • جفاف العيون.
  • التعب والإرهاق.
  • التدخين.
  • البرد أو الانفلونزا.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • الإكثار من تناول الكافيين.
  • الضغط النفسي.
  • قلة النوم.
  • قلة شرب الماء.
  • تخطي بعض وجبات الطعام.
  • مشاكل الأسنان، مثل: صرير الأسنان.

أعراض الصداع التوتري

يمكن أن تشمل أعراض الصداع التوتري كل مما يأتي:

  • ألم الرأس.
  • الضغط حول الجبين.
  • مشكلة في النوم.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • مشكلة في التركيز.
  • حساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء.
  • آلام العضلات.

قد تخلط بين صداع التوتري والصداع النصفي، لكن الثاني يكون الألم فيه على شكل خفقان على أحد أو كلا الجانبين من رأسك، وقد يكون مصحوبًا بالقيء والغثيان.

في الحالات الشديدة، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات لاستبعاد المشاكل الأخرى، مثل: ورم في الدماغ.

طرق علاج الصداع التوتري

من الأفضل علاج الصداع التوتري منذ بداية الألم، لمنع تفاقمه وتخفيف الألم الذي تعاني منه بالفعل، وذلك من خلال تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: براسيتامول، والأيبوبروفين.

ولكن يجب تناولها عند الحاجة فقط، فمع مرور الوقت، قد لا تعالج هذه الأدوية الصداع، حيث أن جميع الأدوية لها آثار جانبية.

ويمكن أن يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الصداع التوتري المزمن إلى استخدام الأدوية التي تحتاج وصفة طبية لعلاج الصداع ومنها:

  • كيتورولاك (Ketorolac).
  • نابروكسين.
  • إندوميثاسين (Indomethacin).
  • المواد الأفيونية.

وإذا لم تعطي مسكنات الألم فعالية كبيرة، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي يمكن أن تخفف من الصداع التوتري، مثل: مضادات الاكتئاب، ومرخيات العضلات.

ومن العلاجات الأخرى المستخدمة للتخفيف منه ما يأتي:

  • تجنب الأسباب المحتملة.
  • تخفيف التوتر أو تعلم تقنيات الاسترخاء.
  • ممارسة الارتجاع البيولوجي، وهي تقنية الاسترخاء التي تعلمك كيفية تخفيف الألم والتوتر.
  • العلاجات المنزلية، مثل: حمام ساخن أو حزم ثلج أو تعديل وضعية الجسم.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وهو العلاج الحديث الذي يساعدك على التعرف على المواقف التي تسبب لك التوتر.
  • العلاج بالإبر وهو العلاج البديل الذي قد يقلل من التوتر عن طريق استخدام إبر في مناطق محددة من الجسم.

الوقاية من الصداع التوتري

اتبع النصائح الآتية للوقاية من الصداع التوتري:

  • حافظ على الدفء إذا كان الصداع مصحوبًا بالبرد.
  • استخدم وسادة مريحة أو غيّر وضعية النوم.
  • اختر الوضعية المريحة عند القراءة أو العمل أو القيام بأنشطة أخرى.
  • قم بإجراء تمارين الرقبة والكتفين بشكل متكرر عند العمل على أجهزة الكمبيوتر أو القيام بأعمال أخرى مشابهة.
  • احصل على قسط وافر من النوم والراحة.
  • قم بتدليك العضلات المؤلمة، فقد يساعد ذلك أيضًا.
  • الإكثار من شرب الماء.
10713 مشاهدة
للأعلى للسفل
×