تعرف على طرق التعايش مع ضغط الدم

كتابة:
تعرف على طرق التعايش مع ضغط الدم

إن التعايش مع ضغط الدم أمر ممكن، فقط إذا قمت بمراعاة بعض النصائح التي سنذكرها لك في هذا المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على طرق التعايش مع ضغط الدم:

طرق التعايش مع ضغط الدم

في ما يأتي قائمة نصائح هدفها التعايش مع ضغط الدم:

1. الاعتدال في استهلاك الكافيين وتجنب الكحول

يُنصح العديد من الأطباء الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم بتقليل كمية الكافيين المُتناولة يوميًا إلى:

  • فنجانين من القهوة.
  • أربعة أكواب من الشاي.

كما أن عليهم تجنب تناول الكافيين قبل القيام بنشاطات تزيد من ضغط الدم، مثل: الرياضة أو أية أنشطة تتطلب مجهودًا جسديًا شاقًا، وكذلك قبل 30 دقيقة على الأقل من قياس ضغط الدم.

يجدر الذكر أن  5 -7% من حالات ارتفاع ضغط الدم تكون ناتجة عن تناول الكحول، حيث أن الكحول تؤدي إلى:

  • زيادة التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية في حال تناولها تزامنًا مع الكحول.
  • زيادة الشهية للطعام، وهذا يُسبب السمنة التي تؤثر سلبًا على ضغط الدم.

2. تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية

يتناول الشخص عادةً في اليوم الواحد 10- 15 غرام ألياف غذائية، وهي حصة ملائمة لكثير من الأشخاص، إلا أنه في حالات خاصة تهدف إلى التعايش مع ضغط الدم فيحتاج الشخص لزيادة هذه الحصة إلى 30 - 40 غرام يوميًا، حيث أنه من فوائد زيادة كمية الألياف في الوجبة الغذائية:

  • خفض الوزن

وذلك لأنها خالية من السعرات الحرارية، كما أن بعضها، مثل: البكتين يُؤخر إفراغ المعدة من الطعام، ما يشعر الشخص بالشبع لمدة طويلة.

  • الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية

بعض أنواع الألياف يرتبط بالدهون ويطرحها خارج الجسم مع البراز، مما يخفض من مستوى الدهون في الجسم وبالتالي يقي من الإصابة بأمراض القلب والتصلب العصيدي.

  • التحكم بمستويات السكر في الدم

تُساعد الألياف على ضبط مستوى السكر في الدم، مما يُقلل من احتياجات مريض السكري لجرعات الأنسولين، ويُوصى مريض السكري عادةً بتناول 50 - 60 غرام يوميًا من الألياف الغذائية.

3. الإكثار من تناول بعض الأعشاب والنباتات

إن التعايش مع ضغط الدم يحتاج إلى التركيز على بعض الأطعمة، ومنها:

  • الثوم

الثوم له دور هام في الوقاية من جلطة القلب عن طريق تأثيره على الكولسترول في الدم، وتخثر الدم، وخفض الضغط وإدرار البول، كما أن له أثرًا مطهرًا لالتهابات الحلق والمجاري التنفسية وتأثير مقشع، ويُعدّ أيضًا مطهرًا للإنتانات الهضمية.

  • الكرفس

هو نوع مألوف وشائع من الخضار.

  • أنواع أخرى من النباتات

مثل: الأقحوان، والزعرور، والزيزفون، وبيلسان الماء، والشوفان، والشاي، وزيت الرشاد، وزيت القريص.

4. ممارسة الرياضة

تصب الرياضة في خانة الإجراءات الوقائية من أمراض القلب الوعائية، مثل: الاحتشاء القلبي، والسكتة الدماغية، وذلك من خلال قدرتها على الخفيف من عوامل الخطورة، وذلك على الشكل الآتي:

  • إنقاص الكولسترول السيئ، وذلك بسبب زيادة الكولسترول الجيد الذي يلعب دورًا وقائيًا أساسيًا من الإصابة بالتصلب العصيدي.
  • إنقاص الشحوم الثلاثية (TG) التي تُعدّ عاملًا مهمًا في تصلب الشرايين.
  • إنقاص الكولسترول الكلي.
  • إنقاص سكر الدم بسبب تخفيض المقاومة للأنسولين.

كما أن النشاط البدني يحسن عمومًا من الحالة الوظيفية والصحة النفسية للمريض وبالتالي يحسن من جودة الحياة، وذلك لأنه:

  • يُحسن القدرة على التركيز.
  • يُخفض مستويات الكاتيكولامينات (Catecholamines) في المصل (مقبضات الأوعية الدموية).
  • يُقلل من الإحساس بالتعب.
  • يُقلل من التوتر والقلق.
  • يمنح الجسم الرشاقة والليونة والاسترخاء.

5. المحافظة على اللياقة النفسية

إن الإجهاد النفسي أو الأزمات النفسية هي حالة ضغط نفسي شديد تنهار أمامها مقاومة الإنسان الذي يسعى دائمًا إلى تحقيق توازنه المستمر على الصعيد الداخلي، بحيث يستنفذ منه هذا السعي جميع الاحتياطي النفسي.

يتفاعل الجسم مع حالات الإجهاد النفسي، وتحدث هنا العديد من التغيرات وهذه تشمل:

  • تزايد سرعة النبض.
  • تغيرات في التنفس.
  • إفراز هرمونات التوتر.

في النهاية قد يرتفع الضغط مهددًا بذلك حياة الفرد، ويُنصح في هذه الحالة بإجراء تغييرات على نمط الحياة للتخفيف من حدة الحالة النفسية ومن هذه النصائح:

  • التنظيم، وذلك بالاحتفاظ بجدول أعمال يدون المريض فيه نشاطاته اليومية.
  • تبسيط جدول الأعمال، وذلك باعتماد وتيرة عمل أقل إجهادًا.
  • ممارسة التمرين أو النشاط البدني.
  • التمتع بقسط كافٍ من النوم، إذ أن الحمام الدافئ أو القراءة أو تناول وجبة خفيفة قبل النوم قد يُساعد على الاسترخاء بشكل أفضل.
  • كسر الروتين اليومي بأخذ عطلة ولو ليوم واحد في نهاية الأسبوع مع التخطيط المُسبق لها بحيث ينسى الفرد هموم العمل خلالها نهائيًا.
  • الحفاظ على علاقات اجتماعية جيدة.
  • تبني نمط التفكير الإيجابي باللجوء إلى مخاطبة النفس (النجوى) الإيجابية للتخفيف من حدة المشاعر السلبية.
  • تخصيص وقت معين للتوتر، مثل: تحديد نصف ساعة يوميًا تُكرس لمحاولة إيجاد حلول للمشكلات.
  • الاحتفاظ بروح المرح، فالضحك يرفع المعنويات على الفور.
  • تناول النباتات والأعشاب الطبية.
  • التنفس بعمق، فالتنفس من البطن هو تنفس عميق يُساعد على الاسترخاء.
  • البحث عن وسائل للاسترخاء، وذلك عبر القيام بالتمارين اليومية المخصصة للاسترخاء، مما سيُساعد على تخفيف فعالية الجملة العصبية الودية ويُقلل من التوتر في الجهاز العضلي.
  • العلاج بواسطة أجهزة التغذية البيولوجية الراجعة.
  • التنويم المغناطيسي.
  • المعالجة البديلة.
  • اللجوء إلى مساعدة الاختصاصيين، سواءً كانوا أطباء أم مرشدين اجتماعيين أم علماء دين.
10590 مشاهدة
للأعلى للسفل
×