من الضروري علاج التهاب الحوض مبكرًا لمنع المضاعفات، ونوضح طرق علاج التهاب الحوض في هذا المقال.
في ما يأتي نتطرق إلى كيفية علاج التهاب الحوض:
علاج التهاب الحوض
إن مرض التهاب الحوض (PID) هو عدوى تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، وتؤثر على أجزاء مختلفة منه تشمل الرحم وقناتي فالوب والمبيضين وعادة ما تسببها عدوى منقولة جنسيًا.
إذا لم يتم علاج التهاب الحوض بشكل صحيح فقد يسبب بالتهابات متكررة أو صعوبة الإنجاب.
ويقلل علاج التهاب الحوض المبكر من احتمالية الإصابة بالمضاعفات ويشمل ما يأتي:
1. المضادات الحيوية
تعد المضادات الحيوية هي الخيار العلاجي الأول، والتي عادة ما يستمر أخذها لمدة 14 يومًا، ومن المهم اتباع تعليمات الطبيب واستكمال الوصفة الطبية.
وغالبًا يتسبب أكثر من نوع واحد من البكتيريا بالتهاب الحوض لذلك قد يصف اثنين من المضادات الحيوية معًا.
وإذا لم يُلاحظ أي تحسن خلال 3 أيام من تناول المضادات الحيوية فيتوجب طلب المزيد من المساعدة لتلقي علاجًا بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد أو تغيير الدواء.
وتشمل المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهاب الحوض ما يأتي:
- سيفوكستين (Cefoxitin).
- ميترونيدازول (Metronidazole).
- سيفترياكسون (Ceftriaxone).
- دوكسيسيكلين (Doxycycline).
2. الإدخال إلى المستشفى
إذا كانت المرأة المصابة بمرض التهاب الحوض حامل أو ظهرت عليها أعراض شديدة جدًا فقد تحتاج إلى البقاء في المستشفى لإعطاء الأدوية عن طريق الوريد.
3. التدخل الجراحي
من النادر اللجوء إلى الجراحة لمرض التهاب الحوض، لكنها يمكن أن تساعد إذا كان هناك تندب على قناة فالوب، أو إذا كان الخراج يحتاج إلى تصريف.
قد تتضمن الجراحة إزالة إحدى قناتي فالوب أو كليهما، ولكن هذه الإزالة لا يفضلها الطبيب لأن المرأة لن تكون قادرة على الحمل بشكل طبيعي.
4. علاج الزوج
لمنع تكرار الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا فمن المهم خضوع الزوح للفحص والعلاج، حيث أنه قد لا يعاني من أي أعراض ملحوظة بالرغم من الإصابة
5. الامتناع المؤقت
يجب الامتناع عن الجماع وتجنبه حتى ينتهي العلاج وتختفي الأعراض
الوقاية من التهاب الحوض
قد لا تتمكن من منع مرض التهاب الحوض، فهو لا يحدث دائمًا بسبب العدوى المنقولة جنسيًا حيث يمكن أن تنتقل البكتيريا الطبيعية في المهبل إلى الأعضاء التناسلية وتسبب التهاب الحوض أحيانًا.
ولكن يمكن أن تساعد الخطوات الآتية في الوقاية:
- استخدام الواقي الذكري نظرًا لكونه يساعد في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- طلب العلاج على الفور عند ملاحظة أي من أعراض التهاب الحوض، والتي تشمل إفرازات مهبلية غير عادية، أو ألم في الحوض، أو نزيف بين الدورات الشهرية.
- إجراء فحوصات دورية لأمراض النساء، حيث يمكن للطبيب تحديد وعلاج عدوى عنق الرحم قبل انتشارها إلى الأعضاء التناسلية.