محتويات
يمر الزكام بعدة مراحل للوصول إلى مرحلة الشفاء التام، تابع المقال للتعرف على مراحل الشفاء من الزكام.
يحدث الزكام بسبب الإصابة بعدة أنواع من الفيروسات، إذ قد يسببه 200 نوع من الفيروسات، ويصاب معظم الأشخاص بالزكام في فصل الشتاء، مع ذلك قد تصاب بالزكام في أي وقت من السنة، كما يصاب الأطفال عادة بالزكام بشكل أكبر من البالغين.
وتساعد معرفة مراحل الشفاء من الزكام في تحديد ما إذ كان الشخص مصاب بالزكام أم بنوع آخر، كما يساعد ذلك على تحديد العلاج المناسب للأعراض الظاهرة في كل مرحلة، ومدة الشفاء المتبقية.
مراحل الشفاء من الزكام
في معظم الأحيان يشفى الأشخاص المصابون بالزكام خلال 3 إلى 7 أيام، حيث تبدأ الأعراض بالظهور تدريجيًا حتى تصل إلى أشدها ثم تتلاشى مرة أخرى.
وتقسم مراحل الشفاء من الزكام تبعًا لظهور الأعراض إلى ما يأتي:
1. المرحلة الأولى
تسمى هذه المرحلة مرحلة الحضانة للفيروس، وهي المرحلة التي تقع بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض لدى الشخص وتستمر عادة من يوم إلى ثلاثة أيام.
2. المرحلة الثانية
تبدأ أعراض الزكام في هذه المرحلة من مراحل الشفاء من الزكام بالظهور، وتشمل ما يأتي:
- التهاب الحلق، إذ يكون هذا العرض واضح عند معظم الأشخاص.
- ضعف عام في الجسم.
- سيلان وانسداد في الأنف.
وتكون الأعراض خفيفة في هذه المرحلة، ثم تزداد سوءًا مع الوقت.
3. المرحلة الثالثة
تصبح الأعراض أكثر شدة في هذه المرحلة من مراحل الشفاء من الزكام، وقد تظهر أعراض أخرى مصاحبة للأعراض في المرحلة الثانية، وتشمل ما يأتي:
- احتقان في الأنف.
- السعال.
- تحول المخاط من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
تكون الأعراض في هذه المرحلة الأكثر شدة، وتبدأ عادة بعد 2 إلى 3 أيام من المرحلة الثانية.
4. المرحلة الرابعة
خلال 3 إلى 7 أيام تبدأ الأعراض بالتحسن تدريجيًا، ويشعر الأشخاص بالتعافي وتحسن الحالة.
وقد تحتاج بعض الأعراض إلى فترة أطول من 14 يوم حتى تزول بشكل تام، وتشمل ما يأتي:
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف.
- السعال.
ويمكن التغلب على هذه الأعراض ببعض الأدوية المسكنة والتغذية الجيدة.
أعراض الزكام عند الأطفال
تختلف الأعراض التي قد تظهر على الرضع والصغار في العمر قليلًا خلال مراحل الشفاء من الزكام، فقد يظهر ما يأتي:
1. الأعراض التي تظهر على الرضع
وتشمل هذه الأعراض الآتي:
- صعوبة في النوم.
- الهذيان.
- القيء والإسهال.
2. الأعراض التي تظهر على الأطفال الصغار
تشبه الأعراض التي تظهر على الأطفال الصغار تلك الموجودة عند البالغين مع اختلاف في ظهور ما يأتي:
- عيون دامعة.
- صداع.
- قشعريرة.
- الشعور بألم في الحلق.
- الحمى.
نصائح للشفاء من الزكام
بعد التعرف على مراحل الشفاء من الزكام، من المهم معرفة أنه لا يوجد علاج جذري للزكام.
ولكن يمكنك اتباع بعض النصائح التي قد تساعدك في التخفيف من الأعراض المزعجة، وتشمل ما يأتي:
1. الحفاظ على رطوبة الجسم
وذلك عن طريق اتباع ما يأتي:
- الاستمرار في شرب الماء، وشرب بعض المشروبات الساخنة، مثل: الليمون، والعسل، والمرق الساخن.
- تجنب شرب المشروبات الكحولية، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، والمشروبات الغازية، إذ إنها تزيد من الجفاف.
2. تخفيف التهاب الحلق
ويكون ذلك عن طريق استخدام الغرغرة بالمحلول الملحي، إذ يتم بتذويب نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء ثم غرغرة الحلق، إذ يمكن أن يخفف ذلك من شدة التهاب الحلق.
ولا يستطيع الأطفال من تحت عمر 6 سنوات من الغرغرة بشكل صحيح في العادة.
3. التقليل من احتقان الأنف
يمكن التخفيف من احتقان الأنف عن طريق استخدام قطرات وبخاخات الأنف التي تحتوي على المحاليل الملحية.
بالنسبة للأطفال الرضع يُنصح بوضع قطرة واحدة من المحلول المحلي في أحد فتحات الأنف، ثم شفطها باستخدام محقنة الكرة المطاطية.
يمكن أيضًا استخدام بخاخات المحاليل الملحية للأطفال الأكبر سنًا.
3. تخفيف الألم
يمكن ذلك عن طريق تناول بعض أنواع المسكنات، مثل: الباراسيتامول، والأيبوبروفين، وغيرهما.
بالنسبة للأطفال الرضع الأقل من 6 أشهر لا يسمح بإعطائهم سوى شراب الباراسيتامول، ويمكن إعطاء الأطفال بعمر الأكبر من ستة أشهر الباراسيتامول أو الأيبوبروفين مع تحديد الجرعة المناسبة للطفل.
4. متابعة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى
قد يحدث تطور في حالة المرضى المصابين بالأمراض التنفسية، مثل: الربو وأمراض الرئة الأخرى ما يوجب الاهتمام بهم بشكل أكبر.
5. عدم تناول المضادات الحيوية
لا يجب تناول المضادات الحيوية في حالات الإصابة بالزكام، لأنه ناتج عن التهاب فيروسي وليس بكتيري.
إضافة لذلك قد يسبب تناولك للمضادات الحيوية بشكل مستمر إلى عدم قدرة الجسم على المقاومة في حال الإصابة بالتهاب بكتيري بسبب المقاومة البكتيرية.
متى يجب على المريض زيارة الطبيب؟
وضحنا فيما سبق مراحل الشفاء من الزكام، لذا يجدر على المصاب بالزكام زيارة الطبيب في الحالات الآتية:
- استمرار الاعراض لمدة 10 أيام مع عدم التحسن.
- الطفل المصاب بالزكام كان يعاني من الخمول والحمى المستمرة.