قد يُصاب العديد منا بفرط التصبغ لأسباب عديدة، ولكن هل من الممكن علاجه منزليًا؟ وما هي طرق علاجه بالأدوية؟ تعرف على علاج فرط التصبغ في هذا المقال.
يُسبب فرط التصبغ ظهور بقع ذات لون داكن أكثر من الجلد المحيط بها، ويمكن علاجه بعدة طرق منزلية ودوائية، فما هي طرق علاج فرط التصبغ؟
طرق علاج فرط التصبغ
يُوجد العديد من طرق علاج فرط التصبغ، والتي يمكن توضيحها كما يأتي:
1. علاج فرط التصبغ منزليًا
يُوجد بعض الطرق غير الطبية والمنزلية التي يمكن من خلالها تفتيح المناطق ذات اللون الداكن، ومنها ما يأتي:
-
الألوفيرا
تحتوي الألوفيرا على مركب الألوسين (Aloesin) الذي يثبط إنتاج الميلانين في البشرة، مما قد يُساعد على تفتيحها، ويمكن وضع الجل الناتج من النبتة بشكل مباشر على البشرة.
-
عرق السوس
يُعد الغلابريدين (Glabridin) واحد من مستخلصات عرق السوس الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة ومبيضة للبشرة.
-
الشاي الأخضر
إن مستخلصات الشاي الأخضر قد تُساعد على التحسين من فرط التصبغ من خلال تقليل الآثار الناتجة عن حروق الشمس.
-
الكريمات المرطبة
إن استخدام الكريمات المرطبة التي تحتوي على مواد، مثل: حمض الهيالورونيك والغليسرين يُساعد في ترطيب البشرة وتحفيز تجديد الخلايا، الأمر الذي يُساهم في تحسين عمل مبيضات البشرة واستعادة الطبقة الدهنية للجلد، مما يُساعد في حمايتها من أشعة الشمس.
-
واقي الشمس واسع الطيف
إن استخدام واقي الشمس واسع الطيف ذو عامل حماية من الشمس يفوق 30 يُساهم في الحماية من التصبغات الناتجة عن الشمس.
2. علاج فرط التصبغ طبيًا
يمكن علاج فرط التصبغ من خلال استخدام الكريمات التي تباع بوصفة طبية أو اللجوء إلى تقنيات خاصة للتفتيح، نذكر منها ما يأتي:
-
هيدروكينون (Hydroquinone)
يُعد الهيدروكينون الأساس في علاج التصبغات الجلدية؛ لأنه يُساهم في تبييض الجلد عن طريق إبطاء إنتاج الصبغة، ومن الممكن استخدامه وحده أو بشكل مدموج مع كريمات مبيضة أخرى.
ويأتي الهيدروكينون بأشكال دوائية متعددة، مثل: الكريمات، والجل، ولكن يجب أن يراقب الطبيب المختص العلاج؛ لأنه من الممكن أن يسبب أعراضًا جانبية، مثل: حساسية الجلد.
-
التريتينوين (Tretinoin) والستيرويدات القشرية
إن أدوية تريتينيون والستيرويدات القشرية تُساهم في تبييض البشرة، ومن الممكن استخدام كريم ثلاثي يحتوي على الهيدروكينون والتريتينوين والستيرويدات القشرية معًا.
-
الكريمات الموضعية
يُوجد العديد من الكريمات الموضعية التي تساعد في علاج فرط التصبغ، مثل تلك التي تحتوي على العناصر الآتية:
- حمض الأزيليك (Azelaic acid).
- حمض الكوجيك (Kojic acid).
- فيتامين ج.
-
التقنيات التجميلية
في حال عدم الاستفادة من الكريمات والحلول الموضعية يمكن اللجوء إلى بعض التقنيات التجميلية التي تُساعد في التخلص من التصبغات، ومن هذه التقنيات التجميلية نذكر الآتي:
- التقشير الكيميائي.
- الكشط الدقيق للجلد.
- العلاج بالليزر.
- العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL).
ويجدر بالذكر أن الخضوع للعلاج بالليزر والتقشير الكيميائي قد يزيد من التصبغ في حالة كلف الحمل.