تعرف على سرطان الرئة المرحلة الثالثة

كتابة:
تعرف على سرطان الرئة المرحلة الثالثة

قد تتسائل ما يُميز سرطان الرئة المرحلة الثالثة عن باقي المراحل؟ الإجابة هي أن هذه المرحلة تحديدًا يبدأ بها ظهور أعراض المرض، تابع المقال للمزيد.

تُعد الإصابة بسرطان الرئة من أصعب أنواع السرطانات، وكلما تقدمت مرحلة الإصابة ازدادت الصعوبة في العلاج، وفي ما يأتي سوف نختص بذكر أبرز المعلومات والتفاصيل عن سرطان الرئة المرحلة الثالثة:

سرطان الرئة المرحلة الثالثة

تمر الإصابة بسرطان الرئة في عدة مراحل ما بين الأولى والرابعة وفقًا لنمو السرطان وسرعة انتشاره، بمعنى آخر كلمة كانت رقم المرحلة أقل كانت الإصابة أقل حدة.

تجدر الإشارة إلى أن معظم الأشخاص المصابين بالمرض يتم تشخيص إصابتهم بالمرحلة الثالثة منه، ومن هنا جاءت أهمية هذه المرحلة.

من أهم ما يميز الإصابة سرطان الرئة المرحلة الثالثة ما يأتي: 

  • يكون الورم قطر دائرته 3 سنتيمتر أو أكثر.
  • ينتشر الورم الرئيس ويمتد إلى أن يصل إلى العقد اللمفاوية في الصدر.
  • ينتشر الورم الرئيس عادةً إلى أعضاء أخرى خارج الرئة، ومنها القلب، لينتج مرض آخر وهو سرطان القلب.

أعراض سرطان الرئة المرحلة الثالثة

عندما تصل الإصابة بسرطان الرئة إلى المرحلة الثالثة تكون الأعراض قد ظهرت بوضوح على المصاب، لكنها تختلف من شخص لآخر، إذ أن حدة الأعراض تعتمد على مكان وحجم ونمو الورم في الجسم.

تتلخص أهم أعراض سرطان الرئة المرحلة الثالثة في ما يأتي:

  • ألم في الصدر.
  • ألم عند التنفس.
  • صفير الصدر.
  • سعال مستمر.
  • سعال مصاحب للدم.
  • وجود دم في اللعاب أو المخاط.
  • بحة في الصوت.
  • خسارة مفاجأة في الوزن وفقدان للشهية.
  • صعوبة وألم أثناء البلع.
  • التعب الشديد المرافق للصداع.
  • ألم في العظام يزداد خلال اليوم.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

يُفضل استشارة الطبيب دائمًا وطرح عليه أي سؤال من قبل المريض لمعرفة الوضع الصحي تمامًا، كما يجب أن يحصل المريض على الدعم النفسي من قبل أفراد عائلته وأقربائه، حيث أن الصحة النفسية تُعد من العوامل الأساسية للشفاء، وذلك في جميع مراحل سرطان الرئة، وخاصةً سرطان الرئة المرحلة الثالثة كون أن هذه المرحلة هي الأهم في المرض من حيث الأعراض والتشخيص والعلاج.

علاج سرطان الرئة المرحلة الثالثة

عادةً يتم علاج سرطان الرئة المرحلة الثالثة عن طريق دمج عدة علاجات من الكيميائي والإشعاعي وفي بعض الحالات قد يضطر المريض للخضوع لجراحة أيضًا.

قبل الخضوع للعلاج يتم تشخيص المصاب ليتوافق علاجه مع حالته الصحية العامة وانتشار المرض، ليخضع تبعًا لذلك المصابين بالمرحلة الثالثة من المرض إلى العلاج الحاد والشديد.

تتمثل العلاجات المتوفرة لسرطان الرئة المرحلة الثالثة في ما يأتي:

  • العلاج الكيميائي، والذي يهدف لتقليص حجم الورم، ليتبع ذلك الإجراء الجراحي لاستئصال المرض. 
  • العلاج الإشعاعي، ويهدف لتقليص حجم الورم قبل الجراحة أيضًا.
  • الجراحة المتبوعة بالعلاج الكيميائي لمنع وتقليل خطر الإصابة بالمرض مجددًا.
  • الجراحة التي يتبعها العلاج الإشعاعي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى.
  • العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو كليهما، وهذا عادة يحدث عندما تكون الجراحة مستحيلة.
  • العلاج المستهدف تبعًا لحالة المريض.
  • المعالجة المناعية.

يجب الإنتباه بأن الخضوع للجراحة بهدف استئصال الورم قد تكون مستحيلة لبعض المرضى وفقًا لحالته الصحية وانتشار الورم في مناطق أخرى في الجسم.

من المفيد أن يتبع المريض بعض العلاجات التكميلية، مثل:

  • العلاج بالمساج.
  • العلاج بممارسة اليوغا وتقنيات الاسترخاء الأخرى.

يجدر الذكر أنه عادةً يترافق علاج سرطان الرئة المرحلة الثالثة مع بعض الآثار الجانبية، مثل: الألم، والغثيان، وفقدان الشعر والوزن، وظهور حروق في الجلد.

4326 مشاهدة
للأعلى للسفل
×