تعرف على مضاعفات سرطان الدماغ

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز مضاعفات سرطان الدماغ:

مضاعفات سرطان الدماغ

دماغك مسؤول عن كل ما يفعله جسمك بما في ذلك الرؤية والسمع والكلام والحركة، لكن يؤدي نمو سرطان الدماغ إلى الضغط على المناطق التي تتحكم في الجسم، الأمر الذي يضر بوظائفه ويُظهر مضاعفات عديدة، وتمثلت في ما يأتي:

1. الصداع

وُجد أن ما يقارب نصف المصابين بسرطان الدماغ يعانون من الصداع المستمر رغم أن الورم نفسه لا يسبب الصداع، لكن عندما يزداد نموه يقوم بالضغط على الأعصاب والأوعية الدموية الحساسة في الدماغ.

يُصاب مرضى السرطان بالصداع عمومًا، لكن هذا الصداع يزداد:

• في ساعات الصباح الباكر.
• عند الإصابة بالأمراض الفيروسية والسعال.
• أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

تنويه: يستطيع الطبيب مساعدتك في تخفيف الألم بواسطة المسكنات.

2. اضطرابات في الجهاز الهضمي

أحد مضاعفات سرطان الدماغ هي الاضطرابات الحادثة في الجهاز الهضمي، حيث يمكن للورم الدماغي أن يسبب لك:

• آلام المعدة، وذلك بسبب ضغط الورم على المناطق المسؤولة عن حركة الأمعاء.
• الغثيان والقيء نتيجة العلاج الكيميائي للسرطان.

تجدر الإشارة إلى أن الأدوية المضادة للقيء تخفف الغثيان، وتستطيع الحصول عليها كمادة سائلة، أو كبسولة أو تحميلة إذا كنت لا تستطيع ابتلاع الدواء.

نصيحة: استشر طبيبك إذا استمر القيء لديك لأكثر من 24 ساعة.

3. الأرق

يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بسرطان الدماغ من عدم قدرتهم على النوم بسبب شعورهم بالتعب والإرهاق غير الطبيعي، والذي ينتج عن قيام الجسم باستهلاك طاقته كاملة في محاربة الورم.

للتخفيف من الإرهاق يمكن لك أن تقوم بما يأتي:

• قسم مهامك اليومية على فترات.
• احصل على وقت من الراحة بين الأعمال اليومية.
• حاول التقليل من القلق من خلال جلسات التأمل أو اليوغا.

4. صعوبة في النطق

صعوبة في النطق أحد مضاعفات سرطان الدماغ، فسرطان الدماغ يمكن أن يؤثر على الأجزاء المسؤولة عن النطق واللغة، ما يجعلك تصارع ذاكرتك للعثور على الكلمة المناسبة، وقد يتطور ذلك لتصبح تصف الأشياء بمصطلحات خاطئة، مثلًا قد تطلق على الكرسي اسم طاولة، وربما يصعب عليك فهم ما يقوله الآخرون لك، أو متابعة الحديث معهم.

تنويه: تستطيع الاستعانة بمعالج النطق ليساعدك في حل مشكلات النطق والتواصل لديك، كما يمكنك الاسترخاء والبطء عند التحدث.

5. اضطراب في الرؤية

عندما يزداد الورم في الدماغ ليصل إلى منطقة الفص القذالي المسؤول عن علاج المثيرات المرئية والصور، فإن ذلك قد يؤثر على مستوى النظر، حيث من مضاعفات سرطان الدماغ بما يختص بالرؤية ظهور الأعراض الآتية:

• الرؤية غير الواضحة أو المزدوجة.
• ظهور البقع العائمة أثناء النظر.
• رؤية الأشياء باللون الرمادي.

إذا كانت هذه الأعراض لديك عليك استشارة الطبيب، والذي قد يجري لك جراحة لتقليص حجم الورم وتحسين الرؤية لديك.

6. فقدان السمع

يمكن للورم الدماغي أن يضغط على الأعصاب في الأذن الداخلية، والتي تنقل الصوت من أذنك إلى دماغك ما يُفقدك القدرة على سماع الأصوات العالية أو المنخفضة، أو قد تشعر بطنين في الأذن، وهذه من مضاعفات سرطان الدماغ الشائعة بكثرة.

عليك مراجعة طبيب السمع للحصول على العلاجات التي من شأنها أن تخفض الألم.

7. التوازن

يتحكم المخيخ -الموجود في المنطقة السفلية من الدماغ- في تنسيق وتوازن الجسم.

يساعد المخيخ في الحفاظ على ثبات قدميك، لكن إذا أصاب الورم هذه المنطقة قد يتسبب في فقدان سيطرتك أثناء المشي، الأمر الذي يجعلك أكثر عرضة للسقوط أو التعثر.

لذا إذا كنت تعاني من مشكلات في التوازن، فعليك مراجعة الطبيب، حيث قد ينصحك بالآتي:

• الاتكاء على العصا لمساعدتك في التجول بأمان.
• ارتداء الأحذية الطبية التي تمنعك من الانزلاق.

8. التغيرات المزاجية

إن نصف المصابين بسرطان الدماغ يعانون من تغيرات في الشخصية أو المزاج بعد معرفتهم بالمرض، وذلك نتيجة شعورهم بالغضب، أو القلق، أو الألم، أو لتأثير الأدوية عليهم.

قد يساعدك الطبيب النفسي في الحصول على الكثير من الدعم لإكمال العلاج.

9. خثار الأوردة العميقة (DVT)

خثار الأوردة العميقة أحد مضاعفات سرطان الدماغ، حيث تطلق الأورام المواد الكيميائية التي تجعل جسمك أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم في أوردة الأطراف السفلية، وتنتقل هذه المواد إلى الرئتين لتسبب الانسداد الرئوي، الأمر الذي يهدد حياتك.

نصيحة: يجدر بك مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من التورم والاحمرار في ساقك، فقد يزودك الطبيب بجرعات مسيلة للدم تمنع تخثر الدم.

10. فقدان الذاكرة

قد يتسبب الورم الدماغي أو العلاج الكيميائي المُستخدم في إصابتك بفقدان الذاكرة الجزئي أو النسيان على المدى القصير والطويل.

لكن يمكنك استخدم دفتر الملاحظات أو أحد تطبيقات الهواتف الذكية لتذكيرك في مهامك اليومية.

11. النوبات

نسبة كبيرة من مرضى سرطان الدماغ يصابون بنوبات من الصرع، والتي تحدث نتيجة النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ التي تحفزها المواد الكيميائية والأورام.

بالتالي من المهم أن تتجنب الضوضاء والأرق فهما محفزان لنوبات الصرع، وقد يزودك الطبيب بالأدوية المضادة للصرع.