تعرف على مرض حبة بغداد بالتفصيل

كتابة:
تعرف على مرض حبة بغداد بالتفصيل

هل سمعت يومًا بمرض حبة بغداد أو داء الليشمانيا؟ هما مُسميان لمرض واحد ناتج عن طفيليات متنوعة. تابع المقال لتعرف المزيد.

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن مرض حبة بغداد أو ما يُدعى بداء الليشمانيا (Leishmaniasis):

ما هو مرض حبة بغداد؟

مرض حبة بغداد هو مرض جلدي طفيلي يحدث بسبب أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من طفيليات الليشمانيا (Leishmania)، بحيث يظهر على الجلد العديد من الحبوب حمراء اللون، وأحيانًا تكون هذه الحبوب مليئة بالصديد، وينتشر هذا المرض في المناطق الريفية أكثر من غيرها.

طفيليات الليشمانيا هي كائنات مجهرية تعيش في كائن حي آخر مثل الإنسان، وتنتقل إليه من خلال لدغة ذبابة الرمل المصابة، حيث يصاب ذباب الرمل عن طريق امتصاص دماء الأشخاص أو الحيوانات المصابة وخاصةً الكلاب، وينقلها إلى الآخرين عند لدغهم.

قد يؤدي هذا المرض إلى حدوث مضاعفات خطرة تتمثل بالنزيف والتهابات مُهددة للحياة نتيجة لضعف جهاز المناعة.

أعراض مرض حبة بغداد

غالبًا تعتمد أعراض مرض حبة بغداد الجلدي على مكان ظهور الإصابة، لكن تبقى الأعراض الآتية هي الأبرز:

  • صعوبة التنفس.
  • التئام تقرحات الجلد ببطء شديد.
  • انسداد الأنف وسيلان الأنف. 
  • نزيف الأنف.
  • صعوبة البلع.
  • تقرحات في الفم، واللسان، واللثة، والشفتين، وداخل الأنف.
  • حمى لمدة أسبوعين إلى شهرين.
  • فقدان الشهية.
  • التعب والضعف العام.
  • التعرق الليلي.
  • فقدان الوزن.

أما أعراض حبة بغداد عن الأطفال فغالبًا تتمثل في الآتي: 

  • سعال.
  • إسهال.
  • حمى.
  • تقيؤ.

عوامل تزيد من انتشار مرض حبة بغداد

يوجد عدة عوامل تساهم في الإصابة بمرض حبة بغداد، ومن أبرزها الآتي:

  • الوضع الاجتماعية والاقتصادي: حيث أن مكان السكن، والبيئة المحيطة من حيث النظافة لها دور كبير في منع انتشار المرض أو زيادته.
  • سوء التغذية: حيث أن الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر عرضة للإصابة بداء الليشمانيا.
  • الاستعداد الوراثي: حيث وُجد أنه يمكن للوراثة أن تزيد من سرعة احتمالية الإصابة بالمرض.
  • أنماط الهجرة: إذ أن تحركات أعداد كبيرة من الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض حبة بغداد تؤدي غالبًا إلى زيادة أعداد المصابين وانتشار المرض إلى مناطق أوسع.

أساليب علاج مرض حبة بغداد

من أولويات التعامل مع مرض حبة بغداد هو علاج سوء التغذية، والأمراض المتزامنة معه مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والسل، أو عدوى البكتيرية الثانوية. 

تشمل العلاجات لبعض أشكال مرض حبة بغداد الجلدي ما يأتي:

  • العلاج بالتبريد (Cryotherapy).
  • العلاج بحقن الصوديوم ستيبوغلوكونات (Sodium stibogluconate).
  • المعالجة الحرارية (Local heat therapy) بدرجة حرارة مقدارها 40-42 درجة مئوية. 
  • العلاج بمستحضرات الباروموميسين (Paromomycin) الموضعية، والتي عادةً تحتوي على نسبة 10% - 15% من اليوريا.
  • العلاج بالمضادات الحيوية لعلاج التهابات الجروح البكتيرية المتفاقمة.

كما لا بد من استشارة أخصائي الأمراض المعدية أو طبيب الأمراض الجلدية للتشخيص والعلاج النهائي.

أساليب الوقاية من الإصابة بمرض حبة بغداد

من أنجح سبل الوقاية من العدوى هي تجنب لدغات الذبابة المسببة للمرض والحماية منها، وذلك لعدم توفر لقاحات لمنع العدوى، إذ تتم الوقاية من خلال التدابير الوقائية الآتية:

  • تغطية الجلد المكشوف بارتداء قمصان ذات أكمام وسراويل طويلة وجوارب.
  • وضع طارد للحشرات واتباع التعليمات الموجودة على ملصق طارد الحشرات، ومن أكثر المواد ذات الفعالية هي التي تحتوي على مادة ديت (DEET) الكيميائية أو ما تُسمى كيميائيًا ثنائي أثيل تولواميد (N،N-diethyl meta toluamide).
  • البقاء في مناطق مكيفة الهواء.
  • رش مناطق المعيشة بمبيد حشري لقتل الحشرات.
4968 مشاهدة
للأعلى للسفل
×