محتويات
هل تعرف كم هو عدد مراحل السرطان؟ ماذا عن خطورة كل من هذه المراحل؟ في هذا المقال نقدم لك أهم المعلومات حول الموضوع.
يُعد مرض السرطان من أكثر الأمراض المخيفة للناس، ولذلك من المهم أن تعرف أهم المعلومات حوله، بما فيه عدد مراحل السرطان ومدى خطورة كل مرحلة.
ما هو عدد مراحل السرطان؟
عندما يتم تشخيص إصابة شخص ما بالسرطان سوف يخبره الطبيب المرحلة التي هو فيها من المرض، وهذا يشمل حجم الورم ومقدار انتشاره في جسم المصاب.
عادة ما يتم تحديد عدد مراحل السرطان من المرحلة الأولى (I) إلى المرحلة الرابعة (IV)، حيث أن الأخيرة تكون أكثر مراحل الإصابة بالسرطان تقدمًا.
بشكل عام يكون عدد مراحل السرطان كما يأتي:
- المرحلة الصفرية (0): وهي المرحلة الأولى، والتي تشير بعدم وجود سرطان، لكن يوجد هناك نمو خلايا بشكل غير طبيعي، والتي من المحتمل أن تتحول إلى سرطان.
- المرحلة الأولى (I): هذه المرحلة المبكرة من الإصابة بالسرطان، وتعني وجود ورم صغير الحجم محصور في منطقة واحدة معينة من الجسم.
- المرحلة الثانية (II): يكون خلالها حجم الورم قد أصبح أكبر حجمًا، إلا أنه لم ينتقل إلى مناطق أخرى من الجسم بعد.
- المرحلة الثالثة (III): في هذه المرحلة من الإصابة بالسرطان، يكون الورم كبير الحجم ومن الممكن أنه قد انتقل إلى الخلايا المجاورة أو العقد اللمفاوية.
- المرحلة الرابعة (IV): في حال تم تشخيص الإصابة بهذه المرحلة من السرطان، فذلك يعني أن المرض انتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم، ويسمى في هذه المرحلة السرطان الثانوي.
تصنيف الورم والعقد والنقائل (TNM Classification)
بعد أن تعرفت على عدد مراحل الإصابة بالسرطان، من المهم أن نتعرف على تصنيف تصنيف الورم والعقد والنقائل TNM، والذي يعني ما يأتي:
- حرف (T): وهو أول حرف من كلمة (Tumor)، والذي يصف الورم الأصلي.
- حرف (N): وهو أول حرف من كلمة (Nodes)، وهذا يشير إذا انتقل السرطان إلى العقد اللمفاوية المجاورة.
- حرف (M): وهو أول حرف من كلمة (Metastasized)، أي في حال انتقال السرطان إلى مناطق أخرى مختلفة في الجسم.
ما هي أهمية معرفة مراحل السرطان؟
معرفة عدد مراحل السرطان يشكل أهمية كبيرة في علاج السرطان، فذلك يساعد في كل مما يأتي:
- اختيار وتلقي العلاج المناسب وفقًا للحالة: حيث من الممكن أن تعتمد نسبة الشفاء من المرض على مرحلة الإصابة بالسرطان أيضًا.
- اختيار التجارب السريرية المناسبة للمريض: حيث يتعرض بعض مُصابين السرطان لعدة تجارب سريرية لزيادة احتمالية الشفاء لديهم، وعدد مراحل السرطان لها أثر كبير في تحديد هذا الإجراء التجريبي.
- وضع نسبة لاحتمالية الشفاء: إذ أنه عادةً مرحلة السرطان التي وصل إليها المريض وطريقة استجابتها للعلاج، يمكن أن تساعد في تحديد نسبة للشفاء من المرض، وغالبًا الطبيب هو من يُقدرها.
كما تساعد معرفة مرحلة السرطان في مقارنة هذه الحالة مع حالات أخرى مشابهة، فعلى الرغم من أهمية معرفة مرحلة الإصابة بالسرطان، إلا أنه من المهم أن تعرف أن يوجد عدة عوامل أخرى تلعب دورًا في موضوع الشفاء والعلاج، وهي كما يأتي:
- عمر الإنسان المصاب وحالته الصحية ككل.
- تغير الخلايا السرطانية سواء في الجينات أو الكرموسومات وغيرهم.
- كيفية استجابة الخلايا السرطانية للعلاج.