تعرف على دور التغذية في علاج سرطان القولون

كتابة:
تعرف على دور التغذية في علاج سرطان القولون

هل للتغذية دور في علاج سرطان القولون؟ نعم إن دور التغذية في علاج سرطان القولون جدًا فعال، تابع للمزيد.

فلنتعرف في ما يأتي على دور التغذية في علاج سرطان القولون:

دور التغذية في علاج سرطان القولون

في ما يأتي أهم النصائح والإرشادات التغذوية التي على مريض سرطان القولون اتباعها لزيادة فرص الشفاء:

1. تناول السعرات الحرارية بكميات مناسبة للجسم

إن الإقلال من الطاقة الغذائية أي معدل السعرات الحرارية وضبطها بما يناسب الجسم من شأنه وقف العديد من الأورام، مثل: أورام الثدي، وأورام القولون، وأورام الكبد، وأورام الجلد، ويكون دور التغذية في علاج سرطان القولون عن طريق:

  • تقليل حدة التفاعلات المؤكسدة الضارة مما يعني على التخلص من مولدات الأورام. 
  • التخلص من الخلايا التالفة والخلايا ما قبل السرطانية بموتها.
  • إحداث تعديلات في الوسائل الدفاعية للجهاز المناعي بطريقة تخدم عمليات مجابهة الأورام.

يُنصح عادةً بأن يتم تناول السعرات الحرارية بمقدار ما يقارب  35-50 سعرًا/كيلو غرام لمريض السرطان إذ يجب محاولة مجابهة الاستهلاك للطاقة وذلك لمنع فقدان الوزن والوهن.

2. التخلص من البدانة

البدانة إذا تلازمت مع الخمول وقلة بذل الجهد تهدد بزيادة معدلات أورام القولون، حتى أن وُجد انخفاضًا بنسبة 50% في معدلات هذه الأورام بين هؤلاء الذين يتمتعون بكفاءة جسمية وقدرة عالية لبذل الجهد.

في حال كان مريض السرطان يُعاني من البدانة فبكل تأكيد أن السيطرة على الوزن بشكل صحيح قد تُساهم في تعزيز حالته الصحية بشكل عام، وهنا يكون دور التغذية في علاج سرطان القولون كامن بتناول كميات أقل من الطعام وتناول أصناف تعمل على إنقاص الوزن.

3. الابتعاد عن الأغذية ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع

يجب تناول الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض (مستوى رفعها لمعدل السكر في الدم منخفض)، والابتعاد عن الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع.

لا يوجد أرقام ثابتة لمؤشر مستوى السكر للطعام الواحد، حيث أنه يعتمد على عدة عوامل مثل:

  • قابلية النشا الموجودة في الغذاء للهضم.
  • التفاعل الذي يحدث بين النشا والبروتين في الغذاء.
  • كمية ونوع الدهون والسكر في الغذاء.
  • وجود الألياف الغذائية وكميتها في الغذاء.
  • طريقة تحضير الطعام وطهيه ومدتها.
  • درجة نضج الفاكهة أو الخضار.

4. اتباع نظام غذائي سليم

مما لا شك فيه أن على الأشخاص مهما كان وضعهم الصحي تناول التغذية السليمة المتوازنة والمتنوعة. أما التغذية في علاج سرطان القولون، فيجب أن تكون وفق الشروط الآتية على وجه التحديد: 

  • الابتعاد عن اللحوم المصنعة والمحفوظة؛ لأن زيادة استهلاك هذه اللحوم يتلازم مع زيادة معدلات سرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان المثانة وسرطان البنكرياس.
  • التقليل من كمية الدهون المتناولة، إذ أن هناك علاقة مؤكدة  بين أورام القولون وأورام الثدي وأورام البروستاتا وبين استهلاك الدهون.
  • الحرص على تناول الكالسيوم بكميات كافية، إذ يرجع الدور الوقائي للكالسيوم  ضد الأورام إلى قدرته على تخفيض معدلات وجود الأحماض الضارة في القولون، والتقليل من الأكسدة لهذه الأحماض المسببة لأمراض القولون.
  • الابتعاد عن الأغذية المملحة والمحفوظة والمدخنة التي قد ترتبط برفع خطر الاصابة بسرطان القولون بشكل عام.
  • تجنب تناول الأطعمة الحارة، والمتبلة فهي تزيد من تهيج القولون، وهذا في حال التأكد من إصابة القولون بالسرطان.
  • الحرص على خلو الطعام من الأجزاء المتفحمة، إذ أن تناول هذه المواد قد يؤدي إلى تشكل طليعة مادة النتروز المعروفة بدورها في منشأ الأورام.
  • الابتعاد عن التدخين والكحول.
  • الاهتمام ببذل الجهد البدني ورفع كفاءة الجسم قدر الإمكان في حال كان مريض السرطان يستطيع ذلك.
  • الحرص على تناول الحديد بكميات سليمة، إذ عندما يرتفع منسوب الحديد في الخلايا بصورة مفرطة، فإنه يرفع خطر الإصابة بأورام الكبد وأورا الرئة وأورام القولون، والزيادة المفرطة في الحديد قد تكون بسبب زيادة تناول مصادر الحديد المختلفة أو بسبب الاستعداد الوراثي لذلك.
  • تناول فيتامين ج بكميات كافية، إذ لهذا الفيتامين أثر تثبيطي على نمو الخلايا خاصة في القولون، كما يعمل بالتضامن مع فيتامين هـ على التخلص من الأكاسيد الفوقية الطليقة للأكسجين، ويمنع  تكوين مركبات النيتروزامين (Nitrosamines) في المعدة.
  • اتباع نظام غذائي عالي بالسوائل قليل بالدهون:
  • تناول كميات عالية من الألياف الغذائية، إذ وجد أن الألياف الغذائية مفيدة لمرضى سرطان القولون، فمن شأنها أن تُقلل من خطر الإصابة بالأورام عن طريق:
    • تعجيل عملية مرور الطعام من خلال الجهاز الهضمي، وهذا بدوره يُقلل من المسافة الزمنية للاحتكاك بين المسرطنات في الطعام والغشاء المخاطي للقناة الهضمية.
    • وفرة الألياف في الغذاء، حيث أن تناول ما يُقارب 20-30 غرام في اليوم يُقلل من الإصابة بسرطان القولون وسرطان الثدي.
5216 مشاهدة
للأعلى للسفل
×