محتويات
تؤثر حساسية الطعام على نسبة من الأطفال والبالغين، ومن أنواع حساسية حساسية الطعام حساسية الطعام المتأخرة، لنتعرف عن هذا النوع في هذا المقال.
إليكم أبرز المعلومات عن حساسية الطعام المتأخرة، وأعراضها وأبرز العوامل المسببة لها:
حساسية الطعام
لا تعد حساسية الطعام الحقيقية شائعة كما يعتقد البعض، فغالبًا ما يحدث خلط بين ردود الفعل التحسسية وحساسية الطعام.
يتضمن الجهاز المناعي حساسية حقيقية تجاه الطعام نتيجة تفاعل الأجسام المضادة تجاه طعام أو شراب معين.
حساسية الطعام المتأخرة
يتم تصنيف الحساسية الغذائية إلى أنواع، ومنها :الاستجابة المتأخرة من النوع 3 (IgG) أو ما تعرف بحساسية الطعام المتأخرة (Latent or delayed food allergy).
قد تظهر ردود فعل تجاه الأطعمة بعد أيام قليلة من تناول الوجبة، أي أن الوقت بين تناول الطعام المسبب للحساسية وظهور الأعراض يتراوح بين ساعتين إلى ثلاثة أيام.
لا يوجد سبب واضح ومحدد وراء التأخير في ظهور الأعراض لدى الأشخاص، لكن يشتبه غلى انه حدوثها يعود إلى التاريج الجيني للحساسية وأمراض المناعة الذاتية.
العوامل المسببة حساسية الطعام المتأخرة
كما ذكرنا سابقًا لا يوجد سبب محدد وراء حدوث حساسية الطعام المتأخرة لدى الأشخاص، إلا أنه يوجد مجموعة من العوامل تسهم في تفاقم أعراض الحساسية طعام المتاخرة، ومن هذه العوامل التي يعتقد أنها تؤدي إلى وجود هذه الحساسية هي الآتي:
- الالتهابات الفطرية أو البكتيرية المزمنة.
- الالتهابات الطفيليات.
- الضغط العصبى.
- استهلاك الكحول.
- النظام الغذائي الغني بالسكر.
- استهلاك المواد الغذائية المصنعة.
- السموم البيئية.
- العوامل الوراثية.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: مضادات الالتهبات غير الستيرويدية، والمضادات الحيوية.
- التعرض للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
أعراض ومضاعفات حساسية الطعام المتأخرة
تعتمد أعراض فرط الحساسية للطعام على مكان الالتهاب في الجسم.
قد تظهر أعراض حساسية الطعام المتأخرة على شكل ما يأتي:
1. مشكلات في الجهاز الهضمي
- آلام في البطن.
- الانتفاخ.
- الإمساك.
- الإسهال.
- الغثيان.
- الارتجاع المعدي.
2. أمراض التمثيل الغذائي
- زيادة الوزن.
- تصلب الشرايين
- ارتفاع ضغط الدم.
3. مشكلات الجلد
- التهاب الجلد التأتبي (Atopic Dermatitis).
- حب الشباب.
- الصدفية.
- الحكة مجهولة السبب.
4. أعراض ومضاعفات أخرى:
- اضطرابات المزاج.
- متلازمة التعب المزمن.
- كآبة.
- فقر الدم.
- اضطرابات طيف التوحد.
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
- العصبية.
- الصداع النصفي.
- آلام العضلات.
بالإضافة إلى ما سبق يُشتبه في أن حساسية الطعام من النوع الثالث تلعب دورًا في أمراض عدة، مثل: أمراض الأمعاء المزمنة، والصداع، والصداع النصفي، والوزن الزائد وغيرها.
تشخيص حساسية الطعام المتاخرة
قد تساعد العديد من الاختبارات السريرية، مثل: اختبار نسبة اللاكتولوز إلى المانيتول في البول، ونسبة (IgA) في تحديد المتسبب بحساسية الطعام المتأخرة. بالإضافة إلى الابتعاد أنواع معينة من الطعام.