تُعد حساسية القمح شائعة لدى الأشخاص الصغار في السن، كما تُصيب بعض الأشخاص البالغين، تعرف في هذا المقال على درجات حساسية القمح وأهم الأعراض.
تُصيب حساسية القمح الأشخاص نتيجة لمهاجمة جهاز المناعة جسم الإنسان عند تعرضه لمحفزات خارجية، مثل: تناول القمح، أو منتجات القمح.
وهناك ما يعرف بدرجات حساسية القمح، بحيث تختلف أعراض الحساسية بحسب الدرجة، والذي يساعد أيضًا على تحديد كيفية علاج الحساسية بالطريقة المناسبة، تاعب قراءة هذا المقال لتتعرف على درجات حساسية القمح:
درجات حساسية القمح وأعراضها
غالبًا ما تبدأ حساسية القمح لدى الأطفال الرضع، وتستمر إلى أن يبلغ الطفل 12 عامًا ومن ثم تبدأ في الاختفاء، بالرغم من أن هناك بعض الأشخاص البالغين ممّن يعاني من حساسية القمح، ولكنها تعد شائعة بشكل أكبر لدى الأطفال.
وفيما يأتي نستعرض درجات حساسية القمح والأعراض المرافقة لكل منها كما الآتي:
1. الدرجة الأولى أو الطفيفة من حساسية القمح
تُعد الدرجة الأولى من حساسية القمح طفيفة الأعراض ويمكن تفاديها وعلاجها، إليك أهم هذه الأعراض فيما يأتي:
- احتقان الأنف.
- الربو.
- الأكزيما.
- طفح جلدي وحكة.
- غثيان واستفراغ.
- إسهال.
- تهيج وانتفاخ في الحلق أو الفم أو كليهما.
- امتلاء العينين بالدموع.
- حكة بالعينين.
- انتفاخ في المعدة.
2. الدرجة الثانية أو الخطرة من حساسية القمح
قد تتطور أعراض حساسية القمح لتصل إلى درجة أكثر خطورة وتعرف بالتأق أو الحساسية المفرطة، ومن أهم أعراض حساسية القمح المفرطة ما يأتي:
- انتفاخ وضيق في الحلق.
- صعوبة في البلع.
- ضيق وألم في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
- شحوب وزرقة في البشرة.
- ضعف في نبضات القلب.
- انخفاض في ضغط الدم بشكل خطير.
- دوار.
- إغماء.
تُعد الإصابة بالتأق من أخطر درجات حساسية القمح وتتطلب مراجعة قسم الطوارئ في المستشفى بشكل مستعجل، إذ يجب على الأشخاص زيارة الطبيب على الفور لتلقي العلاج فور ظهور أعراض هذه الدرجة من حساسية القمح.
أسباب حساسية القمح
تظهر أعراض الحساسية على الأشخاص المصابين بحساسية القمح نتيجة لردة فعل من الجهاز المناعي جراء تعرض الإنسان لأحد البروتينات الموجودة في القمح، مثل:
- الألبومين (Albumin).
- الغلوبيولين (Globulin).
- الغليادين (Gliadin).
- الغلوتين (Gluten).
ويُعد الإنسان أكثر عرضة للإصابة بحساسية القمح عند إصابة أحد الأبوين بهذا النوع من الحساسية مسبقًا أو أي نوع آخر من أنواع الحساسية، مثل: الربو، أو الأكزيما.
كيفية التعامل مع حساسية القمح
تُعد الخطوة الأولى لتجنب الإصابة بأعراض حساسية القمح هي من خلال تجنب تناول منتجات القمح نهائيًا، ولكن يُعد تجنب استهلاك أي من منتجات القمح صعب جدًا، إذ تتواجد هذه المنتجات في معظم أنواع الأطعمة، مثل: رقائق الإفطار، والخبز، والكعك، والمعكرونة.
وتحتوي منتجات الحبوب على القمح بنسبة 75%، مما يجعل تجنبه ليس بالأمر السهل للأشخاص المصابين بحساسية القمح، ولكن لحسن الحظ فإنه يتم توضيح ما إن كانت معظم منتجات الطعام الحالية تحتوي على منتجات القمح أم لا على العبوة نفسها.
ومن المهم جدًا أن يعي الأشخاص المصابين بحساسية القمح الفرق بين المنتجات الخالية من القمح والأخرى الخالية من الغلوتين، إذ لا يعد المنتج الخالي من الغلوتين خالي من القمح أيضًا، بحيث أن القمح يحتوي على بروتينات أخرى والتي يمكن أن تسبب الحساسية أيضًا.