يوجد طرق عدة قد يتبعها الطبيب لتشخيص سرطان المبيض، تعرف إلى كل واحدة منها بالتفصيل من خلال قراءة المقال.
يُعدّ سرطان المبيض ورم خبيث يُصيب أحد المبيضين أو كليهما، ويُمكن أن يبدأ في أي من أنواع الخلايا الثلاثة الموجودة في المبيض.
فلنتعرف في هذا المقال على طرق تشخيص سرطان المبيض:
طرق تشخيص سرطان المبيض
يوجد العديد من الطرق التي يلجأ لها الأطباء أثناء تشخيص سرطان المبيض، تتمثل في ما يأتي:
1. التاريخ الطبي والفحص البدني
يتم تشخيص سرطان المبيض بمعرفة التاريخ الطبي والفحص البدني كما الآتي:
- يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للتعرف على عوامل الخطر المحتملة، بما في ذلك تاريخ العائلة، من الممكن أن يستفسر أيضًا عن الأعراض التي يُعاني منها المريض، ومتى بدأت، وشدتها.
- يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للحوض للتحقق من وجود تضخم في المبيض، أو بعض العلامات التي تدل على وجود سائل في البطن، وهو حالة طبية تعرف باسم الاستسقاء.
إذا كان هناك شك في الإصابة بسرطان المبيض بناءً على الأعراض أو الفحص البدني، فسيطلب الطبيب الانتقال إلى طرق تشخيص سرطان المبيض الأخرى.
2. اختبارات التصوير
يوجد اختبارات طبية قد تُساهم في تحديد حجم وشكل المبايض، وبيان التغيرات التي تطرأ عليه، من ضمنها ما يأتي:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- الأشعة المقطعية للبطن والحوض.
3. تحاليل الدم
قد تسهم فحوصات الدم في تشخيص سرطان المبيض، وذلك من خلال تحديد مدى قدرة الأعضاء على أداء وظائفها بالشكل المطلوب، الأمر الذي من شأنه أن يوضح للطبيب بعض الملامح عن الصحة العامة.
قد يجري الطبيب فحص الدم بحثًا عن إشارة تدل على وجود ورم في المبيض، إذ بإمكان فحص مستضد السرطان التعرف على البروتين الموجود على سطح خلايا سرطان المبيض.
بالرغم من أن هذه الاختبارات لا يمكنها أن تؤكد الإصابة بسرطان المبيض، إلا أنها قد تُعطي أدلة تُساعد في التشخيص.
4. تنظير القولون
تخضع بعض النساء لفحص الأمعاء للتأكد من أن الأعراض الظاهرة عليهنّ ليست ناتجة عن مشكلة ما في الأمعاء.
لإجراء تنظير الأمعاء يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا صغيرة ومصباح من خلال فتحة الشرج إلى الأمعاء.
قبل الاختبار بفترة وجيزة قد يطلب الطبيب تغيير النظام الغذائي، وتناول المسهلات لتنظيف الأمعاء تمامًا من أجل تحضيرها لإجراء تنظير القولون.
من الممكن أن يستغرق إجراء تنظير القولون عادةً حوالي 20-30 دقيقة
5. الخزعة
تُعدّ الخزعة الطريقة الوحيدة لتشخيص ما إذا كان الورم الموجود في المبيض سرطانيًا أو حميدًا، وهي الحصول على عينة منه وفحصها في المختبر.
بالنسبة لسرطان المبيض عادةً ما يتم أخذ الخزعة عن طريق إزالة الورم أثناء الجراحة، ونادرًا ما تؤخذ الخزعة من خلال إجراء تنظير البطن، أو بإبرة يتم وضعها مباشرة في الورم من خلال جلد البطن.
يتم أخذ الخزعة عبر الجلد من خلال توجيه إبرة الخزعة إما عن طريق الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، ويحدث ذلك فقط إذا لم يتمكن الطبيب من إجراء الجراحة بسبب السرطان المتقدم أو بعض الحالات الطبية الخطيرة الأخرى؛ نتيجة المخاوف من انتشار السرطان عن طريق الخزعة.
6. الجراحة
قد لا يستطيع الطبيب التأكد من تشخيص سرطان المبيض إلا بعد إخضاع المصابة لعملية جراحية لإزالة المبيض بحثًا عن علامات السرطان، وهذه حالة نادرة الحدوث.
اختبارات لتحديد مرحلة سرطان المبيض
بعد تشخيص سرطان المبيض من خلال فحص عينات أنسجة المبيض يتم إجراء مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت داخل المبيض أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
تشمل الاختبارات التي يمكن استخدامها في هذه العملية كل من:
- الأشعة المقطعية.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- الإجراءات الجراحية.